منتخبنا يواصل استعداداته لمواجهة اليمن.. الإثنين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته بمعسكره الداخلي استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الخليج 26 -الكويت- على أرضية الملعب الرئيسي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
ويتأهب المنتخب لخوض مباراة ودية أمام المنتخب اليمني غدا الاثنين للوقوف على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية، قبل العرس الخليجي والذي ينطلق في 21 ديسمبر الحالي بلقاء الأحمر مع الكويتي المستضيف في الافتتاح.
وسيترأس نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، محسن بن حمد المسروري، بعثة المنتخب الوطني المشارك في دورة كأس الخليج، كما وستضم البعثة محمد اليحمدي، الأمين العام، وقتيبة الغيلاني، عضو لجنة المسابقات، وإبراهيم العلوي، عضو لجنة الحكام، بالإضافة إلى ثلاثة حكام وخمسة إعلاميين يمثلون وكالة الأنباء العمانية والصحف المحلية، و26 لاعبًا من أصل 31 ينتظمون حاليا بالمعسكر الإعدادي بالإضافة إلى الجهازين الفني والإداري.
وسيلتحق بالقائمة الرسام صلاح اليحيائي لاحقا بعد أن يلعب مباراة يوم غدا الاثنين مع ناديه الخالدية البحريني كما وانتظم الحارس ابراهيم المخيني في التدريبات بعد التأكد من شفاءه التام من غصابته التي لحقت به في مباراة العراق الأخيره بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
ومن المتوقع أن يعلن مدرب منتخبنا القائمة النهائية التي ستغادر الى الكويت ظهر يوم الأربعاء 18 ديسمبر.
وفاجأ المدرب الجماهير العمانية باستبعاد كل من عمر المالكي وحاتم الروشدي من القائمة فيما عاد اليها المهاجمين المنذر العلوي ووليد المسلمي.
وتتميز هذه النسخة بإعلان كل المنتخبات الثمانية مشاركتها بالصف الاول من القوائم التي اعلنت عنها وبالتالي ارتفاع حدة المنافسة ورغبة المنتخبات في ضمان تحقيق الفائدة القصوى فنيا وبدنيا قبل العودة مجددا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك.
وكعادتها، تحظى بطولة كأس الخليج بتغطية اعلامية موسعة، مرئية ومسموعة ومقروءة وأطقم اعلامية كبيرة من صحفيين ونقّاد ومحللين ومصورين وفنيين، وشريحة واسعة جدا من البرامج التحليلية.
كما وأعلن عن أن البطولة ستنقل على الهواء مباشرة من خلال قناة ﺑﻲ ﺇﻥ ﺳﺒﻮﺭﺗﺲ ﺍﻟﻤﻔﺘوحة وﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍلكآس ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ،ﻗﻨﺎﺓ ﻋُﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ،ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ،ﻗﻨﺎﺓ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮحة، ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، قنوات SSC الرياضية،ﻗﻨﺎﺓ ﺩﺑﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، قناة الشارقة الرياضية والﻗﻨﺎﺓ الأردنية ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
من جانبه، وفي تصريح نشرته جريدة القبس الكويتية، أكد مساعد مدير البطولة للدعم اللوجستي، عضو اللجنة الهندسية التفقدية لاتحاد الخليج لكرة القدم د.طارق الكندري جهوزية ملاعب التدريب للبطولة البالغ عددها 9، بعد انتهاء أعمال الصيانة الخاصة بها.
وأضاف: «في ما يخص ملاعب المباريات الرسمية، ستكون على استاد جابر الدولي واستاد جابر المبارك بنادي الصليبخات والذي افتتح في العاشر من ديسمبر الحالي رسميا، اللذين تم الانتهاء من جميع اعمال الصيانة بهما واصبحا جاهزين لاستضافة مباريات بطولة الخليج، على ان يكون استاد علي صباح السالم بنادي النصر احتياطيًا».
وبين الكندري: «تم استبدال الاضاءة في الملاعب اضافة الى ارضية الملعب والبوابات وتجديد المرافق مع وجود مواقف تتسع لأكثر من 12 ألف متفرج».
وأشار الكندري الى ان استاد جابر المبارك يعتبر من احدث الملاعب التي تم تصميمها على النظام الأوروبي وهو حاليًا جاهز تمامًا للبطولة.
وأكمل الكندري: «تم اعتماد الخطة الامنية وخطة الطوارئ والإخلاء وخطة المواصلات خلال فترة إقامة البطولة مع وضع خطط بديلة في حال حدوث اي طارئ».
تطبيق خاص
ورفعت لجنة نظم المعلومات، إحدى اللجان التابعة للجنة المنظمة العليا للبطولة، جهوزيتها الفنية بعدما قطعت شوطا طويلا في تحضيراتها التقنية، لتقوية البنية التحتية للملاعب التي ستقام عليها منافسات العرس الخليجي الكبير، لأجل تقديم أفضل خدمة فنية لضيوف البطولة وجماهيرها.
وسيوفر تطبيق «حياكم» العديد من الخدمات المهمة، لعل في مقدمتها حجز تذاكر المباريات إلكترونيا، وحجز تذاكر الطيران، والفنادق، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة المباريات مباشرة عبر «منصة 51». كما يقدم «حياكم» معلومات محُدّثة أولاً بأول عن جميع المنتخبات المشاركة، وقوائم اللاعبين، والملاعب ونتائج المباريات، وكل الأخبار المتعلقة بالبطولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو يحذر: كرة القدم تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب نقل المباريات خارج الحدود
أطلق السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تحذيرًا شديد اللهجة من مغبة إقامة مباريات الدوريات المحلية خارج حدود الدول، معتبرًا أن هذه الخطوة "تهدد البنية الأساسية لكرة القدم" وقد تؤدي إلى "خلل خطير في النظام العالمي للعبة".
وخلال كلمته أمام الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية في العاصمة الإيطالية روما، شدد إنفانتينو على أن كرة القدم وصلت إلى مكانتها الحالية بفضل هيكل واضح يقوم على ثلاث مستويات متكاملة: محلي، قاري، وعالمي، مؤكدًا أن كسر هذا التوازن قد تكون له تبعات كارثية.
وقال رئيس الفيفا: "لدينا نظام نجح في جعل كرة القدم الرياضة الأولى في العالم، وإذا حاولنا العبث بهذا النظام أو تجاوزه، فنحن نخاطر بكل ما بنيناه عبر عقود طويلة".
ويأتي هذا التحذير بعد أن منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) موافقة مبدئية لرابطتي الدوري الإسباني والإيطالي على إقامة مباريات في الخارج، مثل مباراة فياريال وبرشلونة المرتقبة في مدينة ميامي الأميركية، ومواجهة ميلان وكومو المقررة في بيرث الأسترالية خلال الموسم الجاري.
وأشار إنفانتينو إلى أن قرارات كهذه قد تُربك المشهد الكروي العالمي وتؤدي إلى تضارب في الحقوق والاختصاصات بين الاتحادات الوطنية والقارية، موضحًا أن "اللعبة ليست مجرد منتج تسويقي أو عرض تجاري، بل منظومة رياضية قائمة على العدالة والمنافسة النزيهة".
وأضاف: "عندما يلعب نادٍ مباراة دوري محلي خارج بلده، فهو يضع نفسه في بيئة مختلفة تمامًا من حيث المناخ والجماهير والظروف الاقتصادية، ما يخلق تفاوتًا بين الأندية داخل نفس البطولة".
تصريحات إنفانتينو ، تمثل رسالة مباشرة إلى الاتحاد الأوروبي تحثه على مراجعة سياساته الجديدة، خاصة مع تصاعد الأصوات الداعية إلى "عولمة البطولات" بهدف جذب جماهير من أسواق جديدة مثل الولايات المتحدة وآسيا.
ورغم أن الفكرة تبدو مغرية تجاريًا، إلا أن خبراء اللعبة يرون أن تطبيقها دون دراسة كافية قد يؤدي إلى تآكل هوية الدوريات المحلية، ويُفقد الجماهير الإحساس بالانتماء الذي شكل جوهر كرة القدم عبر التاريخ.
فيفا , يخشى من أن تتحول كرة القدم إلى نشاط تجاري بحت تتحكم فيه مصالح الشركات والإعلانات، ما قد يقلل من قيمتها كرياضة شعبية تمس وجدان الملايين حول العالم.
وختم إنفانتينو حديثه برسالة توازن بين الانفتاح والحذر قائلاً: "كرة القدم ملك للجميع، ويجب أن نحافظ عليها كذلك. التطوير مطلوب، لكن ليس على حساب هوية اللعبة وأصولها".
وتُعد هذه التصريحات من أقوى المواقف التي يتبناها رئيس الفيفا في مواجهة التوجه الأوروبي الجديد، وسط تساؤلات عن ما إذا كان هذا الجدل سيمتد ليشمل بطولات أخرى مستقبلاً، أم أن الحكمة ستنتصر لحماية روح اللعبة.
هالاند يغادر معسكر النرويج ويعود إلى مانشستر سيتي