تستمر تأثيرات الطقس البارد والممطر التي بدأت منذ عدة أيام في جميع أنحاء تركيا اليوم الأربعاء، مع تحذيرات جديدة من الأرصاد الجوية بشأن الأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج.

موجة باردة تجلب الأمطار والثلوج

وفقًا للتوقعات الصادرة عن إدارة الأرصاد الجوية التركية، يُتوقع أن تشهد عدة مناطق في تركيا أمطارًا غزيرة وثلوجًا.

تشمل المناطق المتأثرة شرق بحر مرمرة، منطقة إيجة، غرب البحر الأبيض المتوسط، وسط الأناضول (باستثناء قونية)، البحر الأسود، بالإضافة إلى مناطق كيركلاريلي، باليكسير، أرضروم، عثمانية، شرق أضنة، والغربي من هطاي. بعد ساعات الليل، من المتوقع أن تتحول الأمطار في المناطق الداخلية من غرب البحر الأسود إلى أمطار متجمدة وثلوج.

تحذير بالرمز الأصفر

أصدرت إدارة الأرصاد الجوية٬ تقرير تابعه موقه تركيا الان٬ يشمل تحذيرًا بالرمز الأصفر لخمس مدن، ودعت السكان إلى توخي الحذر من الأمطار الغزيرة.

المدن التي شملها التحذير هي:

آيدين
إزمير
كوتاهيا
مانيسا
أوشاك

تحذيرات من تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة

كما أصدر مستشار الأرصاد الجوية البروفيسور الدكتور أورهان شين تحذيرات جديدة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي. أكد أن درجات الحرارة ستنخفض بمقدار 7-8 درجات دفعة واحدة، وأضاف أن الرياح ستتحول إلى الشمال مع انخفاض درجات الحرارة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار الجو اخبار تركيا الارصاد التركية الارصاد التركية تحذر الارصاد الجوية التركية الجو في تركيا الطقس في تركيا الأرصاد الجویة

إقرأ أيضاً:

توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً

تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.

واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.

العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحالية

وتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.

ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.

Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعية

وقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".

وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".

من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".

آثار صحية وبيئية متزايدة

وتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.

وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.

وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من أمطار في عدة مناطق
  • ظاهرتان جويتان.. الأرصاد توضح خريطة التقلبات الجوية
  • طقس الـ48 ساعة المقبلة بين ثلاثة ظواهر جوية.. هل تتجدد فرص الأمطار؟| الأرصاد تجيب
  • درجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
  • الأرصاد تحذر من التغيّرات الجوية المحتملة
  • أمطار ورياح .. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية خلال الطقس غدا
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • هل تصل عاصفة بايرون مصر بعد قبرص واليونان ؟.. الأرصاد توضح
  • غيوم وأمطار.. توقعات درجات الحرارة والظواهر الجوية على السعودية
  • حالة الطقس اليوم: الأرصاد تكشف فرص سقوط الأمطار ودرجات الحرارة حتى نهاية اليوم