وزير الدفاع الإسرائيلي: فرصة لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال وزير الدفاع في جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن هناك فرصة لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن كل المحتجزين في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
اتفاق بشأن المحتجزين بغزةوأوضح «كاتس» أن الضغوط الإسرائيلية على حركة حماس تتزايد إلى درجة قد تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين مع الحركة ممكنًا هذه المرة.
في وقت سابق، أفادت وكالة «رويترز»، بأنه لدى حركة حماس معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ المحتجزين، على غرار عملية نفَّذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة، في يونيو الماضي.
وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، بأنه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى لتنفيذ صفقة وقف إطلاق النار بغزة في أقرب وقت ممكن وقبل 20 يناير، موعد توليه السلطة رسميًا، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزين الضغوط العسكرية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".