ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على آخر المستجدات بشأن إبرام صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جانب زيارة رئيسي الأركان والشاباك الإسرائيليين إلى مصر.

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أنه تم إبلاغ وزراء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) قبل أيام بأن حماس معنية بالوقت الحالي بإبرام صفقة وأن هناك تغييرا في موقفها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: سوريو أوروبا يفضلون التريثlist 2 of 2الفصل التالي من حياة الأسد: عيشة مترفة بأموال السوريين في موسكوend of list

ووفق القناة، فإنه جرى خلال نقاش عقد بمقر الحكومة في تل أبيب مناقشة "إعادة انتشار القوات الإسرائيلية إن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم بموجب الصفقة".

لكن القناة شددت على عدم حدوث أي اختراق جدي في مسألة إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، مشيرة إلى وجود كثير من الخلافات.

بدوره، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا اللواء احتياط غيورا آيلاند إنه لا توجد لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي فكرة بشأن إسقاط حكم حماس في قطاع غزة.

ويرى آيلاند أن استمرار الحرب شهورا أخرى سيؤدي إلى أمرين فقط وهما: موت كل الأسرى الذين سيُتركون، ومقتل مزيد من جنود الجيش الإسرائيلي.

وأعرب المسؤول الإسرائيلي عن قناعته بأنه لا يوجد أي صلة أو توافق بين العمليات العسكرية للجيش وهدف القضاء على حكم حماس، لافتا في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل "ذاهبة باختيارها إلى صفقة ليست جيدة".

إعلان

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على مئة منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل عشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.

وبشأن زيارة رئيسي الأركان والشاباك هرتسي هاليفي ورونين بار إلى مصر، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنهما أجريا مباحثات مع المصريين تتعلق "بترتيبات أمنية بشأن اليوم التالي في غزة".

وذكرت القناة ذاتها أنه جرى أيضا بحث إبرام صفقة مع حماس، لكنها أكدت "عدم وجود أي اختراق بالوقت الحالي في ظل وجود فجوات في قضايا كثيرة".

في السياق ذاته، كشف ألون بن دافيد، وهو محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، أن صفقة التبادل لم تكن محور مباحثات هاليفي وبار في مصر، وإنما تركزت على "استقرار مصر والإخوان المسلمين وملف الإرهاب، وكيف سيكون التعامل مع ذلك في ظل قلق الأنظمة الحاكمة بالمنطقة مما يجري في سوريا".

وصباح الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، احتفل الملايين من الشعب السوري بدخول قوات المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، معلنة انتصار الثورة التي اندلعت في مارس/آذار 2011 للإطاحة بنظام بشار الأسد.

وتناولت المباحثات الإسرائيلية المصرية الحل بشأن معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، وفق بن دافيد الذي أوضح أنه لا يوجد مؤشر يؤكد قبول حماس بإبرام "صفقة صغيرة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

وزراء إسرائيليون يعترفون بفشل الحرب على غزة وسط تصاعد الدعوات لإنهائها

القدس المحتلة- الوكالات

اعترف وزراء إسرائيليون بتعثر العمليات العسكرية في غزة، في حين يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية بشأن الوضع العسكري والأسرى، وذلك في ضوء تصريحات أمريكية عن تقدم كبير قد يسمح بإبرام اتفاق ينهي الحرب.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء الأربعاء، عن 3 وزراء في الحكومة قولهم "إن الحرب في غزة تحمل تصورات نظرية، لكنها عمليًا لا تحقق نتائج".

وأشار الوزراء إلى أن ثمة ضرورة للقيام بفعل آخر على المستوى العسكري أو السعي إلى إنهاء الحرب وإنجاز اتفاق.

وأوضحت القناة الـ12 أن نتنياهو لا يزال يعتقد أن الخطة الفعالة هي خطة على مراحل، مثل تلك التي صاغها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط.

وأثار الكمين الذي قتل فيه 7 عسكريين إسرائيليين على يد كتائب القسام في خان يونس دعوات في إسرائيل إلى إبرام صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وفي الإطار، دعا مسؤولون في الائتلاف الحاكم وحزب الليكود إلى إنهاء العمليات في غزة دون الانجرار خلف الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن هؤلاء المسؤولين أنه لا يمكن إنكار أن الإسرائيليين قد أُرهقوا من جبهة غزة.

وقال مسؤول حزب الليكود إنه لو طرح اتفاق بشأن غزة، فإن نتنياهو سيوافق عليه.

في غضون ذلك، يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، مشاورات مع فريق مُصغّر من الوزراء وكبار مسؤولي الأمن بشأن الوضع العسكري في غزة وكيفية التحرك بشأن إطلاق سراح الأسرى.

وكان نتنياهو وصف مقتل الجنود السبعة في خان يونس باليوم بالغ الصعوبة.

وفي السياق، أعرب موشيه غافني رئيس لجنة المالية في الكنيست عن حزب "يهودات هتوراه" عن استغرابه من استمرار إسرائيل في القتال بقطاع غزة، بينما يقتل الجنود طوال الوقت.

مقالات مشابهة

  • وزراء إسرائيليون يعترفون بفشل الحرب على غزة وسط تصاعد الدعوات لإنهائها
  • إعلام إسرائيلي: صور الجزيرة تكذّب رواية الجيش بشأن كمين خان يونس
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • جهود مصرية قطرية لإحياء مفاوضات غزة.. وحماس تبدي استعدادًا أوليًا
  • حدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماس
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • القناة 12 الإسرائيلية: إيران انتهكت وقف إطلاق النار وستدفع الثمن - عاجل
  • مسؤول إسرائيلي تعليقا على وقف النار مع إيران: هذه لحظة تاريخية.. علينا الآن تركيز الهجوم على غزة
  • عن قصف لبنان.. بيانٌ إسرائيلي وهذا ما جاء فيه
  • القناة 7 الإسرائيلية: 36 ألف طلب تعويض عن الحرب مع إيران