دخل المعارض السنغالي عثمان سونكو، العناية المركزة بعد أسبوعين من بدء إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.

وقال أوسينو لي، وهو عضو في حزب باستيف الذي يقوده سونكو والذي أجبرته السلطات السنغالية على الإغلاق: "سونكو كان ضحية مرض حدث الليلة الماضية".

وأكد مصدر طبي في المستشفى الرئيسي بالعاصمة داكار لـ"بي بي سي" أنه نُقل إلى وحدة العناية المركزة.

وقال حزب باستيف إن السلطات كانت "مسؤولة" عن حالة سونكو، بعد أن وجهت إليه اتهامات واحتجزته بتهمة التمرد والتآمر ضد الدولة، من بين جرائم أخرى ولم يصدر أي بيان من السلطات بشأن حالة سونكو.

ويخطط سونكو للترشح في انتخابات الرئاسة السنغالية في فبراير من العام المقبل 2023، لكنه دخل في صراع على السلطة مع السلطات منذ 2021 عندما تم وضعه قيد التحقيق في قضية فساد أخلاقي.

وفي يونيو حُكم على سونكو غيابيا بالسجن لمدة شهرين - وقال إن ذلك له دوافع سياسية.

وتسبب ذلك في اشتباكات غاضبة من قبل مؤيدين أسفرت عن مقتل 24 شخصا، وفقا لمنظمة العفو الدولية.

في الشهر التالي تم اعتقاله، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تم اتهامه بإثارة التمرد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعارض السنغالي عثمان سونكو العناية المركزة عثمان سونكو

إقرأ أيضاً:

الاشتباكات تحتدم بين تايلاند وكمبوديا.. والنزاع يدخل يومه الثالث

سيساكت-رويترز 

امتد القتال على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي وظهرت نقاط اشتباك جديدة اليوم السبت فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعا عن النفس وسط دعوات من كل طرف للآخر إلى وقف القتال وبدء المفاوضات.

وقُتل 30 شخصا على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفا في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عاما.

وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي صباح اليوم السبت، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.

ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو أيار. وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.

وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 اليوم السبت، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوشيتا إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال.

وقال السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن أمس الجمعة إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية في واقعتين منذ منتصف يوليو تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة.

واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند يوم الخميس بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني" وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود.

وذكرت الوزارة في بيان اليوم السبت أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا".

ودعت كمبوديا المجتمع الدولي إلى "التنديد بعدوان تايلاند بأشد العبارات" ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية.

وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة".

مقالات مشابهة

  • ليس الأعلى حرارة فقط.. العراق يدخل بقوة خارطة الاختناق المناخي العالمي (جدول)
  • طرق العناية بالأظافر بعد إزالة المانيكير الجل
  • شراكات اقتصادية وفرص عمل بختام معارض روميكس وكيم إكسبو وسيريا بلاست الصناعية بدمشق
  • جدول مباريات المقاولون العرب في كأس عاصمة مصر
  • يارا تضيء منزل خالد الزهراني
  • فيلم ريستارت يدخل دائرة التهديد بالسحب من دور العرض السينمائي
  • الاشتباكات تحتدم بين تايلاند وكمبوديا.. والنزاع يدخل يومه الثالث
  • الصحة: مصر تستعرض تجربتها الرائدة في مبادرة العناية بصحة الأم والجنين خلال مؤتمر أفريقي
  • تصعيد دموي بين كمبوديا وتايلاند.. 32 قتيلاً والنزاع يدخل يومه الثالث
  • ٢٠٠ شركة محلية ودولية من ١٤ دولة تعرض منتجاتها على أرض مدينة المعارض بدمشق