احتفل مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك الكنيسة السريانية، بعيد انتقال السيدة العذراء بالجسد إلى السماء، حيث ترأس بالقداس الإلهي في مغارة الزنار المقدس في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا.

‎وشاركه في الصلاة في القداس الإلهي المطران مار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، بحضور أصحاب النيافة المطارنة: مار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار خريستوفوروس مرقس أبراهام، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند.

‎في موعظته، وتحدّث البطريرك عن وجود السيدة العذراء إلى جانب السيد المسيح في كلّ مراحل حياته حتى الصليب والموت، وثم الشهادة للقيامة والتبشير بها. وشدّد على أمومة العذراء وكيف سلّمها الربّ يسوع إلى التلميذ الذي كان يحبّه وبالتالي أصبحت شفيعة للكنيسة جمعاء. في ختام موعظته، شجّع قداسته المؤمنين على الصلاة وطلب شفاعة السيدة العذراء لينشر الرب أمنه وسلامه في كل البلاد.

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة السريانية بطريرك الكنيسة السريانية السيدة العذراء المسيحية

إقرأ أيضاً:

قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن

في صورة التقطت لإحدى الصلوات اليوم داخل المسجد الحرام، تتجلى لحظة نادرة تجمع بين البهجة والخضوع في آنٍ واحد. بدا الحرم كما لو أنه قطعة من نور، اكتسى باللون الأبيض من أعلاه إلى أدناه، حيث امتزجت صفوف المصلين بثياب الإحرام، وتوحدت القلوب والوجوه في قبلة واحدة، تحت قبة السكينة والسكوت.

الآلاف سجدوا وركعوا في توقيت واحد، كأنما تماهت أجسادهم مع الدعاء، وتعمّدت أرواحهم بالرضا.

لحظة أظهرت عظمة المكان وقدسيته، وعمق الإيمان حين ينسكب صامتًا في عيون دامعة، وقلوب ترجف خشيةً ورجاء. تتسلل الآية الكريمة إلى هذا المشهد العابق بالسكينة: تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فتبدو الصورة وكأنها تفسير بصري للنص، أو تأكيد حيّ لما تقوله السماء.

اللون الأبيض لم يكن مجرد مظهر، بل دلالة على الطهر والتجرد من الدنيا، وعلى المساواة التي لا تفرق بين غني وفقير، ولا بين جنسية وأخرى.

وفي هذه اللحظات، يبدو أن الأرض تعانق السماء، وأن الدعاء يصل أسرع من المعتاد، لأن النفوس مهيأة، والقلوب خفيفة، والخشوع حاضر بلا استئذان.

المشهد أسرّ الناظرين بالفعل، لكنه أيضًا أيقظ فيهم شعورًا لا يُوصف، كأن من لم يكن حاضرًا هناك، تمنى لو كان. هي لحظات تتكرر كل يوم في الحرم، لكنها لا تتشابه أبدًا.


الحرم

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال ختام الشهر المريمي بكنيسة قلب يسوع
  • استقبال الأنبا باخوميوس بمقر دير السيدة العذراء مريم المُحرق بالقاهرة
  • كنائس حارة زويلة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر.. صور
  • بروك شيلدز تحتفل بعيد ميلادها الستين: قائدة الجميع المفضلة
  • ساكو: عودة المهجّرين إلى العراق ولبنان تبدأ بتوحيد الصفوف وتعزيز دور الكنيسة
  • قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
  • بطريقة رومانسية.. ليلى أحمد زاهر تحتفل بعيد ميلاد هشام جمال
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
  • هالة صدقي تحتفل بعيد ميلادها وتوجّه رسالة غامضة: سنة كبيسة
  • مصر.. صور خيالية مليئة بالسحر من الصحراء الغربية