كشفت شبكة أبو ظبي للإعلام عن خطتها لنقل وتغطية مباريات كأس دورة الخليج العربي «خليجي زين 26»، والتي تقام بالكويت من 21 ديسمبر إلى 3 يناير المقبل، وتعد هذه الخطة هي الأكبر والأشمل في تاريخ تغطية دورات كأس الخليج، حيث تبدأ قناة أبو ظبي الرياضية تغطيتها للدورة على جزأين الجزء الأول يبدأ يوم الاثنين المقبل 16 ديسمبر الجاري ويتواصل حتى بداية الدورة في 21 ديسمبر، ليبدأ بعدها الجزء الثاني من التغطية الشاملة والتي تستمر إلى ما بعد نهاية الدورة، وذلك عبر مجموعة من البرامج والتقارير والأفلام الوثائقية واللقاءات المباشرة واستوديهات التحليل والبرامج الحوارية التي تغطي تفاصيل الدورة وتاريخها وكواليسها هذا إضافة إلى نقل كل المباريات الـ 14 في الدورة مباشرة للمشاهدين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع وضع كاميرات إضافية حصرية لأبوظبي الرياضية تنقل من خلالها للمشاهدين جوانب أخرى للنجوم ولمواقف تحدث في الملعب من زوايا مختلفة، ما سيجعل مشاهدة المباريات على أبو ظبي الرياضية مختلفة، إضافة إلى التغطية التي ستوفرها القناة على كافة منصات التواصل الاجتماعي YouTube اليوتيوب وإكس والفيس بوك والتيك توك.


