يضم 6 صوامع تخزين| وزير التموين ومحافظ البحيرة يتفقدان مضرب «الوليلي»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة مضرب الوليلي التابع لاحدي شركات القطاع الخاص، وذلك ضمن جولته التفقدية بمحافظة البحيرة، للاطلاع على الجهود المبذولة في قطاع إنتاج وتعبئة المواد الغذائية.
جاء ذلك برفقة كل من اللواء وليد ابو المجد نائب الوزير، والدكتور علاء ناجي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والدكتور أشرف صادق رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، واحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي، واحمد عصام معاون الوزير، ومحمد رجب وكيل وزارة التموين بمحافظة البحيرة.
ويمتد مضرب الوليلي على مساحة 12 ألف متر مربع، ويضم 6 صوامع تخزين بسعة إجمالية تصل إلى 6000 طن، بالإضافة إلى مخازن مخصصة لتعبئة وتجفيف وتخزين الحاصلات الزراعية. ويعمل المضرب بأحدث التقنيات الآلية لضرب الأرز وتعبئته بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 طن يوميًا، إلى جانب تعبئة المواد الغذائية بجودة عالية.
وأكد الوزير، خلال جولته، أهمية التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتحقيق التكامل في منظومة إنتاج وتوزيع السلع الغذائية، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يُعد شريكًا رئيسيًا في دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في المشروعات الإنتاجية التي تلبي احتياجات السوق المحلي.
وأشاد الدكتور شريف فاروق بالإمكانيات المتطورة التي يتمتع بها مضرب الوليلي، ودوره الحيوي في دعم منظومة إنتاج وتوزيع الأرز، وكذلك تخزين وتعبئة الحاصلات الزراعية الأخرى. كما شدد على ضرورة الاستمرار في رفع كفاءة المشروعات الإنتاجية لتعزيز قدراتها التنافسية في السوق المحلي والدولي.
ومن جانبه، أعرب القائمون على الشركة عن تقديرهم لزيارة الوزير والمحافظ وحرصهم على دعم القطاع الخاص، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير منتجات بجودة وأسعار مناسبة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين مصنع السلع الغذائية شريف فاروق السلع المزيد القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.