عاجل. إطلاق صواريخ من القطاع وخامنئي يؤكد ما حدث في سوريا خطط له في غرف القيادة الأمريكية والاسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يوسّع الجيش الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة، حيث يعاني الفلسطينيون في الشمال، خاصة في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، من حصار خانق يمنع وصول المساعدات الإنسانية منذ 66 يومًا، مهددًا صحة 75 ألف شخص، وفقًا للأمم المتحدة.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أربع مخابز فقط تعمل في غزة بدعم من المنظمة الدولية، بينما نزح نحو 5.
وخلال ساعات الفجر، قصف الجيش الإسرائيلي عمارة سكنية تأوي نازحين، ما أسفر عن سقوط قتلى، معظمهم نساء وأطفال ومسنون.
في الضفة الغربية، اقتحمت القوات الإسرائيلية وسط رام الله، وتمركزت في دوار المنارة، وداهمت عدة شركات صرافة.
وفي سياق آخر، تتحدث تقارير عن تقدم في مفاوضات بشأن غزة، بعد اجتماعات في القاهرة، حيث توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التوصل إلى اتفاق خلال شهر.
على الجبهة السورية، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المعارضة المسلحة، محذرًا من مواجهتها لتل أبيب. كما أعلن الجيش الإسرائيلي استكمال الجزء الرئيسي من حملته العسكرية "سهام باشان" داخل سوريا، موضحًا أنه دمّر بين 70% و80% من قدرات الجيش السوري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 60 جريحا في غزة يواجهون خطر الموت جوعا وهجمات حوثية على سفن بخليج عدن وتفاؤل أمريكي بوقف إطلاق النار مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة أطباء يسابقون الموت وجرحى بلا علاج وغارات إسرائيلية تحصد أرواح المدنيين في غزة غزةحركة حماسسورياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل محكمة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب سوريا بشار الأسد إسرائيل محكمة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب غزة حركة حماس سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان سوريا بشار الأسد إسرائيل محكمة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الحرب في سوريا دمشق تقاليد احتجاجات روسيا بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الخارجية الأمريكية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن إسرائيل اتخذت إجراءً أحاديًا ضد إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست منخرطة في الهجوم.
وأوضح روبيو في بيان له: "اتخذت إسرائيل الليلة إجراءً أحاديًا ضد إيران. لسنا منخرطين في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة. أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها".
أعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
في الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.
ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد نسقت أو شاركت في الهجوم على إيران، مكتفياً بالتأكيد على أن الهجوم كان ضرورياً لمنع إيران من تحقيق تقدم حاسم في مشروعها النووي العسكري.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب أسابيع من التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب، حيث تصاعدت التحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل أكثر من جبهة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة من الولايات المتحدة والقوى الدولية لمحاولة احتواء الموقف ومنع انفلات الأمور نحو حرب شاملة.