وزير الصحة: التنسيق مع كافة الجهات لتوفير المتطلبات الطبية والصحية للشعب السوري
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أهمية التنسيق لتوفير المتطلبات الطبية والصحية للشعب السوري في الوقت الراهن، فضلاً عن استمرار تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين ولبنان والسودان.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للدكتور خالد عبد الغفار، أمام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، في دورته الـ 61، والذي يعقد في دولة العراق الشقيقة، والتي بدأها، بتوجيه التحية للدكتور صالح مهدي الحسناوي وزير الصحة بالجمهورية العراقية، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وجميع الحضور والمشاركين.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن جمهورية مصر العربية، تدعو كافة الدول العربية لتوحيد وتضافر الجهود والإمكانات المتاحة من أجل الوقوف إلى جانب الدول التي تشهد أزمات صحية وإنسانية تعصف بشعوبها وأنظمتهم الصحية، تحقيقاً لأمنها الصحي والاجتماعي.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن أعمال الدورة الحادية والستين تضم في طياتها موضوعات حيوية ذات اهتمام مشترك، ومن بينها تسليط الضوء على الكفاءات العربية الطبية المهاجرة، ودورها البارز وإسهاماتها في تطوير النظم الصحية بالوطن العربي، مشدداً في هذا الشأن على أهمية تعزيز قدراتهم، بما يضمن تعزيز الاستفادة منهم لبناء قدرات الأنظمة الصحية العربية.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن الدورة الـ61 تتضمن مناقشة الاستراتيجيات العربية المقترحة لتحسين صحة الأمهات والأطفال، وكذلك التحول الرقمي للخدمات الصحية، التي تعد أحد أهم العناصر التي تساهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة في البلدان العربية، فضلاً عن ما تم تحقيقه بشأن الوكالة العربية للدواء، كونها تعد صرحاً عظيماً يجمع كافة الخبرات والنخب العربية في مجال الدواء.
وخلال كلمته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على عمق وعراقة العلاقات الثنائية بين دولتي مصر والعراق، والتي تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ، حيث شهدت الدولتان تفاعلاً ثقافياً وتجارياً نشطاً بين حضارتيهما.
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور خالد عبد الغفار، الشكر لمجلس وزراء الصحة العرب على كافة الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بصحة وسلامة المواطن العربي التي تتصدر أولويات العمل، متوجها بالشكر للسفيرة هيفاء أبو غزالة على دعمها الذي لا ينقطع لأعمال مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي في سبيل إنجاز مهامه على الوجه الأمثل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة سوريا وزير الصحة الشعب السوري لمجلس وزراء الصحة العرب الدکتور خالد عبد الغفار وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
خالد يوسف: الانفجارات في قلب تل أبيب خلفت مشاعر فرحة وشعوب العرب لم تتأثر بمحاولات غسيل الأدمغة
تحدث المخرج المصري خالد يوسف عن الأحداث الأخيرة التي بين إسرائيل و إيران و تبادل الهجمات المدمرة .
وكتب خالد يوسف عبر حسابه علي موقع فيسبوك :" lلحرائق والانفجارات في قلب تل أبيب قد خلفت مشاعر فرحة سيطرت علي قلوب العرب من المحيط للخليج ومعها كل الشعوب الحرة لأنها المرة الأولي في تاريخ الكيان الذي يدك بهذه الطريقة وفي قلبه وسحقت اسطورة التفوق المطلق التي يروجون لها لينبطح الجميع امامها ".
وأضاف :"مشاعر الارتياح والفرحة تؤكد ان العقل الجمعي لكل هذه الشعوب لم يتأثر بمحاولات غسيل الادمغة التي تمارس لعشرات السنوات ولم تنكسر إرادته بالخيانات ولا بالهزائم".
وتابع :"والحمد لله انه مازال العداء لوجود الكيان مستقرا في الضمائر متغلغلا في الارواح مسيطرا علي الافئدة ويورث للأجيال وهذا هو الأهم لأنه الكفيل بزوال الكيان يوما ما ورجوع فلسطين عربية ومحررة ..
النصر لفلسطين لامحالة وان طال الامد ".
واستكمل :"أما عن هذه الحرب الدائرة كما قلت في بوست سابق سنة 2019 عن الصراع بين إيران وأمريكا وكما قلت في بوست كتبته بعد ساعة من الضربة الأولي الموجهة من الكيان لإيران" .
وتابع قلت أنها معركة لن تتنهي بنصر حاسم لأحد الطرفين في ظل أصوات كثيرة احتفلت أن إيران قد انتهت ثم تحليلات أخري في اليوم التالي بعد توجيه ايران الصواريخ مؤداها انتصار ايران ..لا هذا ولا ذاك كان صحيحا".
وأوضح :"أنها معركة عض أصابع وكل طرف في انتظار أن يتألم خصمه الكيان في انتظار ان ينفذ مخزون الصواريخ والطائرات المسيرة والتي هي السلاح الوحيد الذي تمتلكه إيران وإيران تنتظر أن تضغط علي أعصاب المجتمع الاسرائيلي بالانفجارات التي تطال كل مكان".
وأكد :"ولو طال الامد ولم يتأوه الطرفين علانية عندها ستدخل امريكا بإعلان ان الحل في الجلوس علي مائدة المفاوضات وتطالب الطرفين بوقف اطلاق النار وبالطبع سيكون معها المجتمع الدولي
بعد ان تعلن اسرائيل الانتصار وانها قد دمرت كل افق محتمل لانتاج ايران للقنبلة النووية
وعلي الجانب الاخر ستعلن ايران انها قد انتصرت بإذعان اسرائيل لوقف القتال والرضا بالجلوس والحل الدبلوماسي".
وختم :"أما عن أي نهاية أخري بهزيمة الكيان او هزيمة ايران فهو امر غير محتمل لان في حال هزيمة ساحقة لاي طرف فسيقوم بافناء الطرف الاخر وهو في طريقة الي الفناء ومعه كل مصادر الطاقة في المنطقة وهذا امر لن تسمح به امريكا ولا المجتمع الدولي وقد اوضحت في البوستين السابقيين بالتفصيل علي اي تحليل بنيت وجهة نظري وكل التحليلات التي تتوقع اتساع دائرة الحرب ودخول اطراف ودول اخري فيها انا لا ارجحه
مع كل تمنياتي بكل الوجع والالم لل ك ي ان وجيشه ومناصريه بأقصي درجة ممكنة".