بالإنفوجراف والفيديو.. الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة في أسبوع
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، "الانفوجراف الاسبوعي" في نسخته رقم ٢٢٥ حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الاسبوع الماضي في الفترة من ٦ وحتى ١٢ ديسمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة، كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.
وسلط الانفوجراف الضوء على ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية بحضور علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة عدد من الملفات المهمة.
وخلال هذه الأسبوع أطلق علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فاعلية المائدة المستديرة الأولى في مجال الزراعة، بحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب وسامى عبد الصادق القائم بعمل رئيس البنك الزراعي والسفير مجدى عامر رئيس شركة تراك ثرى المنظمة للمائدة المستديرة وكذلك حضور بعض قيادات الوزارة وعدد من شركات القطاع الخاص والاستثمار الزراعي وشركاء التنمية.
واستقبل وزير الزراعة، دينا صالح المدير الإقليمى للصندوق الدولى للتنمية الزراعية "الايفاد" لمنطقة الشرق الادنى وشمال أفريقيا، وبحث معها موقف المشروعات الزراعية الممولة من الصندوق والتي يتم تنفيذها في مصر، كما عقد وزيرا الزراعة والإسكان، اجتماعا لبحث عدد من الموضوعات المشتركة، وسبل تعزيز التعاون بين الوزارتين.
والتقى "فاروق"، مع وفد من اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وبحث معها آفاق التعاون المشترك وذلك خلال وجود اللجنة بالقاهرة، كما شارك أيضا في ندوة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لإطلاق نتائج تقرير عملية مراجعة النظراء الطوعى لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية المعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد".
وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، العدد ٢٤ من مجلتها الشهرية «MALR»، عدد شهر نوفمبر ٢٠٢٤، والتي يشرف عليها ويعدها مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، تحت شعار : " كلمة من قلب الديوان، كما شهد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء الدين حموية المدير الإقليمى لمنظمة الإيكاردا مراسم اختتام المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي التفاعلي حول " الإرشاد الزراعى الرقمي.
فيما واصل خبراء مركز البحوث الزراعية تقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال أنشطة إرشادية متنوعة ومكثفة فى جميع مجالات الإنتاج الزراعي وفى مختلف المحافظات، كذلك شارك الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي في ورشة الأمم المتحدة لتعزيز أمن حيازة الأراضي للنساء في أفريقيا والتي انطلقت في مدينة شرم الشيخ تحت عنوان تعزيز أمن حيازة الأراضي للمرأة في أفريقيا" بمشاركة 22 دولة.
ونظم المعمل المركزي للمبيدات ورشة عمل بعنوان: "المعمل المركزي للمبيدات بين الحاضر والمستقبل"، وكرمت خلاله الدكتورة هالة أبو يوسف مدير المعمل انه مديري المعمل السابقين منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى الآن، عرفاناً وتقديراً لما بذلوه من جهد واضح في بناء هذا الصرح العلمي الكبير، كما شارك الدكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بوزارة الزراعة اجتماعات المراكز المتميزة للمصايد والاستزارع السمكى للاتحاد الافريقي في أديس أبابا.
وشارك الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية في إطلاق المجلس التسييري لنظام التعليم والتدريب المزدوج والذي اطلقته وزارة التربية والتعليم تحت شعار "شراكات لمستقبل التعليم الفني، كما أصدر المركز الإقليمي للاغذية والأعلاف تقريره الشهرى يتضمن انشتطه في مجالات الإرشاد والتدريب والبحوث والخدمات والرقابة والجودة خلال نوفمبر الماضي.
بينما نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية دورة تدريبية جديدة بعنوان "مقاومة واستخدام المضادات الحيوية" بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وذلك بمركز التدريب والتقييم بالهيئة، الحاصل على شهادة الأيزو 9001 للجودة، كما استعرضت الهيئة، جهودها في الحفاظ على الثروة الحيوانية من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان“، كما أعلنت عن حصولها على شهادة الجودة ISO 9001 وذلك في خطوة نحو التميز المؤسسي في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
فيما واصل قطاع استصلاح الأراضي، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أعمال تطوير وتحديث الجمعيات بالمراقبات التابعة، كما شنت الإدارة المركزية لحماية الأراضي، برئاسة الدكتور حسام راشد، حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، ببعض القرى والمراكز التابعة للمحافظة، كما أعلنت وزارة الزراعة عن حصول لجنة مبيدات الآفات الزراعية على شهادتي اعتماد دوليتيـــــن: أيزو ۹۰۰۱/۲۰۱٥ في خدمات تسجيل مبيدات الآفات الزراعية، وأيزو 21001/2018 في جودة المنشآت التدريبية.
ونظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، سيمنار علمي، فى إطار نقل الخبرات بين أعضاء الكادر البحثى بالمعمل، كما استقبل أيضا طلاب كليتي الزراعة بجامعة عين شمس والأزهر للتعرف على أنشطة المعمل المختلفة فى مجال سلامة الغذاء، فضلا عن عدد من الخبراء بإحدى الشركات، لإطلاعهم على أحدث التقنيات المتبعة فى مجال تحاليل الميكروبيولوجى، كما شارك المعمل في ورشة عمل تفاعلية حول: "تقييم جودة المياه وسلامة الأغذية في الوضع المصري الحالي والفرص والآثار المحتملة" والمنظمة من قبل سفارة مملكة هولندا و مدير الأعمال وعضو مجلس الإدارة، كما بلغ إجمالي عدد العينات التي استقبلها المعمل هذا الاسبوع 5959 عينة.
يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة، كما أصدر المركز مؤخرا، سلسلة دليل خدمات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارع والمربي، كذلك اصدار ارقام في الزراعة، الذي يلقى الضوء على انجازات القطاع الزراعي بالارقام، فضلا عن إصداره الاخير MALR مجلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، الالكترونية الشهرية، الزراعية المتخصصة الاخبارية والمتنوعة.
https://www.facebook.com/share/v/4mjkHL1pFZJQWzw1/
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة الحصاد المركز ديسمبر وزارة الزراعة واستصلاح الأراضی المعمل المرکزی الضوء على عدد من
إقرأ أيضاً:
هل تشكّل الدوائر الزراعية في ليبيا نموذجا ناجحا للاكتفاء الذاتي؟
في ليبيا، ما إن ترتفع الطائرة فوق بعض مناطق الجنوب حتى تظهر للعين أنماط هندسية دقيقة وسط الصحراء. هذه الأنماط ليست سوى دوائر خضراء وأخرى باهتة تمثل مشاهد مألوفة لمشاريع الزراعة الحديثة في المناطق القاحلة. لكن ما هذه الدوائر تحديدا؟
ما الدوائر الزراعية؟إنها الدوائر الزراعية التي تُعد أحد أبرز تطبيقات الري المحوري الحديث في ليبيا، وتحديدا ضمن مشروع "الدبوات الزراعي" الذي يعتمد تقنيات الزراعة الحديثة بهدف توسيع المساحات الصالحة للاستغلال الزراعي في المناطق الصحراوية.
وتغطي الدوائر الزراعية الحالية في مشروع الدبوات الزراعي الواقع في منطقة وادي الشاطئ جنوب غرب ليبيا مساحة تُقدر بنحو 4900 هكتار موزعة على 12 دائرة زراعية مخصصة لزراعة القمح والشعير والبرسيم الحيواني.
وتستهدف الخطط المستقبلية رفع عدد الدوائر مع حلول نهاية العام الحالي إلى 500 دائرة وصولا إلى ألف دائرة ضمن رؤية ليبيا 2030.
لكن يبقى السؤال: هل تُعد هذه التقنية مجدية في مناخ قاحل؟ وما مدى تكلفتها مقارنة بتقنيات أخرى؟ وهل تمتلك ليبيا منظومة تصنيع وتسويق تدعم ما يُنتج داخل هذه الدوائر وتغطي حاجة السوق المحلي؟
مشاريع زراعية واعدةيوضح مدير الجهاز الوطني للتنمية القائم على مشاريع الدوائر الزراعية محمود الفرجاني -في تصريح للجزيرة نت- أن المشروع يسعى إلى تحريك عجلة الاقتصاد عبر خلق فرص عمل وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب تنشيط قطاعات النقل والتخزين والتوزيع.
وأشار الفرجاني إلى وجود أكثر من 100 دائرة زراعية قيد التنفيذ أو التخطيط في الجنوب الغربي، تُخصص نسبة كبيرة منها للمناطق الجنوبية التي تعاني نقصا حادا في فرص التنمية.
من جانبه، يرى أستاذ قسم المحاصيل الزراعية في كلية الزراعة بجامعة عمر المختار بمدينة البيضاء شرقي ليبيا، أحمد بوهدمة، أن مشاريع الدوائر الزراعية تلعب دورا محوريا في زيادة إنتاج محاصيل القمح والشعير وتقليل الاعتماد على الاستيراد لتحقيق الأمن الغذائي.
