واعظة بالأوقاف: توجد فتيات يقلدن الرجال لعدم رضا بقضاء الله (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة فاطمة عنتر، الواعظة بوزراة الأوقاف، إن من تشعر بقلق تجلس مع الله، وتقوي علاقتها به، معلقة: “في ناس بتقول راضية بقضاء الله ولكنه كلام فقط”.
لمواجهة الشائعات.. مصطفى بكري يطالب الدولة بـ100 فيلم (فيديو) عاجل.. نجم مدريد يضحي من أجل ارتداء قميص برشلونة في الميركاتو الصيفي الفرق بين الصبر والرضاوقالت عنتر، خلال حوارها ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، إلى أنه يجب أن نكون راضين باختيارات الله لنا، كاشفة أن هناك فتيات يتشبهون بالرجال لعدم رضاهم بأن خلقهم أنثى، معلقة: “عندها سخط فبتقلد الأولاد فى لبسهم وطريقة كلامهم، فهى لا ترضى بروبية الله لها”.
وأوضحت أن هناك فرق بين الصبر والرضا، حيث أن الصبر هو حبس النفس عن السخط، والله يوفي الإنسان عن الصبر، ولكن الرضا هو السعادة والسكون وانشراح القلب والصدر تجاه أقدار الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوقاف الصبر الرضا
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.