متحدث الصحة يكشف حقيقة وجود متحور جديد لكورونا في مصر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، حقيقة وجود متحور جديد لكورونا في مصر.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر":"في مثل هذا الوقت من العام وتحديدا بانتهاء شهر نوفمبر إلى شهر مارس نشهد فترة نشاط وانتشار للفيروسات التنفسية والتي تشمل الأنفلونزا والفيروس المخلوي وكورونا ".
وأضافعبد الغفار: "في شهر مايو 2023 منظمة الصحة العالمية أعلنت انتهاء كورونا كوباء عالمي يستدعي الاهتمام ويتم معاملة الفيروس مثل باقي الفيروسات التنفسية، ويتم التعامل مع الكورونا نفس معاملة الفيروسات التنفسية".
وتابع متحدث الصحة: "دور البرد الحالي مشابه لما كان يتم رصده في السنوات الماضية، ولو تذكرنا أنه قبل ظهور فيروس كورونا أي قبل 2020 كانت تخرج الشائعات عن علاقة الدور بإنفلونزا الخنازير أو إنفلونزا الطيور والحقيقة أن الإصابات الحالية لها علاقة بالفيروسات التنفسية المعتادة ولا يوجد أي توصية طبية بخلاف ذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا الفيروس متحدث الصحة متحور جديد
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..