تقرير أمريكي: روسيا قد تضرب أوكرانيا بصاروخ باليستي قريبًا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي يوم الأربعاء، إن تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا خلص إلى أن روسيا قد تستخدم صاروخها الباليستي متوسط المدى الجديد المدمر ضد أوكرانيا مجددًا في الأيام المقبلة. ويع المسؤولون الأمريكيون استخدام الصاروخ التجريبي أوريشنيك محاولة للترهيب أكثر من كونه عاملًا لتغيير قواعد اللعبة في ساحة المعركة بأوكرانيا.
يأتي هذا التهديد في الوقت الذي يعمل فيه الجانبان على اكتساب ميزة ميدانية في الحرب الدائرة منذ ما يقرب من 3 سنوات، التي تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإنهائها.
وبعد أيام قليلة فقط من وعد الولايات المتحدة بتقديم مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا بقيمة تقترب من مليار دولار..
واقترح حلفاء غربيون آخرون بدء مفاوضات لإنهاء الحرب هذا الشتاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - رويترزعدد قليل من الصواريخ
قال المسؤول الأمريكي إن روسيا لا تملك سوى عدد قليل من هذه الصواريخ، وإنها تحمل رأسًا حربيًا أصغر من الصواريخ الأخرى التي تطلقها روسيا بانتظام على أوكرانيا.
وأطلقت روسيا هذا الصاروخ لأول مرة في هجوم صاروخي في 21 نوفمبر الماضي على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة للهجوم كرات نارية ضخمة اخترقت الظلام وارتطمت بالأرض بسرعة مذهلة.
بعد ساعات من هذا الهجوم على منشأة عسكرية، أقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خطوة نادرة بالظهور على شاشة التلفزيون الوطني للتفاخر بالصاروخ الجديد الأسرع من الصوت.
مركبة تابعة للوكالة تعرضت لأضرار جسيمة بسبب هجوم بمسيرة على الطريق المؤدي إلى محطة #زابوريجيا للطاقة النووية في #أوكرانيا #اليوم https://t.co/BR6fzGhvdQ— صحيفة اليوم (@alyaum) December 10, 2024
وحذر الغرب من أن استخدامه التالي قد يكون ضد حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي الذين سمحوا لكييف باستخدام صواريخهم الأبعد مدى لقصف العمق الروسي.
قالت السلطات الأوكرانية يوم الأربعاء إن فرق الإنقاذ انتشلت سيدتين من تحت الأنقاض.
جاء ذلك بعد عدة ساعات من سقوط صاروخ روسي على عيادة طبية في جنوب أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إن السيدتين اتصلتا بخدمات الإنقاذ لإبلاغها أنهما محاصرتان بين الأنقاض منذ 7 ساعات بعد الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في زابوريجيا.
وذلك مع استمرار الضربات الروسية القاتلة على مناطق مدنية خلال الحرب المستمرة منذ نحو 3 أعوام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا صاروخ باليستي صاروخ باليستي روسي أوريشنيك الصاروخ أوريشنيك
إقرأ أيضاً:
بوتين يهاتف مادورو ويجدد دعمه لسياسات رئيس فنزويلا.. وتعليق أمريكي
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأعرب خلاله عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي وأكد مجددا دعمه لسياسات مادورو، وفقا لبيان صادر عن الكرملين.
وقال الكرملين أيضا إن الزعيمين أعربا عن نيتهما تنفيذ "مشاريع مشتركة" مختلفة، تتعلق بالاقتصاد والتجارة والطاقة.
من جانبه، علّق البيت الأبيض على المكالمة الهاتفية قائلا: "الرئيس دونالد ترامب ليس قلقا بشأن العلاقات الودية بين زعيمي فنزويلا وروسيا، واللذين تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق الخميس".
وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عندما سُئلت عن المكالمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو بقولها: "لا أعتقد أن ذلك سيثير قلق الرئيس على الإطلاق".
ولطالما كانت العلاقات بين روسيا وفنزويلا وثيقة، وتأتي المكالمة الهاتفية بعد أن استولت الولايات المتحدة على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ما زاد من الضغط الأمريكي على نظام مادورو.
وخلال الأيام الأخيرة، أعلن مادورو، عزم بلاده على تعزيز قدراتها الدفاعية خلال العام المقبل، وذلك ضمن رؤية سماها "خطة 2026"، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
وأضاف في تصريحات متلفزة على إحدى القنوات المحلية، أن حكومته تعتزم إعلان استراتيجيات جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في العام الجديد، متحديا الولايات المتحدة بشكل علني.
وأوضح أن هذه القرارات جاءت إثر اجتماع عقده مع كبار مسؤولي الحكومة، مشيرا إلى أن التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي تشكل تهديدا ضد فنزويلا، وأوضح أن هذه التطورات تعد أحد أكبر دوافع بلاده لزيادة استثماراتها الدفاعية.
وفي هذا الإطار، تعتزم فنزويلا تنفيذ رؤية أطلقت عليها اسم "خطة 2026"، لتعزيز قدرات البلاد في مجالات الأمن والدفاع وسياسات الاتصال والتنظيم المجتمعي، بحسب مادورو.