مدير تحرير «الشروق»: إعادة بناء الجيش السوري تحتاج 20 عاما على الأقل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال محمد سعد عبدالحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، إن التطورات التي شهدتها سوريا في الأسبوعين الماضيين، والتي انتهت بإسقاط نظام بشار الأسد، فتحت الباب أمام الكيان الصهيوني لاستغلال حالة الفراغ السياسي والعسكري، مضيفًا أن الكيان وجه ضربات قاسية إلى مواقع الجيش السوري، إذ نفذ 350 غارة إسرائيلية استهدفت مطارات ومصانع سلاح ومستودعات ذخيرة وصواريخ، بالإضافة إلى المواني الحربية، ما أسفر عن تدمير كامل لسلاح البحرية.
وأوضح «عبدالحفيظ»، خلال مداخلة له على قناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامية فيروز مكي، أنه يمكننا الآن الجزم بأن سوريا أصبحت دولة منزوعة السلاح، مشيرًا إلى أن إعادة بناء الجيش السوري وإعادة تأسيس مقدراتها العسكرية ستحتاج إلى نحو عشرين عامًا على الأقل، ولا يعتقد أن ذلك سيكون ممكنًا في ظل حالة التخبط السياسي والعسكري التي ستواجهها سوريا في المرحلة المقبلة.
وتابع: «الفرقاء الذين سيطروا على الحكم في دمشق قد يكونوا قادرين على إعادة تأسيس المؤسسة العسكرية وبقية مؤسسات الدولة، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بتدمير القدرات العسكرية السورية فقط، بل قام باحتلال نحو 300 كيلومترا من الأراضي على الحدود مع هضبة الجولان، وهو ما يعادل حوالي 60 إلى 70% من مساحة قطاع غزة، وهي مساحة كبيرة للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
قال المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، إنه لا يمكن الحديث عن انتخابات في ظل هيمنة السلاح، وهو ما يدركه الليبيون جيدًا، فكل دعوة للانتخابات دون نزع السلاح وتفكيك التشكيلات المسلحة هي دعوة للتمديد لا للتغيير، لذلك فإن تمكين المؤسسة العسكرية أولًا هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية.
أضاف في مقال رأي له، “يُجمع كثير من الليبيين اليوم على ضرورة تمكين المؤسسة العسكرية الوطنية، وفي مقدمتها القيادة العامة للجيش الليبي، التي نجحت في محاربة الإرهاب في الشرق، وتحرير الجنوب من العصابات الإجرامية، فيما بقيت مناطق أخرى رهينة للجماعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية”.
وتابع قائلًا “ورغم حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها هذه المؤسسة، فإن دورها كان واضحًا في حماية وحدة البلاد ومنع تمدد الفوضى”.