وتعد هذه التغطية هي الأكبر والأوسع والأشمل في تاريخ دورات الخليج، إذا سيستمر البث إلى أكثر من 12 ساعة يومياً، حيث يبدأ بث وعرض وتقديم البرامج من الواحدة ظهراً ويتواصل حتى الواحدة بعد منتصف الليل لتغطي كل ما يتعلق بالدورة وتاريخها ونتائجها ومنتخباتها.
وقال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام: لقد مرت دورة كأس الخليج العربي بمراحل كثيرة عبر سنوات عمرها الذي تجاوز نصف قرن، تنقلت فيها الدورة بين دول الخليج وبقيت بحضورها الخاص والمميز لنا جميعاً كخليجيين.
وأضاف قائلاً: لقد مضت سنوات طويلة منذ إقامة أول نسخة لكأس الخليج في البحرين حتى وصلنا إلى هذه النسخة الجديدة في دولة الكويت الشقيقة، وكنا في شبكة أبو ظبي للإعلام حرصين كل الحرص على أن نقدم الدورة ومبارياتها وفعالياتها وكواليسها بصورة تناسب مكانتها وأن نضيف إليها جديداً.
استمرار الإرث الكروي
من جانبه قال يعقوب السعدي رئيس قنوات أبو ظبي الرياضية: تغطية دورة كأس الخليج بالكويت واحدة من أهم أولويات القناة، وقد عقدنا اجتماعات مكثفة مع فرق العمل بالقناة من الفنين والمعدين ومقدمي البرامج لكي نضع معاً خطة برامجية شاملة ومتكاملة ومتفردة في نفس الوقت نضيف لكل مخزون الدورة بعد كل هذه السنين، واضعين في اعتبارنا ما تمثله دورة كأس الخليج لنا في دول الخليج ومدى حرصنا على استمرار هذا الإرث الكروي والتلفزيوني أيضاً.
وتابع: لقد قسمنا تغطيتنا في أبو ظبي الرياضية إلى جزأين عبر عشرة برامج موزعة على فترتين الأولى قبل البطولة وتتركز على تاريخية البطولة، من أجل أن نذكر من عاشوا الدورة وتابعوها بأحداثها وأهدافها ومبارياتها وفي نفس الوقت تقديم الدورة للأجيال الجديدة التي لا تعرف الكثير عن تاريخ الدورة وما مرت به وقصة الكفاح الطويلة لانطلاقها ثم استمرارها حتى اليوم بنفس الحماس لها وهي مهمة إعلامية يجب أن نعززها ونحققها وهو ما ركزنا عليه في تخطيطنا. والفترة الثانية ستنطلق أثناء البطولة عبر خمسة برامج منوعة، الأساس فيها بالطبع هو المباريات والنتائج والأحداث المحيطة بكل مباراة وسيتابع المشاهدون فيها أبرز المحللين والمذيعين في أبوظبي الرياضية مع بعض الأسماء التي ستشاركنا في التغطية، ناظرين في ذلك أن نكون الخيار الأول لكل المشاهدين في الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف السعدي: هذه التغطية الشاملة والممتدة عبر أكثر من 12 ساعة يومياً نسعى أن تظل عالقة في أذهان المشاهدين، أن تترك فيهم أثراً من خلال هذا التنوع الذي يناسب كل المستويات والفئات، ويضمّ فريق عمل التغطية أكثر من 35 مذيعاً ومراسلاً وخبيراً فنياً ومعلقاً سيعملون جميعاً لنقل كل ما يجري ويدور في الدورة وكواليسها».
برنامج الرئيس
تبدأ تغطية أبوظبي الرياضية للدورة قبل انطلاقها بخمسة برامج هي: برنامج الرئيس وهو برنامج حواري يلتقي برؤساء اتحادات كرة القدم في دول الخليج، ويناقش معهم الرؤى الاستراتيجية لكل اتحاد، وأهدافه لتحقيق إنجازات رياضية إضافة إلى الحوار حول كرة القدم الخليجية ومستقبلها في ضوء المستويات الفنية التي تقدمها المنتخبات وفي ضوء أيضاً الاستضافات العالمية والدولية التي شهدتها دول الخليج وستشهدها. البرنامج مدته ساعة ومن تقديم يعقوب السعدي وطارق الحمادي.
«هذا أنا»
البرنامج الثاني في هذه المرحلة من التغطية هو برنامج «هذا أنا»، وهو برنامج حواري مع مدربي المنتخبات الخليجية الثمانية المشاركة في الدورة، يتناول فيه مسيرة كل مدرب، ورؤيته للبطولة وأبرز التحديات التي يواجها، ورؤيته لتطوير كرة القدم بالخليج فضلاً عن دور كل مدرب وهي النقطة الأهم في الحوار في إعداد فريقه للمنافسة في هذه الدورة وحظوظ فريقه فيها ليقول بعدها «هذا أنا».
رحلة الأبيض
برنامج وثائقي من خمس حلقات، يوثق مشاركة منتخب الإمارات في دورات كأس الخليج منذ أول مشاركة فيها وحتى الدورة السابقة التي أقيمت في البصرة، والتحديات والنجاحات التي واجهها المنتخب الإماراتي على امتداد تاريخ البطولة كما تتضمن الحلقات لقاءات حصرية ولقطات أرشيفية نادرة عن المنتخب، مدة كل حلقة من الحلقات الخمس ساعة كاملة؛ لذا ستكون الحلقات وثيقة مهمة لتوثيق تاريخ الكرة الإماراتية بشكل عام.
ملعب آخر
ولأول مرة يتحول إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية الكبير إلى ملعب آخر حيث سيكون في أبوظبي مذيعاً ليقدم برنامج «ملعب آخر» وهو برنامج حواري من المدرسة الجديدة في الإعلام على طريقة «البود كاست» يقدم فيه أبرز وأشهر نجوم المنتخبات الخليجية، الذين سيكشفون لإسماعيل مطر عن مشاعرهم لحظات الفوز أو الخسارة ويتحدثون عن مسارهم الكروي بعد الاعتزال والميدان الذي يعملون فيه، مع تبادل القصص والذكريات التي سيعمل إسماعيل على انتزاعها من هؤلاء النجوم الذين سيكونون في ضيافته.
الطريق إلى الكويت
سلسلة وثائقية بعنوان «الطريق إلى الكويت»، ترصد استعدادات المنتخبات المشاركة في الدورة واستعراض تاريخ كل منتخب واستعداده للمباريات من خلال اللقاء مع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية في كل منتخب، إضافة إلى اللقاء مع عدد من الإعلامين والصحفيين في دول الخليج للحديث عن تطور كرة القدم في المنطقة ودور كأس الخليج فيها وتوقعاتهم لهذه الدورة.
أثناء البطولة
وقبل أن تنطلق البطولة بأربعة أيام أي في يوم 18 ديسمبر تنطلق التغطية الأوسع للقناة مع أحداث البطولة نفسها وميدانها في الكويت من خلال الاستوديوهات والبرامج والتي تبدأ بها القناة المرحلة الثانية للتغطية وتتضمن هذه المرحلة خمسة برامج أخرى تنطلق من واقع المباريات والنتائج والكواليس.
الاستوديو التحليلي
يتقدم تغطية أبو ظبي الرياضية مع بداية الدورة الاستوديو التحليلي للمباريات والذي سيتناوب على تقديمه حامد الحارثي وطارق الحمادي وأسامة الأميري مع مشاركة نخبة من أبرز المحللين الرياضيين في الخليج يتقدمهم المدرب السعودي القدير محمد الخراشي ونجمنا علي مسري ونجم منتخب قطر أحمد خليل، ونجم منتخب البحرين حسين بابا ونجم منتخب الكويت وليد علي وسينضم إليهم مع سخونة المباريات والحاجة إلى رأي آخر إضافي المحلل خالد بيومي.
الفريق التاسع
الفريق التاسع برنامج حواري ساخن يعرض بعد نهاية المباريات ويقدمه اثنان من أبرز وأشهر مقدمي البرامج الحوارية في الخليج يعقوب السعدي وعدنان حمد الحمادي، يتناول البرنامج أبرز لقطات المباريات وما وراء الكواليس التي تدور حول المباريات وفيها، مع تحليل مقابلات وتصريحات اللاعبين والمدربين، كما يتضمن البرنامج تقارير خاصة، وتحليلات نقاشية للفرق.
وطن النهار
برنامج يقدمه الفنان الإماراتي أحمد العونان وتشاركه فيه الفنانة فوز الشطي وهو برنامج موجه للمشاهدين والعائلات الموجودين في البيوت خلال الفترة من الساعة الواحدة والنصف ظهراً إلى الساعة الثالث والنصف ظهراً، ويتناول في الساعتين العديد من القضايا الثقافية والسياحية والترفيهية والفنية مع زيارات ميدانية لعدد من المعالم السياحية والأثرية في الكويت كما يلقي الضوء بشكل سريع على مجريات اليوم السابق من المباريات ونتائجها، وتغطية أخبار البطولة المستجدة ويعمق البرنامج دور الثقافة والفن والتراث الخليجي ودوه في إثراء البطولة.
«هيدو»
وفي رحلة مشوقة سريعة مدتها ربع ساعة فقط يأخذنا محمد الأحمد في برنامجه اليومي «هيدوه» عبر جولات في أبرز المعالم السياحية والثقافية والمتاحف والأسواق الشعبية والمواقع الطبيعية بالكويت يناقش فيها مع الجماهير فرص الفوز بالمباريات والبطولة وغيرها من الموضوعات التي عادة ما ينجح محمد الأحمد في الوصول إليها مع الجماهير.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي للإعلام أبو ظبی الریاضیة برنامج حواری ظبی للإعلام وهو برنامج دول الخلیج کأس الخلیج کرة القدم إضافة إلى فی الدورة من خلال فی دول

