بنك عدن الإسلامي يفتتح فرعه الجديد في شبوة لتعزيز خدماته المالية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في خطوة جديدة نحو توسيع نطاق خدماته وتلبية احتياجات عملائه، افتتح بنك عدن الإسلامي فرعه الجديد في مدينة عتق بمحافظة شبوة، في إطار خطته التوسعية التي تشمل رقمنة الخدمات المالية والمصرفية. وقد شهد الافتتاح حضور نائب مدير فرع البنك المركزي في شبوة، إلى جانب مدراء فروع البنوك المحلية، ورجال أعمال، وشخصيات اجتماعية من المحافظة.
وخلال حفل الافتتاح، صرح الأستاذ فكري العجيل، الرئيس التنفيذي للبنك، قائلاً: “افتتاح فرعنا في شبوة يأتي في إطار سعي البنك المستمر لتوسيع نطاق خدماته لتشمل مختلف المحافظات، بعد افتتاح فروع في أبين ولحج وحضرموت وعدد من مديريات عدن.” وأضاف: “نواصل خطتنا التوسعية بشكل مستمر، مع التركيز على تنويع خدماتنا، وتحديثها، ورقمنتها، وآخرها إطلاق خدمة محفظة “عدن كاش” كأول محفظة رقمية من العاصمة عدن.”
وأوضح العجيل أن البنك لا يقتصر في خطط توسيعه على داخل البلاد فقط، بل يمتد ليشمل خدماته الدولية، خاصة للمغتربين. وأشار إلى العروض الجديدة التي يقدمها البنك، مثل خدمة التحويل المجاني من شركة بن يعلا إلى اليمن، وفتح الحسابات عبر الإنترنت للمغتربين. هذا التوسع، حسب العجيل، يهدف إلى تعزيز الشمول المالي وتوفير خدمات مصرفية مبتكرة وسهلة للمواطنين في الداخل والخارج.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
الثورة نت/وكالات حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، اليوم الاثنين، من كارثة وشيكة نتيجة نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى، مؤكدة أنه لم يتبق سوى ساعات معدودة قبل التوقف الكامل عن تقديم الخدمات الصحية والطبية. ووجهت إدارة المستشفى، في بيان نداء عاجلا لتوفير كميات كافية من الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لمنع وقوع كارثة وشيكة. وقالت إدارة المستشفى، إنّ استمرار انقطاع التيار الكهربائي، في ظل عدم توفر السولار اللازم لتشغيل المولدات، سيؤدي إلى شلل تام في كافة أقسام المستشفى، وعلى رأسها غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى، مما يعرّض حياة مئات المرضى للخطر الفوري. وناشدت، كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والإنسانية، التدخل العاجل والفوري لتوفير كميات كافية من السولار، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المحافظة الوسطى. تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة حربا ممنهجة يشنها جيش العدو منذ بداية العدوان، من خلال منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية والمولدات الكهربائية وحليب الأطفال إلى القطاع. وتتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، نتيجة استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه العدو الصهيوني منذ الثاني من مارس الماضي.