شمسان بوست:
2025-07-31@03:14:27 GMT

كيف تؤثر مشروبات الطاقة على قوة الانتصاب؟

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت الدكتورة فيرا سيريوجينا أن مشروبات الطاقة أصبحت وسيلة شائعة للتخلص من التعب وإعادة شحن الجسم بالطاقة، ولكن البعض يدرك أن هذه المشروبات تقوض الصحة، بما فيها القدرة الجنسية.

وتشير الطبيبة، إلى أن مشروبات الطاقة ظهرت في ستينيات القرن الماضي في اليابان خلال البحث عن بديل للمنشطات المحظورة مثل الأمفيتامين لمنح الشخص طاقة قصيرة المدى للنشاط والأداء.

وقد نجحوا في ذلك وأعربوا عن تقديرهم لتأثير هذه المشروبات، لأنها سمحت لهم بالعمل أكثر.

ولا تزال هذه المشروبات تحتوي على الكافيين والتورين والجينسنغ والغوارانا والعديد من الإضافات مثل الميلاتونين وفيتامينات مجموعة B، لكن الطاقة الحقيقية لا تأتي من “المكونات السحرية”، بل من الاحتياطيات الداخلية. أي أن الجسم يعمل بأقصى طاقته، ولكن بعد ذلك عليه أن يدفع ثمن فقدان القوة.

وتقول: “يتبع النشاط الزائد الصداع والأرق وتقلب المزاج وارتفاع مستوى الضغط. تجبر مشروبات الطاقة القلب على العمل إلى الحد الأقصى، ما يؤدي إلى زيادة العبء على الأوعية الدموية. ونتيجة لذلك، يتأثر تدفق الدم، ما يعني انخفاض القدرة في الحفاظ على الانتصاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل نقص التروية أو قصور القلب تتزايد بشكل حاد”.

ووفقا لها، تساهم المشروبات الغازية والسكر في رفع مستوى السكر في الدم، وتضعف منظومة المناعة، وتزيد من حموضة المعدة ويمكن أن تسبب التهاب المعدة أو القرحة أو مشكلات أخرى في الجهاز الهضمي. ومن الجدير بالذكر أن الكافيين يسبب الإدمان.

وتقول: “يبدأ الشخص بتناول علبة واحدة ومن ثم علبتين وبعد ذلك يتوقف الجسم عن أداء مهامه، ما يؤدي إلى تهيج وقلق واكتئاب وحتى مشكلات في العلاقة الحميمة”.

وتؤكد الطبيبة، أن الخطر الأكبر هو تناول مشروبات الطاقة مع الكحول لأن الكحول يعزز تأثير مشروبات الطاقة، ما يجعل الشخص يفقد السيطرة على نفسه، ويصبح عدوانيا أو عرضة لتصرفات متهورة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى حوادث أو شجار أو سلوك جنسي متهور.

وتقول: “يفضل بدلا من علبة مشروب الطاقة، اختيار بدائل صحية: النوم الجيد، أو ممارسة التمارين الرياضية لفترة قصيرة، أو على الأقل تغيير بسيط في النشاط. وقد تكون الراحة لمدة 30 دقيقة أكثر فائدة للنشاط والصحة من أي منشط”.

المصدر: riamo.ru

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مشروبات الطاقة

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو

نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا سلطت فيه الضوء على بروز تركيا كفاعل عسكري صاعد، يحقق تقدما لافتا في مجال الصناعات الصاروخية، بما في ذلك الأنظمة الباليستية والصواريخ الجوالة وأسلحة الجو جو بعيدة المدى.

وبحسب التقرير، فإن تركيا قد تكون دخلت فعليا مجال الأسلحة الفرط صوتية، وذلك عقب عرض نموذج جديد من صواريخها في إسطنبول. ورغم أن الصاروخ الجديد، المعروف باسم "تايفون"، لا يندرج تقنيا تحت فئة الأسلحة الفرط صوتية، إلا أنه يتمتع بخصائص إستراتيجية تجعله عاملا لا يمكن تجاهله من قبل أي طرف يُصنَّف كخصم محتمل، بما في ذلك روسيا.

وقد شهد معرض الصناعات الدفاعية الدولي 2025 في إسطنبول عرضا من شركة "روكتسان" التركية، تمثل في الكشف عن النسخة الرابعة من الصاروخ الباليستي قصير المدى "تايفون"، ما أثار اهتماما واسعا في الأوساط العسكرية والإعلامية.

وتفاوتت المعلومات حول خصائص الصاروخ، إذ أشارت تقارير إلى أن وزنه يتراوح بين 6.5 و7 أطنان، ويبلغ طوله نحو 10 أمتار وقطره 938 ملم. وقد دفعت هذه المؤشرات وسائل إعلام إلى اعتبار أن تركيا دخلت بالفعل عصر الأسلحة الفرط صوتية.

وفيما يخص هذا الجدل، تشير الصحيفة إلى أن أي صاروخ باليستي يحقق في مرحلته النهائية سرعات تقترب من الفئة الفرط صوتية بحكم القوانين الفيزيائية. وقد يكون الأتراك زودوا الصاروخ بقدرة محدودة على المناورة في المرحلة الأخيرة من الطيران، لكن هذه الميزة لا تُعد حاسمة.

ويبلغ مدى صاروخ "تايفون" نحو 800 كيلومتر، ما يتيح له، في حال إطلاقه من السواحل التركية على البحر الأسود، استهداف مناطق مثل دونيتسك وجنوب فولغوغراد وكالميكيا، وصولا إلى مناطق قريبة من بحر قزوين.

