رئيس حزب سوريا أولاً: الجماعات المسلحة لا تستطيع السيطرة على سوريا بهذه السهولة دون اتفاقات دولية وإقليمة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال سلمان شبيب، رئيس حزب سوريا أولا، إن الشعب السوري يعيش الآن نوعًا من الأمل مخلوطًا بالقلق، خاصة وأن سقوط النظام السوري كان مفاجئًا، معقبًا: «الدولة السورية انهارت بشكل كامل خلال ساعات، والنظام الجديد لم يتبلور بعد».
وأضاف «شبيب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج «المحاور»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن الجماعات المسلحة لا تستطيع السيطرة على سوريا بهذه السهولة دون وجود اتفاقات دولية وإقليمة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال استغلت ما يحدث في سوريا، ودمرت الجيش السوري بشكل كامل.
وأوضح أن الجماعات المسلحة تًقدم خطابًا سياسيًا ما زال معقولا، وتعمل على تقديم خطاب معتدل لكي ترسل رسالة للعالم بأنها ليست متطرفة، مشيرًا إلى أن أحمد الشرع «الجولاني» يعلم بأنه مًراقب من قبل المجتمع الدولي خلال الفترة الراهنة.
اقرأ أيضاًخبيرعسكري: ما يحدث في سوريا مؤامرة حقيقية تهدف إلى تدمير الجيوش العربية
مصطفى بكري: لا استقرار في سوريا بدون مؤسسات
خبيرعسكري لـ «حقائق وأسرار»: سوريا لن تعود للاستقرار طالما استمرت الميليشيات والتنظيمات الإرهابي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب السوري الجيش السوري النظام السوري سقوط النظام السوري
إقرأ أيضاً:
الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
عبدالعزيز الصوافي
باحث أكاديمي
في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.
إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.
ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.
إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.
لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.
خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.