إعلانوأكد بوهدمة في حديثه للجزيرة نت أن هذه المشاريع تسهم في توفير فرص عمل لسكان المناطق المجاورة وتحسين مستوى معيشة المزارعين من خلال رفع الإنتاجية وتأمين مصادر دخل مستدامة، وهي عوامل تدفع باتجاه إنعاش الاقتصاد المحلي.
تمكين الزراعة والأمن الغذائيوعن مستقبل الأمن الغذائي في ليبيا، أوضح المحلل الاقتصادي محمد دريميش في حديثه للجزيرة نت أن السنوات الثلاث الماضية شهدت اهتماما متزايدا بالمشاريع الزراعية المتعلقة بمحاصيل القمح والشعير والبرسيم (الصفصفة). لكنه أشار إلى أن البلاد، نتيجة الانقسام المؤسسي المستمر منذ 14 عاما، لا تزال تفتقر إلى إحصاءات دقيقة حول حجم الإنتاج المحلي وكميات التصدير، فضلا عن غياب التنسيق بين وزارتي الزراعة والاقتصاد.
وبحسب تقديرات دريميش، فإن ليبيا باتت تنتج ما يغطي نحو 60% إلى 75% من احتياجاتها السنوية من المحاصيل الزراعية الأساسية رغم هذه التحديات.
وأضاف أن توظيف ما بين 40% إلى 45% فقط من الإمكانات المتاحة بشكل فعال ومدروس كفيل بتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية وتلبية متطلبات السوق المحلية.
من جهته، لفت الفرجاني في حديثه للجزيرة نت إلى أن المرحلة الحالية تهدف إلى تغطية جزء كبير من احتياجات السوق المحلي من محاصيل القمح والشعير والبطاطا والطماطم، على أن تتوسع هذه التغطية تدريجيا مع رفع كفاءة الإنتاج.
وأكد الفرجاني أن الجهاز يعمل وفق رؤية وطنية لتقليل الاعتماد على الاستيراد عبر دعم سلاسل القيمة وتحسين جودة الإنتاج، بالإضافة إلى توفير مخازن إستراتيجية للمحاصيل وتقديم حوافز للمنتجين المحليين.
تحديات بيئية وتقنيةورغم هذه المؤشرات الإيجابية، نبّه بوهدمة إلى أن تقنيات الري المحوري في جنوب ليبيا تواجه جملة من التحديات البيئية والتقنية أبرزها ندرة الموارد المائية، وأوضح أن هذه الأنظمة تعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية التي تتعرض لمعدلات استنزاف مرتفعة نتيجة الإفراط في الضخ في ظل غياب التجدد الطبيعي للمخزون المائي.
أما من الناحية التقنية، فأشار بوهدمة إلى أن تكلفة إنشاء شبكات الري المحوري وصيانتها الدورية تمثل عبئا ماليا كبيرا، كما أن تشغيل هذه المنظومات يعتمد على طاقة كهربائية مرتفعة تزيد من الضغط على منظومة الطاقة المحلية.
ووفق تصريحه للجزيرة نت، فإن أنظمة الري المحوري تتميز بكفاءة مائية قد تصل إلى ما بين 85% و95% مقارنة بغيرها من أنظمة الري، إلا أن فعاليتها تتوقف على عوامل عدة في مقدمتها تصميم النظام ونوعية التربة والمناخ السائد.
مسار الاستدامةولضمان استدامة هذه المشاريع، دعا بوهدمة إلى تبني إستراتيجية شاملة لإدارة المياه الجوفية تقوم على المراقبة الدورية لمستويات الخزان الجوفي وتحديد حصص مائية دقيقة لكل مشروع زراعي.
كما شدد على ضرورة تعزيز استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الري وتطوير شبكات صرف فعالة للحد من تراكم الأملاح والتدهور البنيوي للتربة.
وأوصى بوهدمة باستخدام تقنيات إدارة ملوحة التربة مثل الغسيل الدوري وإضافة محسنات عضوية، إلى جانب اعتماد الدورات الزراعية وتدوير المحاصيل للحفاظ على خصوبة التربة.
إعلانوأكد أن اختيار أصناف نباتية تتحمل الجفاف أو الملوحة وتستهلك كميات أقل من المياه يُعد أمرا حاسما لضمان نجاح هذه المشاريع واستمراريتها.
كما طالب بوهدمة بأن تضطلع وزارة الزراعة ومراكز البحوث الزراعية بدور أكثر فاعلية في رسم السياسات وتشجيع الممارسات الإنتاجية المستدامة من خلال تقديم الحوافز وتطوير الإنتاج المحلي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.