الإمارات تدين بشدة التفجير في وزارة اللاجئين بأفغانستان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي - وام
أدانت دولة الإمارات بشدة التفجير الذي وقع في وزارة اللاجئين في أفغانستان، ما أدى إلى مقتل الوزير خليل الرحمن حقاني وعدد من الأشخاص.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأفغانستان وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذا التفجير، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في منتدى ممرات الشحن الخضراء بشنغهاي
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في منتدى ممرات الشحن الخضراء الذي عُقد في مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، والذي يُعد منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في قطاع الشحن البحري الأخضر، بمشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين وقادة الصناعة البحرية من مختلف دول العالم.
وألقت المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، كلمة دولة الإمارات خلال المنتدى، وأكدت فيها عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، مشيرة إلى أن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين تجاوز 90 مليار دولار أميركي في عام 2024، مع تطلع الجانبين إلى مضاعفة هذا الرقم بحلول عام 2030 في ظل التعاون المتنامي في جميع المجالات وخاصة الطاقة، واللوجستيات.
وأوضحت أن الإمارات تُعد أكبر حاضنة للأعمال الصينية في العالم العربي، إذ تحتضن أكثر من 16,500 رخصة تجارية مملوكة لمستثمرين صينيين، وتعتبر الشريك التجاري الأكبر للصين في المنطقة في مجال السلع غير النفطية، حيث يعاد تصدير المنتجات الصينية عبر الموانئ الإماراتية إلى أكثر من 400 مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشارت آل مالك إلى أن التحول نحو صناعة شحن أكثر استدامة أصبح ضرورة لا مفرّ منها، مؤكدة أن نهج دولة الإمارات يقوم على خطوات عملية ومدروسة من خلال تهيئة المحفزات والبيئة التشريعية المناسبة لدعم هذا التحول العالمي.
واستعرضت تجربة دولة الإمارات في استضافة الفعالية الموازية لليوم البحري العالمي 2025 التي عُقدت تحت شعار"محيطنا… التزامنا… فرصتنا"،موضحة أن الفعالية حققت نجاحاً كبيراً من خلال مناقشة قضايا محورية مثل إزالة الكربون من القطاع البحري، والحد من التلوث البلاستيكي، وحماية التنوع البيولوجي البحري، وبناء القدرات، مؤكدة أن مخرجاتها سيكون لها أثر إقليمي ودولي واسع في دعم مسار الشحن الأخضر.
ونوهت إلى أن المستقبل سيكون من نصيب الدول التي تتعاون لتحقيق أهداف مشتركة، داعيةً إلى توحيد الجهود الدولية لدفع التحول نحو قطاع بحري أخضر يسهم في ازدهار الاقتصادات وتعزيز استدامة المجتمعات البحرية حول العالم.