"متبقيات المبيدات" ينظم البرنامج التدريبي الدولي الخامس لهذا العام
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، البرنامج التدريبي الدولي الخامس له خلال هذا العام، لعدد من المتخصصين من دولة الكاميرون، حول طرق تحليل الملوثات العضوية الثابتة.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، ان ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة وتقديم كافة الخدمات المتاحة.
وأشارت مدير المعمل، الى استقبال متخصصين من دولة الكاميرون بمقر المعمل للتدريب على "طرق وتقنيات فحص وتقدير الملوثات العضوية الثابتة (الدايوكسين) في العينات الغذائية والبيئية"، في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.
وأوضحت عبداللاه أنه كان قد تم بدء برنامج آخر لمتخصصين آخرين من الكاميرون منذ أسبوعين على طرق فحص وتقدير الملوثات الميكروبية، مشيرة الى أن البرنامج الحالي سيتم خلاله التدريب على طرق التحليل داخل قسم الملوثات العضوية الثابتة (الدايوكسين) باستخدام أحدث الأجهزة.
وأضافت أن البرنامج من المقرر أن تستمر فعالياته على مدار شهر كامل بالمعمل حيث يتضمن الطرق القياسية لإعداد العينات بهدف فحص الملوثات العضوية الثابتة ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ، من حيث مصادرها وتأثيراتها الصحية وكيفية انتقالها الى الغذاء واللوائح والتشريعات المتعلقة بها وطرق تحضير المحاليل القياسية لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور وإجراءات مراقبة وتوكيد الجودة المتبعة، كذلك سيتم التدريب على طرق تحليل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (تحضير العينة والاستخلاص والتنقية).
وقالت مدير المعمل انه سيتم أيضا التعرض إلى المتطلبات الفنية والبروتوكولات الخاصة بـالتحقق من صحة الطريقة وضمان ومراقبة الجودة في معامل الكيمياء وفقًا لمتطلبات مواصفة الايزو، كذلك سيتضمن التدريب استخدام أجهزة الحديثة المستخدمة في التحليل، من حيث المبادئ والأساسيات، الاستخدام، تطوير طرق التحليل، استكشاف الأخطاء والصيانة الدورية، إجراءات اعداد التقراير والنتائج وإجراءات مراقبة وتوكيد الجودة المتبعه، فضلا عن كيفية تفسير نتائج الفحص وإعداد التقارير النهائية لنتائج التحليل في العينات الغذائية والبيئية.
واوضحت عبداللاه أن معمل الملوثات العضوية الثابتة التابع للمعمل، يعد المعمل المرجعي الوحيد في مصر، المعترف به فى برنامج الأمم المتحدة للبيئة في هذا المجال حيث يقوم بفحص الملوثات العضوية الثابتة في الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل الحليب، منتجات الألبان، اللحوم والدواجن، الأسماك ومنتجاتها، الأعلاف ذات الأصل الحيواني أو نباتي، البيض ومنتجاته ومنتجات الأطفال الرضع، الأطعمة ذات الأصل النباتي مثل: الزيوت والمشروبات والعصائر والصمغ والنباتات الطبية والعطرية، العينات البيئية مثل: انبعاثات المداخن، الانبعاثات الصناعية، انبعاثات المحارق سواء: نفايات طبية أو مخلفات صلبة خطرة، كذلك التربة، الماء، الحمأة والهواء أو من الصناعات الثقيلة مثل: الأسمنت والحديد والصلب.
وقالت إن من أهم المركبات التي يقوم المعمل بتقديرها في الأغذية والبيئة: مركبات الدايوكسين والفيوران، ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور المشابهة للدايوكسين، مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور الغير مشابهة للدايوكسين، مركبات إيثير ثنائي الفنيل متعدد البروم، مركبات السلفونات المشبعة بالفلور ألكيل، خماسي كلوروفينول، الهيدروكربونات العطرية المتعددة، لعدد 4 مركبات للإتحاد الأوروبي، و 16 مركبا في الأغذية والبيئة بصفة عامة، ثنائي الفينول، مركبات الفثالات، متبقيات المذيبات في الاغذية، الكحوليات في الاطعمة والمشروبات "مواصفة حلال"، الدهون الكلية في الغذاء. 1000124906 1000124908 1000124910 1000124912
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواصفة الأيزو الغذاء الملوثات العضوية الملوثات العضویة الثابتة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يستقبل بعثة البنك الدولي لمتابعة المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي
استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلي بعثة البنك الدولي لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها ضمن أعمال المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة فى المناطق الريفية (SRSSP) بمحافظات (المنوفية - دمياط - الغربية - الشرقية – الدقهلية -البحيرة)، والتى يتم تمويلها مناصفة بين البنك الدولي والبنك الآسيوي بقيمة إجمالية 600 مليون دولار، وذلك بحضور ممثلي وحدة المشروعات بقطاع المرافق.
