الهيئة الوطنية للمفقودين: للامتناع عن المساهمة في خلق آمال مبالغ فيها
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دعا رئيس "الهيئة الوطنيّة للمفقودين والمخفيين قسرا" بالإنابة الدكتور زياد عاشور، على "الإسراع في تسمية مندوب من كل منها في لجنة الطوارىء الحكوميّة للتنسيق مع الهيئة، بالإضافة إلى تسليمها البيانات المتوافرة كافة لدى الجهات ذات الصلة بهذه القضية على اختلاف تسمياتها.
وشدّد في مؤتمر صحفي على "الإمتناع قدر الإمكان عن المساهمة في خلق آمال مبالغ فيها أو في غير موقعها ما قد يؤدي الى تشتيت الجهود وإحباط الأهالي في مرحلة مستقبلية".
وأضاف:" أن الهيئة الوطنية بادرت الى مراسلة رئيس الحكومة، طالبة تشكيل لجنة طوارئ حكومية تضم الى جانب الهيئة كل من رئاسة مجلس الوزراء، ووزارات الداخلية والبلديات، الخارجية والمغتربين، الدفاع الوطني، الشؤون الاجتماعية، الصحة العامة، والنيابة العامة التمييزية، ولجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا، للتعاون والتنسيق وتوحيد الرؤية في سبيل خدمة هذه القضية، وتحمّل الجميع المسؤوليات المناطة بهم بشكل متكامل وتحديد المهمات المطلوبة ومواكبة المفرج عنهم وتأمين الرعاية الصحية والاجتماعية والقانونية لهم، كما تأمين الدعم لأهالي المفقودين والمخفيين قسرا المعنيين بهذه المرحلة.
وبالتوازي مع ذلك، شكلت الهيئة الوطنية خلية ازمة داخلية لتلقي اتصالات الاهالي وذوي المفقودين والتقت باللجنة النيابية لحقوق الانسان، وبلجنة المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية المشكلة من قبل الحكومة بموجب القرار 43/2005. كما تواصلت مع البعثة الدولية للصليب الأحمر وتابعت التنسيق مع لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان".
وأعلن عاشور "أن الهيئة ستبادر الى تنظيم لقاءات تنسيق مع كافة الهيئات والجمعيات المعنية بقضية المفقودين والمخفيين قسرا في لبنان وتوحيد الجهود لدعم الهيئة وتمكينها من القيام بدورها كما ينص عليه القانون 105/2018".
ورأى "ان هناك دورا كبيرا في هذه المرحلة للبعثة الدولية للصليب الأحمروالمجتمع المدني بكافة مكوناته"، لافتا الى نقطتين هامتين: الأولى ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود مع الهيئة الوطنية والثانية تلافي التوظيف السياسي والحزبي لهذه القضية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: كلمة الرئيس تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
قال الدكتور عمرو سليمان أمين مساعد الأمانة المركزية للأزمات والتدخلات العاجلة بحزب الجبهة الوطنية، إنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة شكّلت تأكيدًا جديدًا على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف سليمان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة فهمي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن القضية الفلسطينية تعد قضية محورية لمصر، وهناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، لا سيما في ما يتعلق برفض التهجير القسري ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر لم تكن فقط أكبر دولة أدخلت مساعدات إنسانية لغزة، بل قامت بذلك عبر كافة مؤسساتها: من القوات المسلحة والهلال الأحمر إلى الأحزاب والمجتمع المدني، ما يعكس التزامًا وطنيًا وشعبيًا بالوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.
وتابع أنّ الرسالة التي وجهها الرئيس السيسي جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث بات واضحًا أن مصر تتحرك على كل المستويات: إنسانيًا ودبلوماسيًا وميدانيًا، بالتنسيق مع القوى الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الطريق نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد أن مصر في ظل ظروف غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، شددت على الحق في الحياة كحق أصيل للفلسطينيين، يفوق في أهميته الحديث عن باقي الحقوق الأساسية، مثل التعليم أو السكن أو الماء، داعيًا المجتمع الدولي إلى فرض التزام حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يحترم أي مواثيق دولية.