مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب
وزعت مؤسسة وطن التنموية الكسوة الشتوية على الأفراد المرابطين في الجبهات والنقاط الأمنية في محافظة مأرب، في خطوة تهدف إلى تعزيز صمودهم وتقديرًا لدورهم البطولي في حماية أمن واستقرار الوطن.
وضمت الكسوة الشتوية التي وزعتها المؤسسة مجموعة من الملابس الشتوية والجاكيتات الدافئة، إضافة إلى سترات شتوية سميكة وقبعات واقية، بما يضمن توفير الدفء للمرابطين في المواقع المتقدمة والنقاط الأمنية التي تشهد انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء.
وأكد مدير مؤسسة وطن التنموية، عبدالله الفقيه، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص المؤسسة على تقديم الدعم المعنوي والمادي للمرابطين في الصفوف الأمامية، الذين يبذلون جهودًا جبارة ويسهرون لحماية الوطن.
وقال الفقيه في تصريح له: “إن توزيع الكسوة الشتوية هو جزء من واجبنا الوطني لدعم أبطالنا الذين يدافعون عن أمن واستقرار البلاد. ندرك دورهم الكبير في مواجهة التحديات، ونسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز معنوياتهم وتقديم الدعم اللازم لاستمرار أدائهم المميز”. مشيرًا إلى أن هذا يعكس التزام المؤسسة العميق بالمسؤولية الوطنية في إسناد المرابطين وتقدير تضحياتهم وجهودهم.
وأضاف الفقيه أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية أخرى لدعم الأفراد المرابطين، الذين يُعتبرون عيون الوطن الساهرة ورجاله الأوفياء في مواجهة التحديات.
تُعد هذه المبادرة امتدادًا لأنشطة مؤسسة وطن التنموية في دعم الجيش الوطني والأمن بمحافظة مأرب، حيث قامت المؤسسة في الأشهر الماضية بتقديم قوافل غذائية ودعم مستمر للمرابطين في الجبهات والنقاط الأمنية، تأكيدًا لدورها الوطني والإنساني تجاه أبطال الوطن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مؤسسة وطن
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من أي تعامل مع ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية
الثورة نت/
حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF) أو مع وكلائها المحليين، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وقالت الوزارة، في بيان، “لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية، بعيدًا عن أي رقابة أممية أو قانونية”.
وأكدت أن ذلك أسفر عن استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني برصاص جيش العدو الإسرائيلي، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز، إضافة إلى مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة.
وأشارت الوزارة إلى ثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل العدو الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة الأمريكية (GHF)، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات “لوجستية” أو “أمنية”، واستنادًا إلى نصوص قانون العقوبات الفلسطيني، والقانون الثوري الفلسطيني، اللذين يجرّمان التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته، أو الانخراط في أنشطة تخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر.
كما أكدت “داخلية غزة” أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية”.
وأهابت الوزارة بكافة المواطنين والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف الشعب الفلسطيني من الداخل.