ويهدف البرنامج إلى زيادة مد خدمات الصرف الصحي ورفع كفاءة البنية التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، شاملاً تنفيذ تلك الأعمال في القرى والتوابع بالمحافظات المستهدفة، بالإضافة إلى تحسين أداء شركات مياه الشرب والصرف الصحي مما يضمن استدامة جودة الخدمات وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات التي يتم ضخها بالبرنامج.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بممثلي البنك الدولي، مشيدا بحجم الإنجازات ومعدلات التنفيذ بمشروعات المرحلة الثانية التي تمت بالبرنامج، والتي لم تكن تتحقق بدون المتابعة المستمرة والدعم والتعاون بين الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج، مضيفاً أن المرحلة الأولى والتى تم تمويلها من البنك الدولى بقيمة 550 مليون دولار قد تم الانتهاء من تحقيق جميع مستهدفاتها فى موعدها المقرر.
وأشاد ممثلو بعثة البنك الدولي بحجم العمل الذي تم تنفيذه في المرحلة الثانية من البرنامج، والذي يستهدف زيادة نسبة خدمات الصرف الصحى في القرى والتوابع بالمحافظات المستهدفة، وهى المنوفية ودمياط والغربية والدقهلية والشرقية والبحيرة، وحجم الجهود المبذولة من فريق عمل وحدة إدارة المشروعات بقطاع المرافق بوزارة الإسكان PMU، وشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات واستشاري البرنامج والإشراف على التنفيذ وشركات المقاولات المعنية بتنفيذ الأعمال.
وكانت بعثة البنك الدولي قد زارت توسعات محطة معالجة تلا بمحافظة المنوفية بطاقة 6 آلاف متر مكعب / يوم، وكذلك محطة معالجة الناصرية بمحافظة دمياط بطاقة 10 آلاف متر مكعب / يوم، لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها ضمن البرنامج، وذلك بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات (PMU) والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وفريق عمل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية وفريق عمل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، واستشاريي إدارة البرنامج للمرحلة الثانية ودعم التنفيذ بالشركات وفي حضور مقاولي تنفيذ المشروعات.
كما تم عقد جلسة مخصصة للأنشطة البيئية والمجتمعية والسلامة والصحة المهنية التي يشملها المشروع، ويتم تنفيذها في القرى والتوابع الجارى خدمتها.
وخلال الزيارة أشادت المهندسة هبة يكن، رئيس بعثة البنك الدولى بتقدم مستوى الأعمال بالبرنامج، بما فى ذلك الأعمال التنفيذية والمالية والتعاقدية للمشروعات الجارى تنفيذها ضمن البرنامج، ونسب الإنجاز والأنشطة المنفذة حتى تاريخه، وكذلك تحقيق المستهدفات لمؤشرات تحسين الأداء بالشركات.
كما أشاد السيد جوستافو، الخبير بالبنك الدولى بارتفاع مستوى أداء العاملين فى الشركات المنفذة للبرنامج وكفاءتهم في إدارة الاستثمارات التى تم تنفيذها، مما يؤكد استدامة خدمات الصرف الصحى، كما أشاد بالإنجازات التى تمت على مستوى القطاع فى مصر فى الآونة الأخيرة بما فى ذلك إصدار الإستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وإصدار قانون المياه.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن إدارة الحمأة تقع على قمة أولويات قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بوزارة الإسكان، وأن الاستفادة من كمية الحمأة المنتجة من محطات المعالجة سوف يكون له تأثير إيجابي على صحة المواطنين، وتوفير بيئة نظيفة، ومن جهة أخرى سوف تزيد من إيرادات الشركات وتقلل تكاليف استهلاك الطاقة بمحطات معالجة الصرف الصحى.
واستعرض نائب وزير الإسكان، نبذةَ عن التطوير الجاري وإعادة هيكلة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى منذ عام 2014 وحتى تاريخه، والذى تضمن اهتمام وزارة الإسكان بتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، خاصة مع الشركات التى يمكنها توطين صناعة مستلزمات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى فى مصر.
وأكد نائب الوزير، أن التعاون بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والبنك الدولى يعدُ تعاوناً إستراتيجياً لخدمة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بمصر.