وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني وامدادات الغاز على رأس قائمة الملفات
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، لقاءً ثنائياً مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وذلك على هامش مشاركته في منتدى حوار طهران.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "الجانبين بحثا خلال اللقاء آفاق تطوير التعاون الثنائي بين العراق وإيران، وسبل تعزيز الاستقرار الإقليمي، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأكد فؤاد حسين أن "العلاقات العراقية - الإيرانية تستند إلى ركائز تاريخية وجغرافية متينة"، مشدداً على "حرص بغداد على تعزيز التعاون في مجالات الأمن، والاقتصاد، والطاقة، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة".
وأشار حسين إلى "أهمية تفعيل أعمال اللجان المشتركة بين البلدين، متناولاً تأثير العقوبات على إمدادات الغاز الإيراني إلى العراق".
وفي السياق ذاته، جدّد الوزير دعم العراق للمسار الدبلوماسي القائم بين طهران وواشنطن، واصفاً إياه بـ”المسار الحيوي لتحقيق الاستقرار في المنطقة”، لافتاً إلى أنه "ناقش هذا الملف خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، حيث أكد على ضرورة تحويل المفاوضات إلى نتائج عملية ملموسة تخدم مصالح شعوب المنطقة".
من جانبه، أعرب عراقجي عن تقديره لمشاركة العراق الفاعلة في منتدى حوار طهران، مؤكداً استعداد إيران لـ"مواصلة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ومشيداً بالدور العراقي في تهيئة الظروف المناسبة للدبلوماسية".
وبحسب البيان، تناول اللقاء تطورات الأزمات الإقليمية، حيث شدد فؤاد حسين على أهمية اعتماد حلول سياسية شاملة تضمن احترام سيادة الدول وتضع حداً للمعاناة الإنسانية في المنطقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في طهران، إن المنطقة ستشهد تحولات إيجابية في حال تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة إذا تخلت عن "نهج التسلط".
وخلال اللقاء -الذي عقد على هامش "منتدى الحوار" في العاصمة الإيرانية اليوم الأحد- أكد بزشكيان على العلاقات "الودية والأخوية" مع دولة قطر، معربا عن أمله في أن "تدخل التفاهمات والاتفاقات بين البلدين حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، وأن تنعكس نتائجها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين"، وفقا لبيان للرئاسة الإيرانية.
وأضاف أنه "في حال تنفيذ المشاريع المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي بين الدوحة وطهران فإن ملامح المنطقة ستشهد تحولات إيجابية".
فخامة الرئيس @drpezeshkian، أشكركم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. أكدتُ لكم اليوم حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا الشقيقين. وسعدتُ بتبادل وجهات النظر معكم حول تطورات الأوضاع في المنطقة، والعلاقات الاقتصادية بين بلدينا. pic.twitter.com/X9IBvj1K6P
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) May 18, 2025
إعلانوفي ما يتعلق بالمحادثات النووية الراهنة، قال بزشكيان إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أمر ممكن إذا تحقق شرط أساسي، وهو "تخلي واشنطن عن نهج الإكراه والتسلط"، مؤكدا أن إيران لن ترضخ للإملاءات تحت أي ظرف، على حد تعبيره.
من جانبها، قالت الخارجية القطرية -في بيان- إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث مع الرئيس الإيراني "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري"، كما ناقشا "آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وعقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لقاء آخر في طهران مع وزيري الخارجية الإيراني عباس عراقجي والعماني بدر البوسعيدي لبحث مستجدات المحادثات الأميركية الإيرانية في إطار الوساطة العمانية.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعم دولة قطر الكامل لهذه المساعي، "انطلاقا من التزامها بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وتهيئة الفرص للحوار والتعاون البناء".
وأعرب عن أمل بلاده في توصل الطرفين إلى "اتفاق منصف ودائم وملزم، بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".
وخلال الأسابيع الماضية، عقدت إيران والولايات المتحدة 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي بوساطة سلطنة عمان.
وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى تقييد أنشطتها النووية والتخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق كما حدث عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.