زنقة 20 | الرباط

أصدر المجلس الاعلى للحسابات، اليوم الجمعة، التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-2024 .

التقرير جاء فيه أنه خلال سنة 2023 وإلى حدود نهاية شهر شتنبر 2024 شكلت المؤسسات العمومية نسبة %75 من الأجهزة موضوع القضايا المرفوعة أمام المجلس في ميدان التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية (3 جامعات و 3 غرف مهنية و 3 مؤسسات أخرى)، فيما بلغت نسبة مرافق الدولة %25 (مديرية مركزية ومصلحة الممركزة ومصلحة مسيرة بطريقة مستقلة).

أما في ما يتعلق بالأشخاص المتابعين، فقد حدد المشرع الأشخاص الخاضعين لاختصاص التأديب المتعلق
بالميزانية والشؤون المالية في جميع فئات المسؤولين المتدخلين في تدبير الأجهزة المعنية وفي تنفيذ عمليات المداخيل والنفقات العمومية.

ويتعلق الأمر بالآمر بالصرف أو كل مسؤول، وكذا كل موظف أو عون يعمل تحت سلطتهم أو لحسابهم المادة 54 من مدونة المحاكم المالية، وكل مراقب أو محاسب عمومي وكذا كل موظف أو عون يعمل تحت إمرته أو يعمل لحسابه المادتان 55 و 56 من نفس المدونة.

وخلال نفس الفترة، توزعت فئات الأشخاص المتابعين، في إطار القضايا الرائجة أمام المجلس، ما بين
الآمرين والآمرين المساعدين بالصرف بنسبة %52 ويتعلق الأمر بالمدراء العامين للمؤسسات العمومية
والشركات التابعة لإحدى تلك المؤسسات 09 أشخاص والمدراء المركزيين والمسؤولين عن المصالح
اللاممركزة بالوزارات 14 شخصا، ونسبة %20 في ما يخص المستويات الوظيفية التنفيذية ويتعلق الأمر برؤساء الأقسام والمصالح، و% 28 بالنسبة للموظفين والأعوان، بينما لم تسجل هذه الفترة أي متابعة
للمراقبين والمحاسبين العموميين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية: الذكاء الاصطناعي ضروري في تطوير القطاع المالي

أكد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن مصر بها أكثر من 3500 مؤسسة تعمل في مختلف القطاعات المالية معظمها تعمل حاليا تحت مظلة التحول الرقمي والأمن السيبراني.

وتابع في حديثه خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني للمؤتمر الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25  في نسخته الرابعة والتي تعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن إلى الفجوة الرقمية التي تجاوزنها في قطاع التكنولوجيا المالية والتي وصفها بساحة المعركة الحديثة نظرا لوجود الفرص وفي نفس الوقت التحديات السيبرانية

العشري: دعم الحكومة لصناعة الحديد والصلب يعزز التنافسية ويعمق التصنيع المحلىجولة لتعزيز العلاقات الاستثمارية لهونج كونج في أفريقيا والشرق الأوسط

واضاف أن حجم الشركات  والتنوع في الخدمات والتحول الرقمي هما العناصر التي تدفع المؤسسات لاستخدام التكنولوجيا المالية ، مشيرا يظل العنصر البشري هو العنصر الأهم قبل اللوائح ومن الضروري أن يكون على قدر مناسب من التطور في إطار مواجهة تحديات الأمن السيبراني معتبرا أن العنصر البشري هو اضعف نقطة في هذه المنظومة وبالتالي التدريب ورفع القدرات هي الخطوة الأهم في التحول الرقمي.
وقال إن التوسع مقابل السرعة هو التحدي الرئيسي في إطار تحويل اعمال المؤسسات المالية وبالتالي من الضروري وجود مقدمين خدمات في مجال الأمن السيبراني.

وأشار إلى وجود 110 مؤسسة مالية مصرية تمكنت من تنفيذ المعايير التي وضعتها هيئة الرقابة 16 مؤسسة لديها رخص التعاقدات الالكتروني للتوسع في نطاق التحول الرقمي في المؤسسات المالية ، وهذه المؤسسات لديها القدرة الكاملة على حماية البيانات وتقديم خدماتها الرقمية بشكل آمن يضمن حماية نماذج الأعمال المختلفة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي هو أمر مهم في تطوير القطاع المالي بما يتناسب مع تحديات الأمن السيبراني الراهنة والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أيضا واصفا ذلك بمقولة "لا يفل الحديد إلا الحديد".

طباعة شارك الهيئة العامة للرقابة المالية القطاعات المالية التحول الرقمي الأمن السيبراني

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يطالب وزير المالية ببدء تعيين المؤقتين في الصحف القومية
  • أحمد موسى يطالب وزير المالية بتعيين المؤقتين في الصحف القومية
  • لماذا توسّع الجزائر مساهمتها في المؤسسات المالية الدولية؟
  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • مصاريف بدون فواتير ومحاسبة وإخفاء الكشوفات البنكية.. مجلس الحسابات يكشف فضائح “الأحزاب الصغرى”
  • تقرير المجلس الأعلى للحسابات يكشف انخفاض دعم الدولة للأحزاب السياسية
  • 11 مبدأً سلوكيًا.. طرح الإطار التنظيمي لرخصة أعمال الأوراق المالية الدولية
  • الرقابة المالية: الذكاء الاصطناعي ضروري في تطوير القطاع المالي
  • «المالية» تنظم ورشة عمل حول إعداد الميزانية العمومية الحكومية
  • وزارة المالية تنظم ورشة حول إعداد الميزانية العمومية الحكومية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي