محكمة هولندية ترفض طلبا بوقف الصادرات العسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
رفضت محكمة هولندية طلبا تقدمت به 10 منظمات غير حكومية مؤيدة للفلسطينيين لوقف صادرات هولندا من الأسلحة إلى إسرائيل.
كما يتضمن الطلب وقف المعاملات التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت محكمة لاهاي الجزئية أن الدولة تتمتع ببعض الحرية في سياساتها وأنه لا ينبغي للمحاكم أن تتسرع في التدخل.
وذكرت في بيان "خلصت المحكمة إلى أنه لا يوجد سبب لفرض حظر كامل على تصدير السلع العسكرية والسلع ذات الاستخدام المزدوج على الدولة".
وقال مقدمو الطلب إن هولندا باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 ملزمة باتخاذ كل التدابير الممكنة لمنع الإبادة الجماعية، مشيرين إلى الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة.
واستشهدت المنظمات غير الحكومية بأمر أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير لإسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
وتقول إسرائيل إن اتهامات الإبادة الجماعية في حملتها على غزة لا أساس لها من الصحة وإنها تستهدف فقط حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعات مسلحة أخرى تهدد وجودها وتختبئ بين المدنيين وهو ما تنفيه الجماعات.
وانحاز القضاة في محكمة لاهاي الجزئية إلى جانب الدولة الهولندية التي قالت إنها تقيم بشكل مستمر خطر استخدام الأسلحة والسلع ذات الاستخدام المزدوج المصدرة إلى إسرائيل لمعرفة ما إذا كان استخدامها قد يؤدي إلى انتهاكات للقانون الدولي وإنها ترفض أحيانا بعض الصادرات.
وفي حكم بقضية منفصلة صدر في فبراير أمرت محكمة هولندية الحكومة بمنع جميع صادرات أجزاء مقاتلات إف-35 إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في أعمال تنتهك القانون الدولي خلال الحرب في غزة وطعنت الحكومة في الحكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الإبادة الجماعية اسرائيل الحرب في غزة المستوطنات الإسرائيلية حركة المقاومة محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
“حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، بالتحرّك العاجل لوقف الآلية الدموية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية.
وقالت “حماس”، في بيان : “في جريمة جديدة، أقدمت قوات العدو الصهيوني مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، أنشأها العدو قرب ما يسمى “محور نتساريم”، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من أبناء شعبنا، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل”.
وأضافت: “أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع العدو على التمادي في جرائمه”.
وجددت “حماس” الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.