مسؤول بالخارجية السورية: الجميع يٌركز على خدمة الوطن وتحقيق مصلحة الشعب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال السفير دكتور رياض عباس، المسؤول بالخارجية السورية، إن المواطنين في سوريا يدعمون المرحلة الجديدة وحٌكومة الإنقاذ، لافتًا إلى أن جميع القرارات التي أُعلن عنها خلال الاجتماعات السابقة رحب بها جميع السوريين على أرض الوطن في الداخل والخارج.
الجميع يركز على خدمة الوطنوأضاف «عباس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع يُركز على خدمة الوطن وتحقيق مصلحة الشعب بعيدًا عن النزاعات والتجاذبات، مٌشيرًا إلى أن سوريا ترحب بكل فرصة تخدم مصلحة المواطن، وشعبها وتعمل على تحقيق التحولات الإيجابية من خلال رؤية وطنية تركز على إعادة البناء والاستقرار.
وتابع: «سوريا تتعامل مع جميع الأطراف وفق سيادتها ومصالحها الوطنية ونتطلع إلى تعاون مبني على الاحترام واستقلالية القرار السوري»، مؤكدًا أن سوريا منفتحة على جميع أشقائها العرب وسياستها مستقلة في وجود حكومة الإنقاذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».