تواصل فعاليات مهرجان صحار بعدد من الفنون التقليدية والرياضية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
افتتح سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة على المسرح الرئيسي لمهرجان صحار الثالث بطولة الرباطية لجمال الخيل العربية بتنظيم من الاتحاد العماني للفروسية بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمهرجان صحار.
شهدت البطولة مشاركة ٥٤ خيلاً ضمت ٨ فئات تأهلت في افتتاح البطولة كما شهدت البطولة ٦ أشواط رئيسية في ختام البطولة.
وعلى هامش افتتاح البطولة استقبل سعادة محافظ شمال الباطنة أعضاء نادي الجزيرة للطيران بإمارة رأس الخيمة في إضافة نوعية للحدث حيث زار 33 عضوًا من أعضاء الفريق ارض المهرجان وحضروا فعالية جمال الخيل العربية واطلعوا على فعاليات المهرجان واثنوا على الجهود الكبيرة المبذولة لأخراج المهرجان بالصورة المشرفة.
كما شهد المهرجان خلال إجازة الاسبوع حضورًا لافتًا ومشاركة مميزة من ولايتي السويق وصحار حيث استعرضت الولايتان تنوع التراث العماني العريق من خلال مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية حيث قدمت ولاية السويق عروضًا مميزة لثلاثة من أبرز الفنون التقليدية العمانية وهي الرزحة والليوا والدان دان.
تأتي هذه المشاركة لتعزز أهمية المحافظة على التراث التقليدي وتعريف الأجيال الجديدة بعمق تاريخ سلطنة عمان الثقافي خاصة في ظل التحديات التي تواجه هذه الفنون التقليدية.
من جهتها أبهرت ولاية صحار الجمهور بمزيج من الفعاليات الفنية والتراثية تضمنت عروضًا لفن المالد والرزحة والعيالة والليوا كما تضمنت الفعاليات تجسيدًا لشخصيات تاريخية عمانية، واستعراضات تحاكي قافلة نقل البضائع على ظهور الجمال بالإضافة إلى لوحة بحرية لـ”شوش صغير” مصحوبة بشلة بحرية تقليدية ولم تغب عن المشهد لوحة "إشراقة النهضة” التي أبرزت إنجازات سلطنة عمان الحديثة وتخلل عرض ولاية صحار تجسيد زفة العريس التقليدية وعروض تبادل البيئات التي تعكس تنوع الثقافة العمانية بجانب برامج خاصة للأطفال وتكريم الشعراء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.