صحف عالمية: مبررات استمرار العقوبات الأميركية على سوريا انتفت
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مسألة إعادة إعمار سوريا، وعلى التحركات الإسرائيلية في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وجاء في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن من أبرز ما تحتاجه سوريا اليوم هو رفع العقوبات الأميركية عنها لتبدأ رحلة إعادة الإعمار، مضيفا أن العقوبات كانت ضرورية لكن تطبيقها أضرّ بعامة السوريين وانتفع بها نظام الأسد.
ورأى المقال أن أسباب فرض العقوبات انتفت اليوم، و"استوفت سوريا شروط واشنطن لرفعها؛ مثل إطلاق سراح السجناء والسماح بعودة المهجّرين وإنهاء القمع السياسي وخنق الحريات".
وتوقع مقال في "وول ستريت جورنال" أن تستغرق إعادة إعمار سوريا بعد سنوات من الصراع مدة طويلة في ظل أولويات متضاربة.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "التايمز" أن سيطرة إسرائيل على مزيد من الأراضي السورية أثارت مخاوف بشأن المزيد من عدم الاستقرار بالمنطقة، مشيرة إلى أن "خطوة إسرائيل التي قوبلت بإدانة دولية عززت احتمال رغبة إسرائيل في فتح جبهة قتال ثالثة بعد حربها مع كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله".
ولفت تقرير في مجلة "تايم" إلى أن لإسرائيل تاريخا طويلا مع الاستيلاء على الأراضي خلال الحروب مع جيرانها ثم احتلالها إلى أجل غير مسمى متذرّعة بالمخاوف الأمنية، ويشير التقرير إلى استيلاء إسرائيل على أراض سورية بمجرد إطاحة نظام الأسد.
إعلانوورد في التقرير أن التقديرات تتحدث عن تنفيذ إسرائيل 300 غارة جوية في سوريا منذ ذلك الحين.
وفي موضوع آخر، اهتمت "واشنطن بوست" بمثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخيرا أمام المحكمة، موضحة أن تأثيرات المحاكمة قد تتجاوز التوقعات، فهي تأتي بينما تتجدد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وفي ظل وقف إطلاق نار هش مع لبنان وبُعيد سقوط نظام الأسد.
وذكرت الصحيفة أن "أي جديد يخرج من المحكمة ربما يدعم دعوات إجراء انتخابات مبكرة ليس لنتنياهو حظوظ كبيرة للفوز بها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".
والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.