تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، البرنامج التدريبي الدولي الخامس له خلال هذا العام، لعدد من المتخصصين من دولة الكاميرون، حول طرق تحليل الملوثات العضوية الثابتة.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، ان ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة وتقديم كافة الخدمات المتاحة.


وأشارت مدير المعمل، الى استقبال متخصصين من دولة الكاميرون بمقر المعمل للتدريب على "طرق وتقنيات فحص وتقدير الملوثات العضوية الثابتة (الدايوكسين) في العينات الغذائية والبيئية"، في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية. 
وأوضحت عبداللاه أنه كان قد تم بدء برنامج آخر لمتخصصين آخرين من الكاميرون منذ أسبوعين على طرق فحص وتقدير الملوثات الميكروبية،  مشيرة الى أن البرنامج الحالي سيتم خلاله التدريب على طرق التحليل داخل قسم الملوثات العضوية الثابتة (الدايوكسين) باستخدام أحدث الأجهزة.
وأضافت  أن البرنامج من المقرر أن تستمر فعالياته على مدار شهر كامل بالمعمل حيث يتضمن الطرق القياسية لإعداد العينات بهدف فحص الملوثات العضوية الثابتة ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ، من حيث مصادرها وتأثيراتها الصحية وكيفية انتقالها الى الغذاء واللوائح والتشريعات المتعلقة بها وطرق تحضير المحاليل القياسية لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور وإجراءات مراقبة وتوكيد الجودة المتبعة، كذلك سيتم التدريب على طرق تحليل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (تحضير العينة والاستخلاص والتنقية).
وقالت مدير المعمل انه سيتم أيضا التعرض  إلى المتطلبات الفنية والبروتوكولات الخاصة بـالتحقق من صحة الطريقة وضمان ومراقبة الجودة في معامل الكيمياء  وفقًا لمتطلبات مواصفة الايزو، كذلك سيتضمن التدريب استخدام أجهزة الحديثة المستخدمة في التحليل، من حيث المبادئ والأساسيات، الاستخدام، تطوير طرق التحليل، استكشاف الأخطاء والصيانة الدورية، إجراءات اعداد التقراير والنتائج وإجراءات مراقبة وتوكيد الجودة المتبعه، فضلا عن كيفية تفسير نتائج الفحص وإعداد التقارير النهائية لنتائج التحليل في العينات الغذائية والبيئية.
واوضحت عبداللاه أن معمل الملوثات العضوية الثابتة  التابع للمعمل، يعد المعمل المرجعي الوحيد في مصر، المعترف به فى برنامج الأمم المتحدة للبيئة في هذا المجال حيث يقوم بفحص الملوثات العضوية الثابتة في الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل الحليب، منتجات الألبان، اللحوم والدواجن، الأسماك ومنتجاتها، الأعلاف ذات الأصل الحيواني أو نباتي، البيض ومنتجاته ومنتجات الأطفال الرضع، الأطعمة ذات الأصل النباتي مثل: الزيوت والمشروبات والعصائر والصمغ والنباتات الطبية والعطرية، العينات البيئية مثل: انبعاثات المداخن، الانبعاثات الصناعية، انبعاثات المحارق  سواء: نفايات طبية أو مخلفات صلبة خطرة، كذلك التربة، الماء، الحمأة والهواء أو من الصناعات الثقيلة مثل: الأسمنت والحديد والصلب.
وقالت إن من أهم المركبات التي يقوم المعمل بتقديرها في الأغذية والبيئة: مركبات الدايوكسين والفيوران، ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور المشابهة للدايوكسين، مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور الغير مشابهة للدايوكسين، مركبات إيثير ثنائي الفنيل متعدد البروم، مركبات السلفونات المشبعة بالفلور ألكيل،  خماسي كلوروفينول، الهيدروكربونات العطرية المتعددة، لعدد 4 مركبات للإتحاد الأوروبي، و 16 مركبا في الأغذية والبيئة بصفة عامة، ثنائي الفينول، مركبات الفثالات، متبقيات المذيبات في الاغذية، الكحوليات في الاطعمة والمشروبات "مواصفة حلال"، الدهون الكلية في الغذاء.

1000124906 1000124908 1000124910 1000124912

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مواصفة الأيزو الغذاء الملوثات العضوية الملوثات العضویة الثابتة

إقرأ أيضاً:

تنقل جراثيم ضارة.. الكلور في المسابح قد يسبب مخاطر صحية

يقبل الكثيرون على الذهاب إلى المسابح العامة للاستمتاع بعطلة الصيف، حيث يمارسون السباحة بكل حرية، إلا أن الكثيرين قد يخفى عليهم خطورة الكلور الموجود في تلك المسابح.

فبحسب دراسات علمية حديثة، فقد وجُد أن الكلور الموجود بالمسابح العامة والحدائق المائية قد تحتوي على جراثيم ضارة تسبب مشاكل صحية متعددة.

وأكد الباحثون، أن السباحة في مياه ملوثة قد تسبب الإصابة بالإسهال أو طفح جلدي مثير للحكة، ما قد يفسد متعة الصيف.

الكلور لا يقضي فورا على جميع الجراثيم

كما أشاروا إلى أن رائحة الكلور القوية التي تفوح من المسابح لا تعني بالضرورة نظافتها، وأرجعوا ذلك إلى أن الكلور لا يقضي فورا على جميع الجراثيم.

المسابح مصدر لتفشي أمراض الأمعاء المُعدية

وحذر المختصون من أن المسابح تعد مصدرا لتفشي أمراض الأمعاء المُعدية المنقولة بالمياه، وعلى رأسها الطفيلي «كريبتوسبوريديوم» المسبب الرئيسي لهذه العدوى، التي قد تستمر لأسبوعين.

ونصح الخبراء بضرورة تجنب ابتلاع ماء المسبح الملئ بالكلور، والاستحمام جيدا بعد السباحة، وتجفيف الأذنين بشكل جيد لتجنب التهابات الأذن.

اقرأ أيضاًطرق لحماية البشرة من كلور المسابح خلال فصل الصيف

«شباب أسيوط» تواصل فعاليات دورة الإنقاذ والغوص والإسعافات الأولية

مقالات مشابهة

  • اختتام البرنامج التدريبي للمسؤولية العامة وإدارة شؤون الدولة لقيادات وزارة المالية
  • انطلاق المرحلة التطبيقية من البرنامج التدريبي «إثمار»
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • السمعة الحسنة.. شرط أساسى للتقديم بكلية الشرطة لهذا العام
  • تنقل جراثيم ضارة.. الكلور في المسابح قد يسبب مخاطر صحية
  • إخلاء ركاب رحلة للخطوط الجوية الأمريكية بمطار دنفر الدولي .. لهذا السبب
  • «مستقبل وطن» ينظم احتفالية كبرى لتكريم أوائل طلبة الثانوية العامة بحضور الأمين العام
  • القانون يتيح لنائب الشيوخ الاحتفاظ بوظيفته الأصلية طوال مدة العضوية
  • النفط تدشن البرنامج التدريبي حول دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر
  • التمتع بالجنسية المصرية شرط أساسى للتقديم بكلية الشرطة لهذا العام