هل الشامبو ضار بشعرك؟ كل ما تريدين معرفته عن غسل الشعر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
صرحت ييني دامتو، مصفف شعر ومالك صالون تجميل بفيرجينيا لموقع “هيلث”: "لا أعتقد أن الشامبو ضار بشكل جوهري للشعر، فتنظيف الشعر وفروة الرأس أمر أساسي للحفاظ على صحة الشعر."
ومع ذلك، أشار الدكتور ديبتيج سينج، طبيب الأمراض الجلدية، إلى أن الشامبو يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي بصيلات الشعر وفروة الرأس.
يعتمد جدول غسل الشعر المثالي لكل شخص على مجموعة من العوامل، كما يقول الدكتور سينج، وتشمل هذه العوامل نوع وملمس الشعر، وهل تم معالجته كيميائيًا، مستوى النشاط، الأدوية، والطقس. بشكل عام، يتراوح ذلك من مرة يوميًا إلى مرة واحدة في الأسبوع.
وأضافت الدكتورة إليزابيث بهار هوشمند، أستاذة الأمراض الجلدية ومتخصصة في صحة الشعر، أن الأشخاص الذين يمتلكون شعرًا رقيقًا أو ناعمًا قد يحتاجون إلى غسل الشعر بشكل أكثر تكرارًا، في حين أن أصحاب الشعر الكثيف أو المجعد قد يحتاجون إلى غسل أقل.
ويجب غسل الشعر المعالج كيميائيًا، مثل الشعر المصبوغ أو المعالج بالمستحضرات، بشكل أقل لأن هذه العلاجات تجعل الشعر أكثر هشاشة.
أي نوع من الشامبو يجب استخدامه بناءً على نوع الشعر؟نظرًا لوجود العديد من أنواع الشامبو، قد يكون من الصعب تحديد أي نوع يجب اختياره. هل يجب اختيار شامبو مرطب أو مبيض أو للشعر المصبوغ؟
الشامبووأوصت هوشمند باستخدام شامبو مخصص لفروة رأس وشعر دهنية أو معرضة للقشرة. تساعد هذه الأنواع في منع تراكم الدهون على فروة الرأس مع استعادة الترطيب الكافي للحفاظ على الشعر من الجفاف، كما تنصح باستخدام شامبو مبيض لأولئك الذين لديهم ضفائر أو شعر مستعار، لكنها تقترح تخفيفه بالماء لتسهيل غسله.
أما الأشخاص الذين يعانون من فروة رأس وشعر طبيعي فيستفيدون أكثر من الشامبو المرطب الذي يحتوي على مكونات توازن الرطوبة الطبيعية للشعر، مثل "غلوكونات الصوديوم" وحمض الستريك، مما يساعد على تنظيف فروة الرأس وترطيب طول الشعر.
أما أصحاب الشعر المعالج كيميائيًا ويعانون من الجفاف أو التلف، فتوصي هوشمند باستخدام منتجات إصلاحية تحتوي على السيراميدات والبروتينات لاستعادة الترطيب وإصلاح الأضرار. وتحث على البحث عن منتجات تشير إلى أنها مخصصة للشعر المصبوغ أو المغذي.
ما هي الطريقة الصحيحة لاستخدام الشامبو؟بعد ترطيب الشعر، تقترح هوشمند استخدام كمية بحجم العملة المعدنية من الشامبو. قد يحتاج أصحاب الشعر الطويل أو الكثيف أو المجعد إلى كمية أكبر أو قد يحتاجون إلى غسل الشعر مرتين.
يقول دامتو: "ابدأ بالتركيز على فروة الرأس". فالتدليك اللطيف يساعد على إزالة تراكم الزيوت والمنتجات ويحفز الدورة الدموية. ثم، أضف الشامبو تدريجيًا إلى طول الشعر وصولاً إلى الأطراف.
عند الشطف، تأكد من غسل الشعر جيدًا لضمان إزالة جميع آثار الشامبو. أي بقايا قد تتسبب في تراكم أو بهتان الشعر.
لحماية الشعر بشكل أكبر، يوصى باستخدام بلسم بعد الشامبو. يساعد البلسم في ربط خيوط الشعر معًا وتقويته.
