أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، أن الحرس الثوري "سينتقم" لدماء قتلاه و"سيطرد" أمريكا من المنطقة بالتأكيد. وخلال اجتماع أعضاء المجمع الأعلى لقادة ومسؤولي الحرس الثوري اليوم الخميس مع القائد العام للقوات المسلحة، لفت اللواء سلامي إلى اجتماع قادة الحرس الثوري مع المرشد الإيراني علي خامنئي قبل 4 أعوام بحضور القائد الراحل قاسم سليماني، معتبرا أن "كل هزائم استراتيجيات الأعداء في جغرافيا العالم الإسلامي، مدينة لجهود هذا الشهيد الشامخ ورفاقه".



وخاطب سلامي "الأعداء" قائلا: "الحرس الثوري سينتقم لدماء شهدائه وسيطرد أمريكا من المنطقة بالتأكيد".

واستعرض اللواء سلامي قدرات وأداء الحرس الثوري في المجالات العسكرية والأمنية والاستخبارية والعلمية والاقتصادية والصحية والإعلامية والبناء وتقديم الخدمات وخلق الأمل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لقطع أذرع حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية

في تصعيد جديد للضغوط الأمريكية على "حزب الله"، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الشبكات المالية التابعة للجماعة اللبنانية في منطقة أمريكا الجنوبية، لا سيما في "المنطقة الحدودية الثلاثية" بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي.

وبحسب ما نشره برنامج "مكافآت من أجل العدالة" Rewards for Justice التابع للوزارة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، فإن الحزب "لا يكتفي بنشاطه في لبنان"، بل يواصل العمل خارج الحدود، خاصة في مناطق بعيدة مثل أمريكا الجنوبية.

وأوضح البرنامج: "إذا كانت لديك معلومات عن تهريب أموال، أو غسيل أموال، أو أي آليات مالية يديرها حزب الله في المنطقة الحدودية الثلاثية، يرجى التواصل معنا… قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة وربما الانتقال".

ويتزامن التحرك مع عقوبات مالية فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس الماضي، على أربعة أفراد، من بينهم اثنان من كبار مسؤولي حزب الله، لدورهم في إدارة وتنسيق تحويلات مالية للحزب من خارج لبنان.


ووفقًا لبيان وزارة الخزانة، فإن الشخصيات المشمولة بالعقوبات تتوزع إقامتهم بين لبنان وإيران، وقد شاركوا في إيصال تبرعات مالية من مانحين خارجيين إلى الحزب، الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

وذكرت الوزارة أن "هذه التبرعات الخارجية تمثل جزءًا كبيرًا من ميزانية الجماعة، وتساهم في دعم أنشطتها العسكرية والسياسية".

وقال نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية مايكل فولكندر، إن هذه الإجراءات تؤكد "الامتداد الدولي الواسع لحزب الله، من خلال شبكات مانحين وميسّرين ماليين، لا سيما في طهران".

وأضاف أن بلاده "ستواصل تكثيف الضغط الاقتصادي على الجهات الفاعلة في النظام الإيراني، وعلى وكلائه مثل حزب الله الذين ينفذون عمليات تمويل مشبوهة ومميتة"، بحسب البيان الرسمي المنشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية.


وصفت المنطقة الحدودية الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي لطالما وُصفت من قبل واشنطن بأنها بيئة خصبة للأنشطة غير القانونية المرتبطة بحزب الله، بما يشمل التهريب وغسيل الأموال، وتُعد محورًا رئيسيًا في جهود الاستخبارات الأمريكية لتعقب تمويل الجماعة.

مقالات مشابهة

  • طقس الخميس.. استمرار الموجة الحارة على المنطقة الشرقية
  • نائب وزير الحرس الوطني يجتمع مع المدير العام التنفيذي لبرنامج التطوير
  • خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تشرفت اليوم باستقبال اللواء إلكاي آلتينداغ، المدير العام للدفاع والأمن في وزارة الدفاع التركية، يرافقه سعادة السفير برهان كور أوغلو، سفير الجمهورية التركية في دمشق
  • واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لقطع أذرع حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية
  • المشير خليفة حفتر يصدر تعليماته بسرعة إنجاز التحقيقات في قضية  “الدرسي”
  • الحرس الوطني وشرطة الشارقة يعزّزان الجاهزية في «الردع 2»
  • الحرس البلدي فرع بنغازي يمنع إقامة الحضائر لبيع الأضاحي داخل نطاق التجمعات السكنية
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يصدر مرسوماً دستورياً بتعيين أعضاء بمجلس السيادة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني وامدادات الغاز على رأس قائمة الملفات