جامعة مطروح تفوز بمشروع «TECH CARE» على مستوى الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى يوسف النجار، رئيس جامعة مطروح، اليوم السبت، إن فوز مشروع "TECH CARE" في التصفيات النهائية لمسابقة Gen Z تحدي الجامعات، يعد إنجازًا كبيرًا يعكس تميز طلاب الجامعة وإبداعهم في تقديم حلول مبتكرة تسهم في خدمة المجتمع.
وأضاف رئيس جامعة مطروح أن المشروع حصل على دعم قيمته 500 ألف جنيه، بالإضافة إلى فرصة الانضمام إلى حاضنة الأعمال بالجامعة البريطانية، مما يوفر للفريق الدعم اللازم لتحويل فكرتهم المبتكرة إلى واقع ملموس يخدم قطاع الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور مصطفى النجار أن مشروع "TECH CARE" يعتمد على الذكاء الاصطناعي وقاعدة بيانات طبية متطورة لدعم الأطباء في التشخيص الدقيق والسريع للأمراض، مما يساهم في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وتقليل الأخطاء التشخيصية.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يمثل نموذجًا حقيقيًا لقدرة شبابنا على الإبداع والتفوق في المجالات التكنولوجية والابتكارية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا إلى الاستثمار في العقول المبدعة لتحقيق تقدم حقيقي في مختلف المجالات، خاصة تلك التي تساهم في خدمة المجتمع.
من جانبهم، أكد القائمون على نادي ريادة الأعمال بجامعة مطروح أن فوز مشروع "TECH CARE" هو ثمرة للعمل الجاد والابتكار الذي يتمتع به طلاب الجامعة، مشيرين إلى أن النادي يعمل باستمرار على دعم أفكار الشباب المبدع وتوفير البيئة المناسبة لتحويلها إلى مشاريع ناجحة تساهم في بناء المستقبل، وأعربوا عن فخرهم بهذا الإنجاز الذي يعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الذكاء الاصطناعي طلاب الجامعة جامعة مطروح الكليات مشاريع الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة السويس: إدراج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي يعكس تطور التعليم
أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية المختلفة، ومن بينها تصنيف «التايمز هاير إديوكيشن»، موضحًا أن هذا التقدم لا يتعلق فقط بجودة التعليم داخل الجامعات، وإنما يعكس أيضًا التطور الشامل في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه في عام 2016 لم تكن هناك سوى ثلاث جامعات مصرية فقط مدرجة في هذا التصنيف، بينما ارتفع العدد في عام 2026 إلى 36 جامعة، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في دعم هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الدعم المستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع التعليم والبحث العلمي، وتوجيهاته الدائمة باعتبارهما قاطرة التقدم والتنمية، موضحًا أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أطلق في مارس 2023 الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضمنت أحد أهم محاورها وهو الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية.
ولفت إلى أن ما نراه اليوم من نتائج ملموسة هو ترجمة حقيقية لهذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن جامعة السويس تُعد نموذجًا واضحًا لذلك؛ إذ لم يكن لها وجود قبل عام 2012، لكنها استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية، وأن تدخل ضمن قوائم متعددة في التصنيفات الدولية.
وتابع: «هذه التصنيفات العالمية لا تقتصر على قياس جودة البحث العلمي فقط، بل تشمل أيضًا المشاركة المجتمعية، ومستوى الخدمات، وعدد الأبحاث المنشورة، وغيرها من المعايير التي تعكس تميز الجامعة وتكامل أدوارها الأكاديمية والمجتمعية»، موضحًا أن هذا التصنيف يعكس تطورًا نوعيًا في منظومة التعليم العالي بمصر.