وأخيرًا، تذكر أن صحة الشعر لا تتوقف عند الدش فقط. "فروة الرأس الصحية والنظام الغذائي المتوازن هما الأساس لتعزيز نمو الشعر"، كما يقول دامتو. "إنه نهج شامل من الداخل إلى الخارج."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشامبو صحة الشعر الأمراض الجلدية النظام الغذاء نظام الغذاء الأدوية الدهون فروة الرأس غسل الشعر الشعر ا
إقرأ أيضاً:
7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
يلعب الزنك دورا حاسما في وظائف الجسم المختلفة، بدءا من دعم جهاز المناعة وحتى المساهمة في نمو الأطفال.
ويعد الزنك ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم، ويؤثر على عمليات التمثيل الغذائي، التئام الجروح، نمو الخلايا، وتنظيم الهرمونات.
لكن المفارقة أن نحو 1 من كل 6 أشخاص لا يحصلون على الكمية الكافية منه، خاصة أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية أو يعانون من اضطرابات في الامتصاص.
ومع أن نقص الزنك ليس واسع الانتشار مثل فيتامين D أو الحديد، فإن تجاهله قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية، ويمكن الحصول عليه من مصادر غذائية طبيعية مثل اللحوم، البيض، منتجات الألبان، المكسرات، الحبوب الكاملة، والبقوليات. وفي حالات النقص الشديد، قد تكون المكملات خيارا مدروسا.
في المقابل رغم أهمية الزنك، فإن زيادته عن الحد الطبيعي قد تكون سامة، لذا يوصى دائما باستشارة الطبيب قبل تناول المكملات.
وهذه 7 أعراض رئيسية تنذر بنقص الزنك في الجسم:
التئام الجروح ببطء
إذا لاحظت أن الجروح الصغيرة تستغرق وقتا أطول من المعتاد للشفاء، فقد يكون الزنك هو السبب.
يلعب هذا المعدن دورا رئيسيا في جميع مراحل التئام الجروح، من تحفيز تخثر الدم إلى إعادة بناء أنسجة الجلد. كما يتمتع الزنك بخصائص مضادة للأكسدة تقلل الالتهاب وتحمي الخلايا المتضررة.
تساقط الشعر
تساقط الشعر أو ظهور علامات الصلع المفاجئ قد يكون مؤشرا واضحا على نقص الزنك. إذ يساعد الزنك على تقوية بصيلات الشعر ودعم إنتاج الكيراتين، البروتين الأساسي لتكوين الشعر.
كما ينظم الزنك مستويات هرمون DHT المرتبط بتساقط الشعر، ما يجعله معدنا حيويا للحفاظ على كثافة الشعر وصحته.
حب الشباب ومشكلات البشرة
ربطت دراسات عدة بين انخفاض مستويات الزنك وظهور حب الشباب. فالزنك يعمل كمضاد للالتهاب، ما يساعد في تقليل الإحمرار والتورم المصاحب للبثور، كما أنه يحد من نمو البكتيريا المسببة لها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك يكونون أكثر عرضة للإكزيما وجفاف الجلد.
ضعف المناعة وزيادة الالتهابات
نقص الزنك قد يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني، نتيجة تأثيره على تنظيم الأنسولين.
كما يعزز الزنك من نشاط الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية، التي تلعب دورا محوريا في مقاومة الفيروسات والعدوى.
ضعف البصر
يتراجع مستوى الزنك في شبكية العين مع التقدم في السن، ما قد يسهم في الإصابة بأمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويعتبر الزنك ضروريا لعمل إنزيمات العين ونقل الإشارات البصرية إلى الدماغ. كما يساعد فيتامين A على إنتاج الميلانين، وهو صبغة تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية.
فقدان أو اضطراب حاسة التذوق
قد تكون التغيرات المفاجئة في الطعم أو ضعف التذوق مؤشرا على نقص الزنك، إذ يسهم في تجدد براعم التذوق. كما يؤثر على إنزيمات في اللعاب مسؤولة عن الإحساس بالنكهة، ويعطل الاتصال العصبي بين الدماغ ومراكز التذوق، ما يجعل الطعام أقل متعة.
تأخر النمو عند الأطفال
يعد الزنك عنصرا أساسيا في عمليات النمو والتطور، خاصة في مرحلة الطفولة. إذ يؤثر على انقسام الخلايا وتكوين البروتينات اللازمة لبناء العظام والأنسجة.
كما أن نقصه قد يؤدي إلى فقدان الشهية والإسهال، وهما عاملان يضاعفان من خطر تأخر النمو بشكل كبير.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام