نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل عزيزة بشبابها قوية بقيادتها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن بالنتائج التي حققها صندوق الوطن من عوائد الاستثمار في المحفظة المالية حيث تصدرت محفظة الصندوق قائمة أفضل الجهات الاستثمارية.
وأعرب معاليه عن سعادته بما حققه الصندوق من مبادرات كان لها أثر إيجابي، خاصة تلك التي تتعلق بالهوية الوطنية، مؤكدا أنها ستظل المحور والأساس لكافة مبادرات وأنشطة صندوق الوطن خلال المرحلة المقبلة، وفقا للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيرا إلى أن الأرقام تجاوزت المئة ألف من خلال المبادرات في 2024.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق الوطن أمس برئاسة معاليه حيث تم عرض ملخص إنجازات صندوق الوطن خلال العام 2024 ، إضافة إلى اعتماد موازنته للعام الحالي 2025، ومناقشة التطورات المقررة والمبادرات الجديدة للعام المقبل، ومناقشة المقترحات المقدمة لتفعيل التوجهات الاستراتيجية للصندوق خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى استعراض استراتيجية الصندوق تجاه المانحين والداعمين، والشركاء الدائمين.
وفي بداية كلمته بالاجتماع رفع معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالأصالة عن نفسه وكافة أعضاء مجلس الإدارة والمساهمين بالصندوق والشركاء والمانحين له، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على دعمه ورعايته لكافة المشروعات والمبادرات التي يطلقها صندوق الوطن من أجل تعزيز قدرات أبناء وبنات الوطن، مؤكداً أن الإمارات ستظل عزيزة بشبابها، قوية بقيادتها، رائدة بنظامها ومؤسساتها.
أخبار ذات صلةوأشار معاليه إلى أن تنمية الإنسان وتمكينه تجسيد للنظرة الواثقة نحو المستقبل، وتعبير عن حب الوطن والانتماء للمجتمع، والولاء للدولة والقيادة الرشيدة، مشددا على أهمية أن تكون الهوية الوطنية هي المظلة العامة لكافة الأنشطة في الصندوق، من أجل هوية وطنية قوية ومستدامة تركز على التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية.
كما وجه معاليه الشكر لأعضاء مجلس الإدارة وفريق عمل صندوق الوطن، وكافة المساهمين والشركاء والمانحين، والمؤسسات الحكومية والخاصة التي طالما دعمت مشروعات الصندوق، مؤكدا أن صندوق الوطن سيظل حريصا على تطوير آلياته ومشروعاته لتحقيق أهدافه في مختلف المجالات وفق رؤية جديدة ترتكز على هوية وطنية قوية ومستدامة عناصرها التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية.
وأضاف معاليه أن مجلس إدارة صندوق الوطن وافق على التوجهات الاستراتيجية الجديدة للصندوق بما يضمن تعميق الأثر الإيجابي الذي يحدثه الصندوق في مجالات عمله المختلفة لدى شباب الوطن، وتوسيع دائرة الأثر الإيجابي لجهوده حتى يشعر بها أبناء وبنات الوطن في كل مكان على أرض الوطن، لتحقيق كافة أهدافه بما يتوافق ويتكامل مع الرؤية الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.
من جانبهم أشاد أعضاء مجلس الإدارة بما يبذله معالي الشيخ نهيان بن مبارك من جهود مخلصة ومقدرة في مختلف المجالات لاسيما كل ما يتعلق بدعم الشباب من أبناء وبنات الإمارات، مؤكدين عزمهم على العمل تحت قيادته في صندوق الوطن لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح أجيال المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك صندوق الوطن الإمارات الشباب نهیان بن مبارک صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حب الوطن شعور فطري متجذر في النفس، وقد جسّد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا الحب في أقواله وأفعاله، خصوصًا في لحظات شديدة الألم كموقف الهجرة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "في بداية البعثة، بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ذهب إلى ورقة بن نوفل مع السيدة خديجة، وحكى له ما حدث، فقال له ورقة: ليتني أكون حيًّا إذ يُخرجك قومك، فرد عليه النبي مندهشًا: أومُخرجيّ هم؟! فكانت إجابته تعبيرًا عن تفجع وألم لا يُخفى، إذ كيف يُطرد من وطنه، وهو لم يصدر عنه سوى المحاسن والكرامات؟".
الشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويه
هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
خالد الجندي: الكلب مخلوق له حرمة .. والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذاءه
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن الهجرة لم تكن سهلة على قلب النبي، قائلاً: "في ليلة الهجرة، وقف النبي صلى الله عليه وسلم على مشارف مكة، يرسل النظرة الأخيرة إلى ديار نشأته، عيناه مغرورقتان بالدمع، يخاطبها بكلمات خالدة: (والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت)، وفي رواية أخرى قال: (ما أطيبك من بلد، وما أحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك)".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الإمام الذهبي رحمه الله أفرد فصلًا في كتابه لذكر محبوبات النبي صلى الله عليه وسلم، وعدّ من ضمنها: "وكان يحب عائشة، ويحب أباها، ويحب أسامة، ويحب سبطيه الحسن والحسين، وكان يحب الحلواء والعسل، وكان يحب جبل أحد... وكان يحب وطنه".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا الحب العميق للوطن يجب أن يكون في قلوبنا، متجذرًا في أفعالنا، فحب الوطن من الإيمان، وهو جزء من السنة النبوية في أبهى صورها.