إيمنيم يشعل أجواء مهرجان “ميدل بيست”.. يريد الانتقال للعيش بالمملكة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أحيا النجم العالمي إيمنيم (Eminem) حفلًا غنائيًا مميزًا على مسرح ساوندستورم ضمن فعاليات مهرجان ميدل بيست في الرياض، حيث شهد الحفل حضورًا جماهيريًا ضخمًا وأجواء مليئة بالحماس والسعادة. قدم إيمنيم مجموعة من أغانيه الشهيرة التي لاقت نجاحًا عالميًا، مثل “Slim Shady” و**”Lose Yourself”**، ما أضفى طاقة استثنائية على الحفل.
إيمنيم يعبر عن حبه للسعودية
خلال الحفل، أعرب إيمنيم عن سعادته الكبيرة بالعودة للغناء في السعودية، ووجه رسالة مؤثرة إلى الجمهور قائلًا: “أشعر أن السعودية هي وطني الأم.” المفاجأة الأكبر جاءت بإعلانه نيته الانتقال للعيش في الرياض، ما أثار تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الذي استقبل الخبر بحماس كبير.
مواهب جديدة في “إكس بيرفورم”
يُذكر أن مهرجان ميدل بيست يشهد أيضًا فعاليات أخرى مثل الموسم الثالث لمسابقة “إكس بيرفورم”، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب الموسيقية في المنطقة. تُقدم المسابقة فرصة للمتسابقين الموهوبين لعرض مواهبهم وتطوير مسيرتهم المهنية عبر قسم “ميدل بيست ريكوردز” المسؤول عن إنتاج وتوزيع الموسيقى.
بأدائه المميز وإعلانه المفاجئ، نجح إيمنيم في أن يكون أحد أبرز نجوم فعاليات ميدل بيست هذا العام، ليضيف لحظة لا تُنسى في ذاكرة الحضور والمهرجان.
View this post on InstagramA post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
main 2024-12-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: میدل بیست
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.