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تكشف "دليل سفر حلال ثنائي اللغة" لمسافري دول الخليج

◄يُقدم هذا الدليل معلومات عملية حول المطاعم الحلال وأماكن الصلاة في جميع أنحاء البلاد

◄يُسلط الضوء على تجارب مُلائمة للمسلمين وإقامات مُراعية للثقافات في مدن ألمانيا ومناطقها الخلابة

◄يدعم مساعِد الدردشة المُدعم بالذكاء الاصطناعي المسافرين المسلمين بإجابات فورية

برلين- خاص

أطلق المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، دليل "السفر الحلال في ألمانيا"، وهو مرجع مخصص صُمم تحديداً لمساعدة المسافرين المسلمين على التخطيط لرحلات مريحة وتنسجم مع موروثاتهم الثقافية في مختلف أنحاء ألمانيا.

يتوفّر الدليل باللغتين الإنكليزية والعربية، ويمكن تحميله مجاناً من منصة إلكترونية مخصصة ضمن الموقع الرسمي للسياحة في ألمانيا. ويُعدّ هذا المرجع خطوة مهمة نحو تقديم تجربة سفر تراعي الاحتياجات الدينية والثقافية للمسافرين المسلمين، لا سيما من دول الخليج.

تم إعداد الدليل مع الأخذ في الاعتبار توقّعات الزوّار من دول مجلس التعاون الخليجي، وهو يضم معلومات عملية وتوصيات منتقاة بعناية. ويُبرز الدليل خيارات تناول الطعام الحلال، وأماكن الصلاة، بالإضافة إلى الفنادق وأماكن الإقامة التي تراعي الخصوصية الثقافية، ما يساعد الزوّار على الشعور بالراحة والثقة أثناء استكشافهم للمدن الألمانية.


 

ألمانيا ترحّب بالجميع... متيحةً الراحة والاحترام وسهولة الوصول للجميع

تواصل ألمانيا ترسيخ مكانتها كوجهة مفضّلة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، مدعومةً ببنية تحتية متقدمة، ومعايير ضيافة رفيعة، ورؤية سياحية شاملة تحتفي بالتنوّع وتحتضن الجميع. ففي مدن مثل برلين، دريسدن، دوسلدورف وميونيخ، يجد الزوّار بيئة ترحّب بهم بكل تفاصيلها، من وفرة المطاعم الحلال، إلى موظفين يتحدثون اللغة العربية، وصولاً إلى مساحات صلاة مهيّأة يمكن الوصول إليها بسهولة، حيث يساهم كل ذلك في نسج تجربة سفر يشعر فيها المسافر بالراحة والانتماء، وكأنه لم يغادر بيته.

يوفّر دليل السفر الحلال إلى ألمانيا إرشادات قيّمة للمسافرين المسلمين الذين ينشدون تجارب تتماشى مع أسلوب حياتهم وتفضيلاتهم الشخصية في السفر. سواء كانت الزيارة بغرض الترفيه، أو العلاج، أو الدراسة، أو حتى السياحة التسويقية، يقدّم الدليل خيارات مدروسة تلبي الاحتياجات الروحية والتوقعات الثقافية بكل احترام واهتمام. كما يسلّط الضوء على جمال الطبيعة الألمانية، ومعالمها الثقافية، ومرافق العافية ذات المستوى العالمي، في قالب منظّم يجعل من تخطيط الرحلة تجربة سهلة ومجزية، تجمع بين الراحة والمتعة والاكتشاف.

تقول يامينا صوفو مديرة مكتب التسويق والمبيعات - المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول الخليج: "إن إطلاق دليل السفر الحلال هو انعكاس واضح لالتزامنا المتواصل بتوفير بيئة ترحّب بالمسافرين المسلمين وتمنحهم شعوراً بالراحة والمعرفة أثناء تواجدهم في ألمانيا. لقد حرصنا على تقديم معلومات واضحة وسهلة الوصول، تجعل عملية التخطيط يسيرة، وتوفّر تجربة سفر خالية من القلق. نحن ملتزمون بأن نُظهر للزوّار من دول الخليج أن ألمانيا وجهة يمكنهم اكتشافها بكل حرية، في الوقت الذي يصونون فيه معتقداتهم وموروثاتهم الثقافية".

تجارب سفر ملهمة بين المدن والطبيعة الريفية

يقدّم الدليل لمحات غنية ومتنوّعة من مختلف أنحاء ألمانيا، حيث يربط بين الخدمات الملائمة للمسافرين المسلمين، وأشهر المعالم السياحية والكنوز الخفية التي تنتظر مَن يكتشفها.

ففي برلين، يجد الزائر مدينة نابضة بالحياة، تحتفي بالتنوّع وتمنح كل زائر مساحة ليكون على طبيعته. أما ميونيخ، فتوفر لحظات من الهدوء والجمال الطبيعي، مدعومة بحفاوة ضيافة تراعي الخلفيات الثقافية. ومن متعة التسوّق الفاخر في دوسلدورف إلى سحر العمارة التاريخية في دريسدن، يرسم الدليل ملامح تجارب يمكن الوصول إليها بسهولة، تعكس اهتمامات المسافرين من دول الخليج وتلبّي شغفهم بالتنوّع، والرفاهية، والثراء الثقافي.

