غوغل تطلق وظائف جديدة بنظام أندرويد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت شركة غوغل عن إطلاق وظائف جديدة بنظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد لمزيد من سهولة الاستعمال.
وظيفة المشاركة السريعةومن المزايا الجديدة تبسيط استعمال وظيفة المشاركة السريعة (Quick Share)؛ إذ يمكن للمستخدم حاليا مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والمستندات بسرعة عن طريق إنشاء كود الاستجابة السريعة ومسحه ضوئيا.
وفي السابق كان يتعين على مستلمي ملفات المشاركة السريعة أن يكونوا مسجلين في جهات الاتصال بالهاتف الذكي الخاص بالمرسل، لكي يمكن مشاركة البيانات معهم، بالإضافة إلى أنه كان يجب ضبط إعدادات المشاركة.
وكذلك يمكن للمستخدم حاليا تخصيص الرسائل بواسطة مجموعته الخاصة من الرموز التعبيرية عن طريق لوحة المفاتيح جي بورد (Gboard) ووظيفة إيموجي كتشين (Emoji Kitchen).
خدمة درايف (Drive)أما المستخدم الذي يعتمد على خدمة الحوسبة السحابية درايف، فإن الشركة الأميركية تعده بتحسين عمليات المسح الضوئي للصور تلقائيا من أجل إنشاء المستندات أو المرفقات، حتى يمكن قراءتها بسهولة، ويتم ذلك من خلال تحسين التباين وتوازن اللون الأبيض وإزالة التشويش من الصورة.
وظيفة العرض البسيطوتوفر غوغل وظيفة جديدة للهواتف الذكية بكسل (Pixel) منذ الإصدار بكسل 6، وتحمل هذه الوظيفة الجديدة اسم "العرض البسيط"، ويمكن الوصول إليها في قائمة الإعدادات تحت بند "إمكانية الوصول"، وتهدف هذه الوظيفة إلى زيادة الوضوح من خلال الاعتماد على تصميم بسيط.
إعلانوعلى الجانب الآخر، تسعى شركة غوغل من خلال وظيفة "العرض البسيط" إلى تسهيل استعمال الهاتف الذكي بشكل عام من خلال أزرار التنقل الإضافية، ويمكن استخدام هذه الوظيفة لتغيير الخط وحجم الأيقونات ودرجة حساسية الشاشة اللمسية.
إطالة فترة الترقياتوأشارت الشركة الأميركية إلى أنها أطالت فترة إمداد هواتفها الذكية بكسل بترقيات نظام التشغيل وتحديثات الأمان؛ فأصبحت الآن 5 سنوات بدلا من 3 سنوات في السابق، بدءا من الموديل بكسل 6 وبكسل 7 وبكسل فولد (Pixel Fold) من الجيل الأول.
وقد يستغرق الأمر بضعة أيام أو أسابيع حتى إطلاق التحديثات الجديدة على جميع هواتف غوغل بكسل، ولكن يمكن للمستخدم تنزيل التحديثات الجديدة يدويا في قائمة الإعدادات عن طريق "النظام/تحديثات النظام"، ثم النقر على "التحقق من وجود تحديثات".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
كشفت شبكة “بي بي سي” أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.
خلل في نظام “أندرويد” للتحذير من الزلازل
ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية.
وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم “Take Action” (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم.
وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان “Be Aware” (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية “عدم الإزعاج” في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين.
غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير
وفي بيان رسمي لـ”بي بي سي”، أقرت غوغل بأن نظامها “لم يعمل بشكل صحيح” خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة “شبكة أمان عالمية” متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة.
وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه “بشكل جيد”، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث.
أهمية نظام “Take Action”
نظام “تحذير اتخذ إجراء” يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا.
خسائر كارثية وتأثيرات واسعة
الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام.
كيف يعمل النظام؟
يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة.
لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.