واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لقطع أذرع حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
في تصعيد جديد للضغوط الأمريكية على "حزب الله"، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الشبكات المالية التابعة للجماعة اللبنانية في منطقة أمريكا الجنوبية، لا سيما في "المنطقة الحدودية الثلاثية" بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي.
وبحسب ما نشره برنامج "مكافآت من أجل العدالة" Rewards for Justice التابع للوزارة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، فإن الحزب "لا يكتفي بنشاطه في لبنان"، بل يواصل العمل خارج الحدود، خاصة في مناطق بعيدة مثل أمريكا الجنوبية.
وأوضح البرنامج: "إذا كانت لديك معلومات عن تهريب أموال، أو غسيل أموال، أو أي آليات مالية يديرها حزب الله في المنطقة الحدودية الثلاثية، يرجى التواصل معنا… قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة وربما الانتقال".
ويتزامن التحرك مع عقوبات مالية فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس الماضي، على أربعة أفراد، من بينهم اثنان من كبار مسؤولي حزب الله، لدورهم في إدارة وتنسيق تحويلات مالية للحزب من خارج لبنان.
ووفقًا لبيان وزارة الخزانة، فإن الشخصيات المشمولة بالعقوبات تتوزع إقامتهم بين لبنان وإيران، وقد شاركوا في إيصال تبرعات مالية من مانحين خارجيين إلى الحزب، الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".
وذكرت الوزارة أن "هذه التبرعات الخارجية تمثل جزءًا كبيرًا من ميزانية الجماعة، وتساهم في دعم أنشطتها العسكرية والسياسية".
وقال نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية مايكل فولكندر، إن هذه الإجراءات تؤكد "الامتداد الدولي الواسع لحزب الله، من خلال شبكات مانحين وميسّرين ماليين، لا سيما في طهران".
وأضاف أن بلاده "ستواصل تكثيف الضغط الاقتصادي على الجهات الفاعلة في النظام الإيراني، وعلى وكلائه مثل حزب الله الذين ينفذون عمليات تمويل مشبوهة ومميتة"، بحسب البيان الرسمي المنشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية.
وصفت المنطقة الحدودية الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي لطالما وُصفت من قبل واشنطن بأنها بيئة خصبة للأنشطة غير القانونية المرتبطة بحزب الله، بما يشمل التهريب وغسيل الأموال، وتُعد محورًا رئيسيًا في جهود الاستخبارات الأمريكية لتعقب تمويل الجماعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله 10 ملايين دولار أمريكا الجنوبية وزارة الخزانة امريكا حزب الله أمريكا الجنوبية وزارة الخزانة 10 ملايين دولار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: الخزانة الأمريكية تحذر بنوك هونغ كونغ من تمويل تجارة النفط الإيراني
الولايات المتحدة – أفادت مصادر مطلعة إن وفدا من وزارة الخزانة الأمريكية التقى مع ممثلي بنوك هونغ كونغ لتحذيرهم من تسهيل تصدير النفط الإيراني إلى الصين في شهر أبريل الماضي.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها “نظرا لسرية الأمر” قولها إن اللقاء تم قبل شهر تقريبا من فرض الوزارة الأمريكية عقوبات على 9 مؤسسات غير مصرفية بتهمة “التورط في مثل هذه التعاملات”.
وأوضحت المصادر أن جيسي بيكر نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون آسيا قاد فريقا للاجتماع مع عدد من البنوك في هونغ كونغ يوم 7 أبريل الماضي.
وطالب الوفد الأمريكي البنوك في هونغ كونغ باتخاذ خطوات لتقليل تدفق الأموال التي تدعم شحنات النفط الإيراني وغيرها من التعاملات الأخرى غير القانونية، بحسب المصادر،
وأضافت أن الجانب الأمريكي “طلب من البنوك النظر إلى ما هو أبعد من الشركات الواجهة للكشف عن المالكين المستفيدين النهائيين والإبلاغ عن المعاملات المشبوهة التي أجريت بعملات غير الدولار”.
وقالت المصادر إن ممثلين لبنوك “إتش.إس.بي.سي هولدنجز” و”ستاندرد تشارترد” وبنك “أوف تشاينا هونغ كونغ” كانوا من بين المشاركين في الاجتماع.
وتعد الصين أكبر مشتر لصادرات النفط الإيرانية، ووفقا لمنصة “كبلر” لتتبع السلع، تم تسليم ما يقرب من 6.1 مليون طن من النفط الخام الإيراني إلى مصافي التكرير المستقلة الصينية في أبريل. وفي العام الماضي، استوردت الصين 75 مليون طن، لكن وفقا لبيانات الجمارك الرسمية، لا تستورد الصين النفط الإيراني.
وقالت “بلومبرغ” “من المعروف أن الشركات المسجلة في هونغ كونغ تساعد إيران على بيع نفطها إلى الصين”.
وأفادت المصادر أن زيارة هونغ كونغ أعقبتها زيارة إلى ماليزيا في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، كما زار مسؤولو الخزانة سنغافورة، حيث أبلغوا القطاعين المالي والبحري بتوقع زيادة الضغوط على صناعة النفط الإيرانية والمشترين الصينيين للنفط الخام الإيراني.
المصدر: “بلومبرغ”