(CNN)-- يجري قصر باكنغهام الملكي في بريطانيا، تحقيقا بعد اعتقال أحد موظفيه في نهاية حفل عيد الميلاد، إذ استدعيت الشرطة إلى حانة في فيكتوريا بوسط لندن، على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من القصر، مساء الثلاثاء، عندما تحول احتفال إلى أعمال عنف.

وقالت شرطة العاصمة لندن لشبكة CNN، إن امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً، لم يتم الكشف عن هويتها، ألقي القبض عليها للاشتباه في ارتكابها اعتداءً عادياً وأضراراً جنائية وكونها في حالة سُكر.

ويعتقد أن المرأة، التي أمضت ليلة الثلاثاء ومعظم اليوم التالي في زنزانة الشرطة، كانت خادمة في القصر وكانت تقضي ليلة في الخارج مع حوالي 50 من موظفي القصر في ذلك الوقت، وفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية.

وبحسب ما ورد حطمت نظارات أحد الأشخاص وانهالت على أعضاء طاقم الحامة، في حين قالت الإدارة في المقر الملكي إن الأمر قيد التحقيق الآن وقد يتبعه إجراء تأديبي.

وقال متحدث باسم القصر لهيئة الإذاعبة البريطانية BBC: "نحن على علم بحادث وقع خارج مكان العمل تورط فيه عدد من موظفينا الذين سبق لهم أن حضروا حفل استقبال في وقت مبكر من المساء في القصر.. رغم أن هذا كان تجمعًا غير رسمي، وليس حفلًا رسميًا لعيد الميلاد في القصر، إلا أنه سيتم التحقيق في الحقائق بشكل كامل، مع اتباع عملية تأديبية قوية فيما يتعلق بأفراد الموظفين واتخاذ الإجراء المناسب".

وأضاف المتحدث لـBBC أن المشروبات التي قدمت ما بعد الاستقبال، والتي ذهب إليها الموظفون في الحانة، كانت غير رسمية ولم يرتبها القصر.

وأكد متحدث باسم القصر التصريح السابق لشبكة CNN.

من جهته أكد متحدث باسم شرطة العاصمة لندن الحادثة لـCNN  في رسالة بالبريد الإلكتروني، قائلًا: "في الساعة 21:21 يوم الثلاثاء، 10 ديسمبر، تم استدعاء الضباط إلى حانة في شارع فيكتوريا،SW1 بعد ورود تقارير تفيد بأن أحد العملاء قد حطم النظارات وحاول الاعتداء، حضر الضباط واعتقلوا امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا للاشتباه في ارتكابها اعتداءً شائعًا وأضرارًا بحالة من السكر.. تم احتجازها وإطلاق سراحها في المساء التالي بعد أن تلقت إشعارًا بعقوبة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطانيا الشرطة البريطانية لندن فی القصر

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم

 

تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».

وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.

وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.

وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».

وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.

وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.

وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.

ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • «أسلوب القلعة الحمراء يتوافق مع طموحي».. تصريحات نارية من مدرب الأهلي عقب مواجهة الجيش الملكي
  • تفاصيل اعترافات خادمة بسرقة شقة مهندس في حدائق أكتوبر
  • تفاصيل سرقة خادمة لـ "ذهب من شقة" في حدائق أكتوبر
  • استغلت سفرهم .. كواليس سرقة خادمة لـ ذهب من شقة في حدائق أكتوبر
  • ضبط خادمة وراء سرقة مشغولات ذهبية من شقة مهندس في حدائق أكتوبر
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
  • نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
  • متحدث «سار»: الانضمام إلى مجلس سلامة السكك الحديدية البريطاني يتيح التعامل مع التحديات التشغيلية