من المطبخ الهندي: دجاج تكا المشوي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دجاج تكا المشوي ،يعتبر من أهم الطرق التي يمكن تحضير الفراخ بها، والتي تتمتع بطعم رائع للغاية، وتلك الوصفة لاقت قبولاً كبيراً من الجميع، فهي وصفة مليئة بالتوابل الهندية المميزة التي تعطي للأكل الطعم المميز، وتعد تلك الأكلة اختيار مميزة وممتع للكثير من الأمهات التي تحاول الوصول إلى الاكلات الجديدة والمميزة، المختلفة نظراً للشعور بالملل من الوصفات المتكررة للفراخ، لذلك نقدم لكم طريقة تحضير تكا الدجاج بالتتبيلة الهندية المميزة.
2 دجاجة متوسطو الحجم منزوعة الجلد.
ملعقة صغيرة من الزيت النباتي.
3 ملاعق كبيرة صلصة طماطم.
نصف كوب زبادي.
4 فصوص ثوم مهروس.
2 ملعقة صغيرة بابريكا.
2 ملعقة صغيرة خل.
ملعقة صغيرة زنجبيل مطحون.
2 ملعقة صغيرة ملح.
ربع ملعقة صغيرة زعفران.
ملعقة صغيرة كزبرة ناشفة.
ملعقة كبيرة كمون مطحون.
4 ملاعق ونصف هيل مطحون.
في البداية يتم تقطيع الدجاج بحيث كل واحدة منهما أربعة اجزاء، ثم يتم نزع الجلد منهما وغرز السكينة في الدجاج لعمل فتحات صغيرة.
في وعاء يتم وضع الخل الأبيض وتنقع فيها قطع الجاج وتترك جانباً.
نحضر بولة مناسبة لتحضير التتبيلة ونضع فيها الثوم والهيل والزبادي والملح والزنجبيل والزعفران والكمون والفلف والبابريكا، نقلب تلك المكونات جيد لتمزج.
يتم إضافة التتبيلة على الدجاج وندخلها داخل اللحم حتى تتغلغل في الفراخ من الداخل الخارج.
في وعاء بلاستيك صحي نضع قطع الدجاج وتترك في الثلاجة لمدة يوم كامل حتى يتشرب الدجاج التتبيلة.
نخرج الدجاج من الثلاجة ويترك خارجها ليصبح بنفس درجة حرارة المطبخ قبل البدء في دخولها الفرن.
نحضر صينية مناسبة ونضع فيها قطع الدجاج بالتتبيلة ونغطيها بورق القصدير، ثم ندخلها الفرن الساخن من قبل على الشواية.
تترك الصينية الفرن لمدة ساعة كاملة حتى تنضج تكا الدجاج جيداً وتكون اكتمل النضج تماماً، ثم نزيل ورق القصدير وندخلها الفرن حتى تأخذ اللون الذهبي المميز.
نخرج الصينية من الفرن وتقدم وهي ساخنة مع السلطات والطحينة وبالهناء والشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دجاج
إقرأ أيضاً:
حبيبات زجاجية صغيرة تكشف سرا مثيرا عن أقرب جار سماوي لنا
روسيا – كشف فريق علمي دولي عن وجود نشاط بركاني على سطح القمر قبل 120 مليون سنة فقط، عندما كانت الديناصورات ما تزال تجوب الأرض، وهو ما يعد حديثا نسبيا في المقاييس الجيولوجية.
وهذا الاكتشاف الذي نشرته مجلة Science يقلب المفاهيم السابقة عن تاريخ القمر الجيولوجي، حيث كان يعتقد أن النشاط البركاني توقف قبل نحو 3 مليارات سنة.
ويعتمد هذا الاكتشاف الثوري على تحليل دقيق لحبيبات زجاجية متناهية الصغر جلبها المسبار الصيني “تشانغ آه-5” عام 2020 من منطقة “مونس رومكر” البركانية على الجانب القريب من القمر.
ومن بين أكثر من 3000 حبة زجاجية تم فحصها، حدد العلماء ثلاث حبيبات تحمل بصمة كيميائية فريدة تشير إلى أصل بركاني، مع تركيزات عالية من عناصر “الكريب” (مكون جيوكيميائي لبعض الصخور القمرية التي خلفتها الاصطدامات)، التي تعمل كمصدر حراري قوي.
وكلمة “كريب” هي اختصار إنكليزي مشتق من حرف “ك” (الرمز الكيميائي الأجنبي لعنصر البوتاسيوم) و”ري” (الاختصار الإنكليزي لـ”عنصر أرضي نادر”) و”ب” (الرمز الكيميائي لعنصر الفوسفور).
ويقول البروفيسور ألكسندر نمتشنوك، المؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه الحبيبات الزجاجية هي بمثابة كبسولات زمنية تحتفظ بسجل النشاط البركاني القمري. وكشف التأريخ الإشعاعي أن عمرها نحو 123 مليون سنة، ما يجعلها أحدث دليل على البراكين القمرية”.
وهذا الاكتشاف له تداعيات عميقة على فهمنا لتطور الأجرام السماوية الصغيرة. فبينما كانت النماذج السابقة تفترض أن القمر، بسبب حجمه الصغير، كان يجب أن يبرد بسرعة ويتوقف نشاطه البركاني مبكرا، تثبت هذه النتائج أن العمليات الحرارية الداخلية استمرت لمدة أطول بكثير مما توقعه العلماء.
ويشرح الفريق أن وجود عناصر “الكريب” ساعد في الحفاظ على مصادر حرارية في باطن القمر، ما تسبب في ذوبان متقطع لصخور الوشاح واندفاعها إلى السطح على شكل حمم بركانية حتى عصور جيولوجية متأخرة. وهذه النتائج لا تعيد كتابة تاريخ القمر فحسب، بل توفر أيضا رؤى قيمة لفهم التطور الحراري للكواكب الصغيرة والأقمار في نظامنا الشمسي وخارجه.
ومع استمرار تحليل العينات القمرية الجديدة، يتوقع العلماء المزيد من المفاجآت التي قد تكشف عن فصول مجهولة من تاريخ أقرب جار سماوي لنا.
المصدر: إندبندنت