روسيا تتوعد بالرد على قصف أوكرانيا مطارًا عسكريًا بصواريخ أميركية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع لقصف مطار عسكري الأربعاء، متوعدة كييف بأنها ستردّ على ذلك من خلال "تدابير مناسبة".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "تم استخدام ستة صواريخ أتاكمس بالستية أميركية الصنع، وأسقط الطاقم القتالي لنظام بانتسير للدفاع الجوي صاروخين، بينما تمّ حرف مسار الأخرى باستخدام تجهيزات الحرب الالكترونية".
أخبار متعلقة تستهدف ناقلات النفط.. الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات جديدة على روسياالرئيس الأيرلندى يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع نظيره المصريوقالت الوزارة إن الصواريخ وُجهت لضرب مطار عسكري في تاغانروغ، وهي مدينة ساحلية في منطقة روستوف الجنوبية على شواطئ بحر آزوف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا تتوعد بالرد على قصف أوكرانيا لمطار عسكري بصواريخ أميركيةرد روسيوأكدت إنه لم يصب أي عسكري بأذى لكن الشظايا المتساقطة "ألحقت أضرارا طفيفة" بالمركبات العسكرية والمباني القريبة، وتوعدت بأن "هذا الهجوم بأسلحة غربية بعيدة المدى لن يمر دون رد وسيتم اتخاذ التدابير المناسبة".
وكانت موسكو ردت بغضب بعد أن منحت واشنطن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أتاكمس بعيدة المدى الشهر الماضي.
وفي 21 نوفمبر، أطلقت روسيا صاروخ "أوريشنيك" التجريبي الفرط صوتي ضد أوكرانيا لأول مرة، في ما وصفه الرئيس فلاديمير بوتن بأنه رد على استخدام كييف أسلحة غربية بعيدة المدى ضد بلاده.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا روسيا وأوكرانيا أوكرانيا صواريخ أميركية الحرب الروسية الأوكرانية بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد
اتهمت تايلاند، الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن قوات كمبودية شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي المستمر منذ أسابيع.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، إثر مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كوالالمبور.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة بين البلدين حول عدد من المعابد الأثرية الواقعة في مناطق حدودية متنازع عليها، ما تسبب بتدهور حاد في العلاقات الثنائية، خصوصًا بعد مقتل جندي كمبودي خلال اشتباك وقع في 28 مايو/أيار الماضي.
وكان النزاع قد تصاعد مجددًا صباح 24 يوليو الجاري، حين استخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ “غراد” متعددة الإطلاق ضد أهداف مدنية داخل تايلاند، ما دفع بانكوك لشن غارة جوية على مواقع للقوات الكمبودية، وسقط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون، في حين تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من مناطق النزاع.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بكونها الطرف الذي صعّد الصراع أولًا، واتهمت بانكوك بغزو أراضٍ كمبودية، داعية إلى وقف فوري للهجمات وتحميل المسؤولية للطرف المعتدي.