بوريطة: أمن واستقرار دول الخليج جزء من أمن المغرب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب.
بوريطة أكد في ندوة صحافية مع البديوي، أن المغرب تجمعه علاقات متميزة مع مجلس التعاون الخليجي، و التي يضع لبناتها جلالة الملك محمد السادس و إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
و ذكر بوريطة أن جلالة الملك أحد أن دول الخليج هي العمق الاستراتيجي للمملكة المغربية، و أمن واستقرار دول الخليج هو من أمن و استقرار المملكة المغربية.
بوريطة قال أن زيارة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الى الرباط، تأتي في إطار تطوير الشراكة وتطوير أدواتها و آلياتها و تنزيل الرؤية المشتركة لجلالة الملك و قادة دول التعاون الخليجي.
وزير الخارجية، أكد على أن الشراكة قطعت أشواطا كبيرة في كل المجالات، مشيرا الى وجود تنسيق مستمر و فرق عمل مشتركة استمرت في عملها بعد جائحة كوفيد.
بوريطة جدد الشكر لمجلس التعاون الخليجي على دعم الدول الاعضاء لمغربية الصحراء ، معبرا عن امتنان جلالة الملك و الشعب المغربي بكل قواه لهذا الدعم المتواصل.
المسؤول الحكومي أكد أن المغرب يقف الى جانب دول مجلس التعاون الخليجي في كل ما يمس أمنها و استقرارها و يدعم كل خطواتها للحفاظ على طمأنينة مواطنيها و الرد على أي تدخل في شؤونها الداخلية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعاون الخلیجی دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2025
تحرير :زكرياء عبد الله
في إطار ما تجسده المناسبات الدينية من قيم التسامح والعفو والتكافل، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عفوه السامي عن 1526 شخصًا، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ الموافق لسنة 2025 م.
ويأتي هذا العفو الملكي الكريم ليُجسد مجددًا البعد الإنساني والاجتماعي للعناية المولوية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لنزلاء المؤسسات السجنية، ولمن صدرت في حقهم أحكام قضائية، تعبيرًا عن حرص جلالته على فتح آفاق جديدة أمام هؤلاء المواطنين لبدء حياة كريمة قوامها احترام القانون والانخراط الإيجابي في المجتمع.
فقد شمل العفو الملكي فئات مختلفة، منها من تم تمتيعهم بالعفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية، ومنهم من خُفِّضت مدة العقوبة، بالإضافة إلى فئات استفادت من إسقاط العقوبة نهائيًا.
وتتوزع لائحة المستفيدين من العفو كالتالي:
• عدد من المعتقلين تم الإفراج عنهم أو تقليص مدد حبسهم.
• آخرون استفادوا من العفو وهم في حالة سراح، حيث تم حذف العقوبات أو الغرامات المحكوم بها عليهم.
ويأتي هذا القرار في سياق العناية الخاصة التي يُوليها جلالة الملك لمناسبة عيد الأضحى، بما تحمله من معاني الرحمة والمغفرة، وتجسيدًا لحرصه الدائم على تمتين الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم العفو والمصالحة.
كما يمثل هذا العفو فرصة جديدة للمستفيدين منه من أجل مراجعة مسارهم واغتنام هذه المبادرة الملكية لبناء مستقبل أفضل، قائم على الاندماج الإيجابي في المجتمع، والمساهمة الفعالة في التنمية .