مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعقد اجتماعها رفيع المستوى في نيويورك
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عقدت مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” أمس اجتماعها رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك برئاسة مملكة النرويج، وبمشاركة ممثل المملكة في مجموعة المانحين مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، والوفد المرافق له، فضلًا عن ممثلي الدول المانحة والمنظمات الدولية.
وأبرز جهود المملكة لمعالجة النزوح الداخلي، مسلطًا الضوء على الأزمات الإنسانية الناتجة عن النزاعات في المناطق المتضررة حول العالم، حيث يبلغ عدد النازحين في السودان حوالي 5.6 ملايين شخص، مشددًا على أهمية التكامل بين الاستجابات الإنسانية والتنموية، مشيرًا إلى حرص المملكة لإيجاد حلول شاملة ومستدامة تركز على تمكين المجتمعات المتضررة اقتصاديًا واجتماعيًا.
ونوه الدكتور الغامدي بضرورة تعزيز الشفافية والابتكار في تمويل العمليات الإنسانية، مشيدًا بجهود الأوتشا في تحسين إدارة الموارد، داعيًا إلى استكشاف شراكات مع القطاع الخاص لتوسيع قاعدة التمويل.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
وأكد التزام المملكة بدعم عمليات الأوتشا بشكل مستدام، مشيرًا إلى أهمية التمويل غير المشروط لدعم استجابات سريعة وفعالة, حيث تضع المملكة الشمولية في مقدمة أولوياتها في الاستجابة الإنسانية، مستعرضًا الجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أهمية تصميم برامج إنسانية تراعي احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا.
وجسد الاجتماع التزام الدول المانحة ببناء نظام إنساني أكثر كفاءة وشمولية من خلال تعزيز الشراكة الدولية والابتكار في العمل الإنساني، حيث يظل الهدف الأساسي هو تقديم الدعم اللازم للمجتمعات المتضررة في جميع أنحاء العالم، بما يحقق رؤية إنسانية شاملة ومستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية نمو التجارة الدولية..الخلب: تمكين الصادرات السعودية في الأسواق العالمية
البلاد – الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب ، أن البنك جزء من التحول الاقتصادي الكبير في المملكة ، وشريك موثوق في منظومة التجارة الدولية، من خلال تعميق الشراكات ، لافتا إلى أنه كلما زادت المخاطر ازدادت الحاجة إلى مؤسسات موثوقة ومرنة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر TXF Global 2025، الذي أقيم مؤخرا في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بهدف تعزيز دور البنك في منظومة التجارة الدولية، وعقد الشراكات التجارية الهادفة إلى تمكين الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية ، مشددا على أهمية الوصول المستقر للسلع الأساسية مثل المعادن والأسمدة والبتروكيماويات، وتعزيز التعاون الدولي المشترك بين الجهات المعنية بنمو التجارة الدولية.
وأشار إل أن البنك قدم تسهيلات ائتمانية بقيمة 22 مليار دولار أمريكي منذ تأسيسه حتى الآن، مؤكدًا أن حصول البنك على التصنيف الائتماني A+ من وكالة فيتش العالمية سيكون له بالغ الأثر على أعمال البنك والعملاء والشركاء المحليين والدوليين في تعاملاتهم التجارية. وقد وقّع المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي لكريدت عُمان، خليل بن أحمد الحارثي، مذكرة تفاهم ، وذلك هلى هامش مؤتمر كوبنهاجن ، تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون لدعم المشاريع المشتركة، وتسهيل الصادرات،وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.