استئصال ورم دماغي كبير من مريض "خمسيني" بمستشفى بريدة المركزي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تمكّن أطباء جراحة المخ والأعصاب بمستشفى بريدة المركزي، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إنهاء معاناة مريض في العقد الخامس من عمره، بعد اكتشاف ورم دماغي كبير تسبب له في آلام شديدة واضطراب في الذاكرة، وذلك بإجراء عملية جراحية دقيقة في المخ استغرقت ثلاث ساعات.
أخبار متعلقة بالأرقام.. توسعات هائلة في الخدمات الصحية خلال عهد الملك سلمان"وزارة البيئة": ضبط 6 مواقع مخالفة لنظام المياه بجدة
وذكر تجمع القصيم الصحي أن المريض راجع قسم الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من صداع شديد، واضطراب في الذاكرة، وكلام غير متوازن، وقام الفريق الطبي المشرف على الحالة بإخضاع المريض إلى حزمة من الفحوصات الطبية والإشعاعية التي أظهرت وجود ورم دماغي كبير في تاجية الدماغ الأيسر، مع وجود علامات على وجود ضغط شديد على المخ ارتفاع الضغط داخله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع القصيم الصحي
أكد التجمع أن الفريق الطبي قرر البدء بإجراءات العملية الجراحية لاستئصال الورم، بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب، الدكتور عبدالله سويري، من إجراء العملية الجراحية الدقيقة واستئصال الورم كاملًا دون المساس بنسيج المخ الطبيعي ووظائفه، بعد أن تأكد أطباء التخدير، بإشراف الاستشاري الدكتور خيري رستم من جاهزية المريض للتخدير الكامل.
وأفاد التجمع بأن حجم الورم المستأصل بلغ قرابة ستة سنتيمترات، لافتًا بأن العملية تكللت -ولله الحمد- بالنجاح، حيث تم نقل المريض بعدها إلى قسم العناية المركزة لمراقبة حالته الصحية والاطمئنان على وظائفه الحيوية والعصبية، واستعادته كامل درجة وعيه، وتماثله للشفاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم مستشفى بريدة المركزي تجمع القصيم الصحي ورم في المخ صداع فحوصات طبية
إقرأ أيضاً:
سعود الطبية توضح الفرق بين الورم الحميد والسرطاني
أوضحت مدينة الملك سعود الطبية الفرق بين الورم الحميد والورم السرطاني.
وقالت سعود الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": " إن الورم الحميد يعد كتلة واحدة محددة في أغلب الحالات، ينمو ببطء ولا يمتلك القدرة على الانتشار داخل الجسم، وغالباً ما يكون محاطا بغشاء خارجي يحد من نموه، ولا يسبب عادة أعراضا خطيرة، كما أن احتمالية عودته بعد الاستئصال منخفضة، ولا يشكل خطرا مباشرا على حياة المريض".
وتابعت:" أما الورم السرطاني فيكون غالبا على هيئة كتلة غير منتظمة وسريعة النمو، وقد تكون متفرعة وغير محاطة بغشاء خارجي، مما يزيد من احتمالية انتشار الخلايا إلى أعضاء أخرى في الجسم، كما أن هذا النوع قد يعود بعد الاستئصال ويعد من الأورام التي قد تسبب الوفاة إذا لم تكتشف وتعالج مبكرا".
????️| ما الفرق بين الورم الحميد والسرطاني؟
التمييز بينهما يساعد على فهم الحالة وتحديد الطريقة الأمثل للعلاج، ويُعد الاكتشاف المبكر العامل الأهم في تحسين النتائج.#10KSA pic.twitter.com/JQVXsMdcm1