تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت منظمة العفو الدولية الدول الأوروبية إلى التراجع عن قرارات تعليق طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين ورفض الدعوات لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

وفي هذا الإطار قالت إيف جيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية في منظمة العفو الدولية: "إن الوضع في سوريا متقلب للغاية، ولا يمكن التراجع عن خمسة عقود من الوحشية والقمع بين عشية وضحاها، لكن الحكومات الأوروبية لم تضيع الوقت في وقف طلبات اللجوء المقدمة من السوريين".


وقالت جيدي: "في هذا الوقت من الاضطرابات والتغيير، ينبغي للدول أن تتجنب دفع اللاجئين السوريين وطالبي اللجوء إلى مواقف أكثر غموضا وانعداما للأمن، وبدلا من ذلك، يجب وضع سلامة طالبي اللجوء وقدرتهم على اتخاذ القرارات في صميم عملية صنع القرار، وليس التضحية بها في سبيل السياسات المسعورة المعادية للاجئين التي تجتاح أوروبا حاليا".
وأشارت قائلةً: "وفقًا للقانون الدولي والمعايير الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين، يجب معالجة طلبات اللجوء بسرعة وفعالية، كما يتعين على الدول الأوروبية أن تستمر في النظر في الظروف الفردية لكل طالب لجوء على أساس كل حالة على حدة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطراب اتخاذ القرار الحكومات الاوروبية المعايير الدولية الوضع في سوريا حماية اللاجئين منظمة العفو الدولية

إقرأ أيضاً:

لوّحت بالمحاسبة.. مسؤولة بـ “الأمم المتحدة” تكشف استهداف المدنيين والمستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء في دارفور

متابعات- تاق برس- أدانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، دينيس براون، “بأشد العبارات” الاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في شمال دارفور.

 

وقالت براون في بيانها: “يجب عدم استهداف المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء”.

 

وأضافت: “أكرر ندائي السابق لاحترام القانون الإنساني الدولي والوقف الفوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية”. وتابعت: “تتطلب هذه الحوادث تحقيقات شاملة ونزيهة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها”.

 

وأشارت براون إلى أنه “في مساء الجمعة وحتى صباح الأحد، استهدفت هجمات بطائرات مسيرة موقعًا يأوي نازحين في حي الدرجة الأولى.

 

وأفادت التقارير بأن قوات الدعم السريع، هي التي نفذت الهجمات، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 57 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال”.

 

كما أفادت التقارير بأن قوات الدعم السريع نفذت سلسلة من الهجمات، من بينها هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر، آخر مرفق طبي رئيسي عامل بالمدينة، ما أسفر عن مقتل 53 مدنيًا على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بين يومي 5 و8 أكتوبر الجاري.

 

وأشارت براون، إلى تضرر المستشفى، الذي لا يزال يخدم آلاف المدنيين المتضررين من النزاع، بشدة. وأكدت أن الهجوم على هذا المرفق الحيوي “يمثل ضربة قاصمة لبقاء المدنيين المحاصرين في المدينة”.

 

ودعت براون إلى وقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بدعم سكان الفاشر وجميع المتضررين من النزاع في السودان.

الأمم المتحدةالدعم السريعالفاشر

مقالات مشابهة

  • هذا تاريخ بدء المرحلة الخامسة من عودة النازحين السوريين
  • المفوضية: توقعات بانخفاض عدد اللاجئين السوريين بالأردن
  • لوّحت بالمحاسبة.. مسؤولة بـ “الأمم المتحدة” تكشف استهداف المدنيين والمستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء في دارفور
  • بيتكوين تواصل التراجع مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين
  • ألمانيا تسعى لاتفاق مع سوريا لإعادة طالبي لجوء مرفوضين
  • بعد التراجع الكبير .. ارتفاع صادرات نفط العراق إلى أميركا
  • علاج غير متوقع لآلام المفاصل دون اللجوء إلى الأدوية والجراحة
  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • 58 قرشًا نزولاً.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم بعد التراجع الأخير
  • عشرات آلاف السوريين عاجزون عن العودة لقراهم في السويداء