بوش هي أحدث متلقٍ لتمويل (مبدئي) لقانون CHIPS وقانون العلوم. وقعت الشركة اتفاقية غير ملزمة مع وزارة التجارة الأمريكية ويمكن أن تتلقى ما يصل إلى 225 مليون دولار في التمويل.

حتى لا تظن أن حل الجرائم القاسية في أمازون حصل بطريقة ما على جزء من العمل، فإن بوش هي أيضًا شركة متعددة الجنسيات ألمانية تصنع.. كل شيء تقريبًا تحت الشمس.

(يشمل ذلك حتى آلة إزالة الروائح الكريهة!) قامت الشركة مؤخرًا بتسريع تطوير السيليكون، وشراء TSI Semiconductors في عام 2023 وإتمام الصفقة في وقت مبكر من هذا العام. ولكن بدلاً من التركيز على السيليكون المتطور لأجهزة الكمبيوتر والهواتف والذكاء الاصطناعي، تتخصص بوش في الرقائق لصناعة السيارات.

تخطط الشركة لاستخدام الأموال في منشأة روزفيل، كاليفورنيا التي استحوذت عليها في صفقة TSI. ستستثمر الشركة ما يصل إلى 1.9 مليار دولار لتحويل المصنع إلى مصنع ينتج أشباه موصلات كربيد السيليكون (SiC)، والتي تستخدم لتعزيز كفاءة قيادة المركبات الكهربائية وشحنها. تتوقع شركة بوش أن تخرج أول رقائق 200 مم من خط الإنتاج هناك في عام 2026.

كتب بول توماس، رئيس شركة بوش في أمريكا الشمالية وشركة Bosch Mobility Americas، في بيان: "يتيح استثمار روزفيل لشركة بوش إنتاج أشباه موصلات كربيد السيليكون محليًا، ودعم المستهلكين الأمريكيين على طريق الكهربة".
بالإضافة إلى تعزيز تفوق أمريكا في صناعة الرقائق، فإن الهدف الآخر لقانون CHIPS هو خلق فرص العمل. يقول البيت الأبيض إن التمويل المقترح من شأنه أن يخلق ما يصل إلى 1700 وظيفة، بما في ذلك 1000 وظيفة في البناء و700 وظيفة في التصنيع والهندسة والبحث والتطوير.

وكتبت ناتالي كويليان، نائبة رئيس موظفي البيت الأبيض: "إن اتفاقية اليوم تحفز ما يقرب من 2 مليار دولار من الاستثمار الخاص وخلق أكثر من 1700 وظيفة، مع الاستثمار في تقنية بالغة الأهمية تعتمد عليها صناعة الدفاع والسيارات لدينا".

في نوفمبر، كانت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC)، الشركة الرائدة عالميًا في صناعة الرقائق المتقدمة، أول من حصل على منح قانون CHIPS (بقيمة 6.6 مليار دولار). ومن بين المستفيدين الآخرين شركة Intel (على الرغم من خفض تمويلها مؤخرًا)، وHP، وSamsung، وGlobalFoundries، وTexas Instruments، وRocket Lab.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فيلم فلو يتجاوز 57 مليون دولار في إنجاز غير مسبوق للرسوم المتحركة

حقق فيلم الرسوم المتحركة الحائز على جائزة الأوسكار "فلو" (Flow) إنجازا عالميا، بعدما تجاوزت إيراداته حاجز 50 مليون يورو (نحو 57 مليون دولار) في شباك التذاكر حول العالم، بحسب ما أعلنته شركة التوزيع "شارادز".

ويُعد هذا الرقم محطة بارزة جعلت من "فلو" أحد أكثر أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة للأوسكار تحقيقا للإيرادات في السنوات الأخيرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من ديزني إلى القاهرة.. اختبار جديد لمينا مسعود "في عز الضهر"list 2 of 2صيف 2025 السينمائي.. منافسة محتدمة وأفلام تسرق الأضواءend of list

من جانبه، عبّر المخرج جينتس زلبالوديس عن سعادته بالنجاح، وقال في تصريح لمجلة "فارايتي" إنه ممتن لهذا التقدير العالمي و"رد الفعل العالمي على "تدفق" تجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلا. أعتقد أن هذا النجاح كشف عن شغف كبير بالقصص الأصلية والشخصية، وأثبت أن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تصنعها فرق صغيرة جدا قادرة على الوصول إلى جمهور ضخم حول العالم".

وتابع: "آمل أن يمنح هذا الإنجاز الفرصة لمزيد من صناع الأفلام لإنتاج أعمال فريدة تدفع بالحدود نحو آفاق جديدة".

إنجاز غير مسبوق

وحقق فيلم "فلو" (Flow) نجاحا لافتا في عدد من الأسواق العالمية، مسجلا أرقاما قياسية في الإيرادات. فقد جمع أكثر من 5.9 ملايين دولار في فرنسا، و2.7 مليون دولار في المملكة المتحدة، إلى جانب 2.5 مليون دولار في ألمانيا، وأكثر من 2.1 مليون دولار في لاتفيا، موطن إنتاج الفيلم، حيث أصبح الأعلى مشاهدة في تاريخ البلاد بعد بيع أكثر من 365 ألف تذكرة.

إعلان

وفي أميركا الشمالية، بلغت إيرادات الفيلم 4.8 ملايين دولار. أما في أميركا اللاتينية، فقد وصلت الإيرادات إلى 14.6 مليون دولار، منها أكثر من 7 ملايين دولار في المكسيك وحدها.

وفي آسيا، سجل الفيلم 3.91 ملايين دولار في الصين، إلى جانب مساهمات إضافية من كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وأسواق آسيوية أخرى. ويُعد هذا الرقم إنجازا لافتا لفيلم "فلو" (Flow)، الذي كسر القاعدة السائدة بأن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تحصد الجوائز والتقدير الفني لا تحقق بالضرورة نجاحا تجاريا. فقد استطاع "فلو" الدمج بين التميز الفني والإيرادات المرتفعة، ما يجعله حالة استثنائية في هذا النوع السينمائي.

وباستثناء فيلم "الصبي ومالك الحزين" (The Boy and the Heron) للمخرج هاياو ميازاكي، يعد "فلو" الأعلى إيرادا بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة لجائزة الأوسكار خلال السنوات الأخيرة.

وفي مقارنة لافتة بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي لاقت استحسانا نقديا، بلغت إيرادات فيلم "أحلام روبوت" (Robot Dreams) عام 2023 نحو 4.7 ملايين دولار عالميا، بينما حقق فيلم "مارسيل القوقعة التي ترتدي حذاء" (Marcel the Shell with Shoes On) في 2021 ما يقارب 6.9 ملايين دولار.

أما فيلم "تدفق" (Flow)، فينقل المشاهد إلى عالم خالٍ من البشر، حيث تنجو قطة من فيضان مدمر وتجد نفسها على متن قارب صغير مع مجموعة من الحيوانات المشردة. ومن هنا تبدأ رحلة عبر بيئة موحشة بحثا عن الأمان.

ما يميز الفيلم هو أسلوب المخرج جينتس زلبالوديس (Gints Zilbalodis) الذي حوله إلى تجربة بصرية خالصة، أقرب إلى لوحة فنية متحركة، رغم بساطة الإنتاج بميزانية لم تتجاوز 3.5 ملايين يورو (3.7 ملايين دولار). وعلى مدار العمل، لا يُسمع أي حوار، ومع ذلك نجح الفيلم في إيصال مشاعر إنسانية عميقة، بالاعتماد فقط على الموسيقى، والصورة، وإيقاع الحركة.

وقد تُوّج الفيلم بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في حفل جوائز الأوسكار 2025، كما نال ترشيحا في فئة أفضل فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنجليزية)، ليؤكد حضوره كأحد أبرز إنجازات السينما المستقلة في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الزمالك يقترب من إبرام صفقة ثلاثية مع فاركو بقيمة 100 مليون جنيه لتعزيز صفوف الفريق
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 5 مليون جنيه
  • بقيمة 50 مليون جنيه.. الداخلية تضبط عنصريين جنائيين فى قضايا غسل أموال
  • الأهرامات تتجدد.. مشروع بـ30 مليون دولار يغيّر ملامح تجربة الزائر
  • فيلم فلو يتجاوز 57 مليون دولار في إنجاز غير مسبوق للرسوم المتحركة
  • النشامى سيحصلون على 10.5 مليون دولار
  • قانون يشمل هؤلاء فقط ويعيد ملياري دولار... هل سيُسدَّد فرق القروض؟
  • مستشار حكومي سابق:فساد بقيمة ملياري دولار بطلها السوداني
  • شركة يابانية توقف أعمال بناء مصنع بطاريات السيارات الكهربائية في أمريكا
  • شركة عائلية تسهم بـ 40 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»