وكان أول اختبار للصاروخ قد أُجري في أيار 2023، وتم تسليمه إلى القوات المسلحة التركية بمدى معلن بلغ 561 كيلومترا. وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان آنذاك أن هذا المدى غير كاف، متعهدا برفعه إلى 1000 كيلومتر. وقد تم رفع المدى إلى 800 كيلومتر بعد عامين، في خطوة تشير إلى التقدم، لكنها قد لا تمثل الحد النهائي للتطوير.



وبفضل وصول تركيا إلى التكنولوجيا الإلكترونية الغربية، يُتوقع أن تكون دقة صاروخ "تايفون" عالية.
تركيا تُعد من الدول الرائدة في تصنيع الصواريخ. ففي 1997 اعتمدت القوات التركية منظومة "كاسيرغا تي 300" بمدى 120 كيلومترا، وفي العام التالي تسلمت أول صاروخ باليستي "يلديريم"، بوزن نحو 2100 كيلوغرام ومدى 150 كيلومترا ورأس حربي يبلغ 480 كيلوغراما. وقد تم تطوير هذه الأنظمة بالتعاون مع الصين، على أساس نماذج صينية معدلة.

فيما بعد، ظهرت منظومة "بورا" الباليستية بمدى يصل إلى 280 كيلومترا ودقة محسّنة. أما اليوم، فقد كشفت تركيا عن "تايفون"، في تأكيد على سعيها نحو امتلاك قدرات صاروخية أطول مدى وأكثر تطورا.

وترى الصحيفة أن عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي تجعل من غير المرجح أن تسقط البحرية الأمريكية هذه الصواريخ، في حين لا تمتلك الدفاعات الجوية الحديثة سوى إسرائيل.

ومن المتوقع أن تكون دقة الصواريخ التركية أعلى من نظيرتها الإيرانية، وهو ما يمنح تركيا قدرة أكبر على إلحاق أضرار في نزاع محتمل، تفوق ما يمكن أن تسببه إيران لإسرائيل. إذ تقع إسرائيل كلها ضمن نطاق الصواريخ التركية، ما يفتح بابا لاحتمالات المواجهة المباشرة، خصوصا في ظل التوتر المستمر في الأراضي السورية.

كما عرضت تركيا صاروخ "غوكبورا" من فئة "جو جو"، الذي يجسد مستوى التقدم التقني، ويُتوقع أن يكون السلاح الرئيسي في مقاتلتها من الجيل الخامس. وكان هذا الصاروخ قد تفوق على سابقه "غوخان" من حيث الدقة، كما أنه مخصص للحمل الداخلي بعكس "غوخان".

وتشير الصحيفة إلى أن روسيا لا تملك حاليا سوى وسيلتين للتعامل مع هذه الصواريخ، وهما مقاتلات "ميغ 31" و"سو 35"، وكلتاهما مزودة بصواريخ "آر 37".

وتبرز تركيا أيضا عبر صاروخ "إر 300"، وهو نموذج جديد من الصواريخ الهوائية الباليستية، يُطلق من الطائرات، وتتشابه خصائصه مع الصاروخ الروسي "كينجال"، ما يعكس مستوى التقدم التركي.

وإضافة إلى ما سبق، تمتلك تركيا صواريخ "أتماجا" المضادة للسفن، والتي تضاهي نظيرتها الأمريكية "بوينغ هاربون" من حيث المدى والدقة. وتسعى أنقرة إلى التوسع نحو فئة الصواريخ متوسطة المدى، ضمن برامج بحث وتطوير شاملة.

وقد سبق أن استخدمت تركيا صواريخ "بورا" في عمليات قتالية حقيقية، وأظهرت نتائج متوافقة مع المعايير المُعلنة، مما عزز الثقة في الصناعة الصاروخية التركية.

وتتدفق هذه الأنظمة حاليا نحو أذربيجان، وتشمل راجمات وصواريخ جوالة تُطلق من الطائرات. ومن الأراضي الأذربيجانية، تستطيع تركيا ضرب أهداف في العمق الروسي بسهولة أكبر مقارنة بإطلاقها من الأراضي التركية.

في المقابل، لا تملك روسيا حاليا سوى الصواريخ الجوالة بعيدة المدى لضرب العمق التركي، وهي مضطرة للتحليق فوق البحر الأسود، ما يجعل اعتراضها أسهل بواسطة الدفاعات الجوية أو المقاتلات.

وأشارت الصحيفة بأن هذه المعطيات تفرض على روسيا إعادة النظر في أولوياتها التسليحية. فإلى جانب تطوير أنظمة باهظة مثل "أوريشنيك" الفرط صوتي، تحتاج موسكو إلى تصميم صاروخ باليستي منخفض الكلفة وعالي الكفاءة، قادر على استهداف كامل الأراضي التركية، إضافة إلى ضرورة تسليح مقاتلاتها بصواريخ "جو–جو" حديثة لضمان التفوق في أي مواجهة محتملة.

مقالات مشابهة

  • أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
  • مشروبات منعشة توازن سكر الدم بشكل طبيعي
  • صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو
  • لوكو كافيه مشروبات من وحي الكرتون بنكهة عمانية
  • خالد أبو بكر: لن تؤثر حملات التشويه الخارجية في وعي المصريين ..فيديو
  • بديلا لـ الفياجرا.. التوصل إلى حل طبيعي لعلاج ضعف الانتصاب
  • استشاري: الجاثوم حالة طبية تسمى النوم القهري..فيديو
  • مدرب نيوكاسل: شائعات رحيل إيساك لن تؤثر على تركيز الفريق
  • مشروب يساعد على خفض ضغط الدم و يحمي من جلطات القلب
  • أفضل مشروبات طبيعية لجمال البشرة والشعر