تتضمّن كل وجهة في الدليل إشارات واضحة إلى خدمات أساسية تهمّ المسافر المسلم، مثل أماكن مخصصة للصلاة، وخيارات طعام حلال، وإقامات تراعي التقاليد والتوقعات الثقافية.

ولا يكتفي الدليل بذلك، بل يسهّل أيضاً عملية تخطيط الرحلة من خلال اقتراحات عملية ومسارات سفر متكاملة، تجمع بين نصائح مفيدة واقتراحات لربط الوجهات ببعضها، مما يبسّط اتخاذ القرار سواء للمسافرين للمرة الأولى أو للزوّار المتكررين إلى ألمانيا. والنتيجة هي مرجع متكامل للسفر، يجعل من السهل تحقيق توازن متناغم بين الاحتياجات الروحية ومتعة الترفيه وروح الاكتشاف.

أدوات رقمية ذكية تعزّز سهولة الوصول وتمنح الثقة في الرحلة

لدعم المسافرين بشكل أعمق، يقدم المكتب الوطني الألماني للسياحة، مساعِداً تفاعلياً مدعوماً بتقنية الذكاء الاصطناعي على الموقع الإلكتروني الخاص بدليل السفر الحلال. يتيح هذا المساعِد الذكي للمستخدمين طرح أسئلة في الوقت الفعلي، مثل أماكن المطاعم الحلال في ميونخ، أو أقرب مسجد إلى فندق معين في برلين.

ويتوفر هذا المساعِد باللغتين العربية والإنكليزية، ليمنح وصولاً فورياً إلى معلومات السفر العملية والمفصّلة في الدليل، والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الزوّار المسلمين، ما يجعل عملية التخطيط أكثر يسراً وثقة.

وتعكس هذه الابتكارات رؤية المكتب الوطني الألماني للسياحة الأوسع نحو التحول الرقمي، والتواصل متعدد اللغات، وتقديم أدوات ذكية تمكّن المسافرين من التخطيط لأنفسهم بكل استقلالية. ويأتي المساعِد التفاعلي ليكمّل تنسيق الدليل السهل الاستخدام، ويشكّل نقطة اتصال ميسّرة للزوّار من دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يبحثون عن معلومات موثوقة قبل زيارتهم وخلالها.

وتشرح يامينا صوفو: "ندرك جيداً أن اليُسر والوضوح هما جوهر التجربة المثالية. إن المساعِد التفاعلي مثال حي على كيفية توظيفنا للأدوات الرقمية لدعم المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي بإجابات فورية ونافعة. هدفنا أن نبني جسوراً من التواصل الحقيقي، ونجعل عملية التخطيط لزيارة ألمانيا، رحلة أكثر بساطة ومتعة للجميع".

من هنا، تقدّم ألمانيا للعائلات من دول مجلس التعاون الخليجي تجربة سفر مليئة بالترحيب، تجمع بين الدفء والراحة، مع خدمات ناطقة باللغة العربية، وأنشطة عائلية مُلائمة، وبحيرات خلابة تُناسب جميع الأعمار. كما تساهم الرحلات الجوية الميسّرة، والرحلات المباشرة إلى المدن الرئيسية، في تسهيل الوصول إلى هذه الملاذات الطبيعية أكثر من أي وقت مضى، مُتيحةً لهم رحلة تجمع بين الثقافة والراحة والاستكشاف.

 

مقالات مشابهة

  • 6 أندية تتأهل إلى دورة «ألعاب المستقبل» في أبوظبي
  • ألمانيا تكشف "دليل سفر حلال ثنائي اللغة" لمسافري دول الخليج
  • بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
  • مجموعة قوية لمنتخب الشباب في بطولة الخليج
  • مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
  • عدن تغرق في الظلام والانقطاعات الكهربائية تجاوزت 12 ساعة يومياً
  • رسميًا.. الكشف عن الأندية المشاركة في دوري أبطال الخليج
  • العين تستضيف «أبوظبي العالمية للجرابلينج» أول أغسطس
  • اعتماد قائمة أندية «النسخة الثانية» من «أبطال الخليج»
  • اعتماد قائمة الفرق المشاركة في النسخة الثانية من دوري أبطال الخليج للأندية