ندوة افتراضية تناقش تعزيز حقوق الإنسان في الوقت الراهن والمستقبل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
ناقشت ندوةً افتراضيةً أوضاع حقوق الإنسان في الوقت الراهن والمستقبل، نظمتها جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بعنوان “حقوق الإنسان الآن.. وفي المستقبل”، واستهدفت تبادل الأفكار وفتحت آفاقاً واسعة للتقدم والابتكار، وذلك في إطار الاحتفاء بيوم حقوق الإنسان، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين لدى الأمم المتحدة، ورؤساء وممثلين عن عدد من المنظمات والمبادرات المعنية بحقوق الإنسان على المستويين المحلي والدولي.
وبحثت الندوة، الجهود والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في ملف حقوق الإنسان، والتي تتضمّن حزمة من التشريعات المهمة التي تواكب المرحلة الحالية وفي المستقبل، إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات التي تستهدف تعزيز الثقافة الحقوقية على الصعيد الوطني والمؤشرات الدولية.
واستعرضت الندوة ستة أوراق عمل، الأولى بعنوان (دور هيئات وآليات الأمم المتحدة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في المستقبل) تحدث فيها الدكتور ويلي فوتري، مؤسس ومدير منظمتيّ حقوق الإنسان بلا حدود البلجيكية، وحقوق الإنسان بلا حدود الدولية. وناقشت الورقة الثانية موضوعاً بعنوان (جهود الدول الخاصة بتعزيز حقوق الإنسان واستشراف المستقبل) وتحدثت فيها سعادة الدكتورة الخبيرة فاطمة خليفة الكعبي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان.
وتناولت الورقة الثالثة موضوعاً بعنوان (تعزيز التضامن الدولي لتعزيز حقوق الإنسان في المستقبل) تحدث فيها تييري فالي، رئيس منظمة حرية الضمير. كما تناولت الورقة الرابعة موضوعاً بعنوان (دور الشباب ومساهماتهم في تعزيز حقوق الإنسان في المستقبل) تحدثت فيها آي كاري سو، المناصرة الحقوقية المعتمدة لدى أوروبا، رئيس أكاديمية WBS.
وتطرّقت الورقة الخامسة إلى موضوعٍ بعنوان (واقع المرأة ومستقبلها في سياق الحماية والتمكين) حاضرت فيها الدكتورة استريد ستوكلبرجر، أستاذة الجامعات الأوروبية والسويسرية، وخبيرة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والمفوضية الأوروبية والحكومات السويسرية والدولية. أما الورقة السادسة فركزت على (دور المنظمات غير الحكومية في تعزيز حقوق الإنسان في المستقبل) وتحدثت فيها مريم الأحمدي، المستشارة المتخصصة في حقوق الإنسان ومجال منظمات المجتمع المدني، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان.
أدار الندوة، مانيل مسالمي، المستشارة في البرلمان الأوروبي بشأن قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة التطرف الإسلامي، والخبيرة في السياسات المعنية بالاندماج والمرأة والعدالة بين الجنسين.
واستقطبت الندوة حضوراً نوعياً من الخبراء الدوليين وأطياف المجتمع المدني، وجرى في ختامها، مناقشات تفاعلية شملت العديد من النقاط الحيوية والمحاور الهادفة، ركّزت خلالها على أفضل الممارسات الحقوقية في الوقت الراهن والمستقبل، بما ينعكس آثاره الإيجابية على المجتمعات كافة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ندوة بشمال الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
أكدت الندوة الإعلامية الحوارية "الإعلام والمجتمع" التي نظمتها جمعية الصحفيين العمانية ممثلة في لجنة الصحفيين بجنوب الشرقية على أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين الوطنيين وتعزيز بيئة العمل الإعلامي المستقل والمهني وتمتين العلاقة بين الإعلام والمجتمع كحجر أساس لنهضة تنموية مستدامة وإعلام يسهم بوعي ومسؤولية في بناء الغد.
وشهدت الندوة مشاركة عدد من المختصين والأكاديميين الذين تناولوا محاور متعدّدة أبرزها تأثير الإعلام على الرأي العام وبناء وعي مجتمعي رشيد، والإعلام والقانون في ظل التحولات الرقمية، وتعزيز الشراكة بين الإعلام والمؤسسات في خدمة التنمية.
واشتملت الندوة على عدد من المحاور الرئيسة، حيث قدم الدكتور خالد بن حمد الغيلاني مدير البرامج الأكاديمية والمهنية بأكاديمية شبكة المعرفة المحور الأول من خلال ورقة عن دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام، فيما ألقى حمد بن عامر الحبسي إعلامي ومحاضر جزئي بكلية الحقوق بجامعة الشرقية المحور الثاني في ورقة حول الإعلام والقانون، فيما جاء المحور الثالث بعرض من محمد بن عيسى البلوشي مستشار إعلامي مختص في الشأن الاقتصادي بورقة حملت عنوان التواصل الاستراتيجي بين دوائر الإعلام والإعلاميين لتعزيز الرسالة التنموية، وقد أدار جلسات الندوة الدكتور يعقوب بن سالم السنيدي الخبير التربوي بوزارة التربية والتعليم.
وقال علي بن سليم الغيلاني رئيس لجنة الصحفيين بالمحافظة: إن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن رؤية الجمعية لتعزيز المحتوى الإعلامي الواعي والمسؤول وترسيخ قيم المهنية في الممارسة الصحفية خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه الإعلام المحلي والعالمي على حد سواء.
وأضاف الغيلاني لقد اتسمت الندوة بتفاعل لافت من الحضور، حيث طُرحت تساؤلات ومداخلات بناءة تعكس اهتماما متناميا لدى أفراد المجتمع بأدوار الإعلام وضرورة دعمه وتطويره.
رعى فعاليات الندوة سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي.