الأمن يوضح حول هوية العائد من سورية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، الأربعاء، إن إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في المديرية أجرت كافة الفحوصات الجينية والوراثية اللأزمة للمعتقل المفرج عنه، والذي أكدت عدم تطابقها مع عائلة البطاينة.
وأكد السرطاوي ، أن النتيجة النهائية جرى إعلانها بعد أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب البطاينة و”تبينت أنها سلبية”، وتبين أنه ليس أسامة البطاينة.
وقال وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، الأربعاء، إن نتائج فحص التحاليل الجينية (DNA) للشخص الذي كان معتقلا في سوريا ووصل الأردن الثلاثاء “ليس أسامة البطاينة”، الذي فقدته عشيرة البطاينة منذ 38 عاما في سوريا.
مقالات ذات صلةوأكد البطاينة، أن الرسالة التي وصلته من المختبر هي أن “الفحص الجيني الوراثي ما بين السيد بشير حسن الظاهر البطاينة وأسرته من طرف وما بين أحد الأشخاص المفرج عنهم من السجون السورية والذي تم الادعاء بأنه ابنهم المفقود أسامة بشير البطاينة من طرف آخر، قد أظهر أنه لا صلة قرابة بيولوجية بين الطرفين”.
وجدد الوزير الأسبق التزام عشيرته بالعناية بالشخص طبيا وإيجاد عائلته وتسليمها له وبالتنسيق مع الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن عملية البحث عن أهل الشاب جارية “ولدينا احتمالات كبيرة من خلال ما وصلت من اتصالات وقصص مشابهة، إلا أن أحدها هو الأقرب حاليا وسنعلمكم في حينه” .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
حثّت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي على تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها جزءاً من الجهود الرامية إلى تمكين الحكومة السورية الجديدة من الانتصار في "الحرب على الإرهاب"، في ظل التهديد المتصاعد من تنظيمَي "القاعدة" و"داعش".
وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين، خُصصت لمناقشة الملف السوري، أكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن واشنطن بدأت مشاورات مع أعضاء المجلس لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على دمشق، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين الجهات التي تشكّل تهديداً حقيقياً وبين الحكومة السورية التي "أعلنت التزامها بمحاربة الإرهاب".
وقالت شيا: "لقد تعهّدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين يعارضان صراحة الحكومة الجديدة ويهددان بتقويضها وتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس ألا يستخفوا بهذه التهديدات"، مضيفة أن "المجلس يستطيع، بل يجب عليه، تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في هذه المعركة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على العقوبات المفروضة على العناصر الأشد خطراً، والتي لم تغير نهجها".
تقرير أممي يعزز موقف واشنطن
وتأتي دعوة واشنطن في وقت كشفت فيه تقارير غير منشورة أعدّها مراقبو الأمم المتحدة المكلفون بمتابعة العقوبات، أن التحقيقات لم ترصد هذا العام أي "علاقات نشطة" بين الحكومة السورية وتنظيم القاعدة، وهو ما اعتبره مراقبون دعماً غير مباشر للمسعى الأمريكي بتخفيف أو إعادة هيكلة بعض العقوبات.
ومنذ أيار/مايو 2014، تم إدراج عدد من الجماعات السورية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، على قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيمَي القاعدة و"داعش"، بما يشمل تجميداً دولياً للأصول، وحظراً على السفر وتوريد السلاح.
وتشمل هذه العقوبات أيضاً عدداً من قادة الجماعة، بمن فيهم الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سبق أن شغل منصب قائد "تحرير الشام"، قبل أن يبتعد عنها إثر تسلمه السلطة عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وتأتي التحركات الأمريكية في الأمم المتحدة بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، معلناً بذلك إنهاء "حالة الطوارئ الوطنية" التي فُرضت عام 2004، والتي شكلت الإطار القانوني لفرض العقوبات الشاملة على النظام السوري لعقود.
وكان ترامب قد صرّح خلال جولته في الشرق الأوسط، في أيار/مايو الماضي، أن الولايات المتحدة ستقوم بـ"رفع شامل" للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف "منح الحكومة السورية الجديدة فرصة حقيقية"، على حد تعبيره. وقد التقى ترامب خلال الجولة بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من عقدين.