شفاء الأورمان بالأقصر تنظم ورشة عمل عن الجديد في علاج أورام البروستاتا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نظمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة شمال الأقصر، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورشة عمل؛ بخصوص علاج أورام البروستاتا، وما يتعلق بها من الدراسات والأبحاث الجديدة،والتطور الكبير في مواجهة المرض، بداية من عمل الأشعة التشخيصية، والرنين، وتحديد أساليب العلاج للمريض، والتى تقام على مدار 5 ايام، بحضور 77 باحث ينتمون لعدد 17 دولة مختلفة.
وأشادت الدكتورة ديانا بيز، رئيس قسم الطب النووي والأشعة التشخيصية، بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدور مستشفى شفاء الأورمان في علاج الأورام، مؤكدة على أهمية ورش العمل فى معرفة التطور الكبير في مجال الأورام والفوائد الكبيرة التى تعود على الأطباء والباحثين في هذا المجال بما يعود بالنفع على المرضي .
وشهدت ورشة العمل عددا من الأوراق البحثية والدراسات والكلمات لأطباء من الاردن، وجنوب أفريقيا ، ومصر، وأطباء مستشفى شفاء الأورمان، وتضمنت الورشة جانب نظرى لتبادل الخبرات، كما أقيم الجزء العملى داخل مستشفيات شفاء الاورمان.
وخلال ورشة العمل، تحدث الدكتور هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، عن أهمية ورشة العمل فى تبادل الخبرات والتجارب العملية والتى تساهم في تطور العلاجات، ورفع نسب الشفاء، وقدم لهم الشكر علي الجهد المبذول طوال الوقت في خدمة المرضى.
ومن جانبه، قال محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن مستشفى شفاء الأورمان تهتم بتنظيم الفعاليات العلمية في كافة المجالات بجانب تقديم الدعم لبقية عناصر المنظومة الصحية من أطباء وتمريض،
وثمن فؤاد، دور المستشفى، وما تقوم به من مؤتمرات وتدريبات وورش عمل للعاملين لدعم الجانب العملى والاطلاع على الجديد في هذا المجال لدعم الخدمات التي تقدمها المستشفى للمرضى في محافظات الصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الارومان الأورام مستشفى شفاء المزيد مستشفى شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.