خبير عسكري: إسرائيل وافقت على الهدنة في لبنان خوفا من استنزاف جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، إن اتفاق الهدنة في لبنان حصل برعاية دولية، وهناك لجنة تشرف على تنفيذه، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبرمت الاتفاق كونها بحاجة إليه، ولم يكن لديها خيار أخر سوى الهدنة، لا سيما وأن الاستمرار أكثر في الحرب يعني الغرق في وحول لبنان، واستنزاف الجيش الإسرائيلي.
الطرفان في حاجة لوقف إطلاق الناروأضاف «سريوي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل كانت تحتاج إلى هذا الاتفاق ولا زالت، وسينفذ بإشراف اللجنة الدولية.
وأوضح الخبير العسكري، أن لبنان أيضًا يحتاج إلى الاتفاق مع إسرائيل، لذلك تعهد بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يسير في طريقه الصحيح.
استمرار إسرائيل في انتهاك الاتفاقولفت إلى أنه خلال الـ 60 يومًا بدى أن إسرائيل تحاول أن تثبت قواعد وأعراف جديدة لهذا الاتفاق، بحيث يحق لها أن تستمر في استهداف أي هدف تراه يشكل خطرًا على أمنها، لذلك هي تستمر في اعتداءاتها بشكل يومي، كما استغلت الأيام الأولى لوقف إطلاق النار وتوغلت أكثر في الأراضي اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في لبنان لبنان الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.