موقع النيلين:
2025-06-08@09:07:15 GMT

القوني دقلو .. فى لاهاى

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

*القوني حمدان دقلو شارك فى ندوة لاهاى تحت اسم احمد موسى*
*الندوة من اعداد و تقديم مؤتمر السودان – مشاريع لاهاى للسلام و منظمة الفنار*
*منظمة الفنار يديرها احد قيادات حزب الامة و يدعى فتحى ابراهيم*
*الخارجية الهولندية تنفى اى علاقة لها بندوة فنار*

*منصة مشاريع السلام في لاهاي تعتذر عن السماح للقونى باستخدام منبرها وهو مطلوب دوليآ لدوره فى تاجيج الحرب فى السودان ،*

*معهد الدراسات الاجتماعية اوقف الندوة ، الا ان التوصيات صدرت كما هو متوقع*
جاء فى بيان الخارجية الهولندية ( في 6 ديسمبر 2024، نظمت مشاريع لاهاي للسلام، بالتعاون مع معهد الدراسات الاجتماعية ومنظمة الفنار، حدثًا مستقلاً تحت عنوان (الحروب وآفاق بناء الدولة الجديدة في السودان: التحديات والفرص ) ، نفت فيه السلطات الهولندية أية علاقة لها بالورشة التي انعقدت بمدينة لاهاي الهولندية عن وقف الحرب وتحقيق السلام في السودان ، وقالت وزارة الخارجية الهولندية فى بيان لها أنها لم تشارك بأي شكل من الأشكال في تنظيم ورشة عن السلام في السودان أو تدعو لها كما انها لم تسهم كذلك في تسهيل مشاركة المدعوين ، وتبرأت الخارجية الهولندية من الورشة التي نظمتها قيادات بحزب الامة القومي لصالح ميليشيا الدعم السريع (وفقا لمنصة نبض ) فى مدينة دانهاك الهولندية، مشيرةٍ في بيان رسميٍ لها ردا على ما وصفتها بالمعلومات المضللة المتداولة حاليا حول الندوة ، وخلافا للمعلومات المضللة المتداولة حاليا، تؤكد وزارة الخارجية أنها لم تشارك بأي حال من الأحوال في تنظيم هذا الحدث أو في تسهيل مشاركة المتحدثين المدعوين ،علاوة على ذلك، لم يتم استقبال أو تواجد أي متحدثين من وزارة الخارجية فى الندوة ،

بتاريخ 11-12-2024 اصدر ( مؤتمر السودان – مشاريع لاهاى للسلام ) بيانآ ، جاء فيه ( نظمت مؤسسة مشاريع السلام في لاهاي يومي 6 و7 ديسمبر مؤتمرا بعنوان ( الحروب وآفاق بناء دولة جديدة في السودان: التحديات والفرص) في معهد الدراسات الاجتماعية في لاهاي، بالتعاون مع شخصيات سودانية ، وكان الهدف من المؤتمر تسهيل المناقشات بين الأعضاء والبحث عن مسارات نحو السلام المستدام ، لقد تقدمنا بطلبات للحصول على تأشيرات سفر لبعض المتحدثين الرئيسيين المقيمين خارج أوروبا، وقد تم رفض العديد من الطلبات واضطر متحدثون آخرون إلى إلغاء مشاركتهم في اللحظة الأخيرة، ونتيجة لذلك، فقد دفعنا ذلك إلى البحث عن متحدثين بديلين في وقت قصير للغاية ، ولمنع إلغاء الحدث، اقترح أحد شركائنا ( منظمة فنار ) دعوة بعض المتحدثين الذين صادف وجودهم في أوروبا لحضور ورشة عمل أخرى في جنيف، وبالتالي حصلوا بالفعل على تأشيراتهم، ولم نكن نعرف هؤلاء الأشخاص ، ولكن خلال المؤتمر، علمنا من المشاركين أن أحد هؤلاء المتحدثين، الذي قدم نفسه لنا باسم (أحمد موسى) كان سياسياً معروفاً استخدم هذا الاسم لإخفاء هويته الحقيقية، وبعد ذلك، اكتشفنا أن هذا الشخص كان مدرجاً على قائمة العقوبات الأميركية، ونحن نأسف لمنحه الفرصة للتحدث واستخدام منصة مؤتمرنا ، ونود أن نؤكد على أن مشاريع السلام في لاهاي هي جهة محايدة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع أي حروب أو صراعات في جميع أنحاء العالم،
البيان بالطبع لم يجرؤ على القول ان المدعو ( احمد موسى ) هو القونى حمدان دقلو ، و ان شركاءه فى التزوير و الجريمة هم منظمة الفنار وهى منظمة يديرها احد قيادات حزب الامة و يدعى فتحى ابراهيم ، و البيان لا يستطيع القول ان العملية السرية تم كشفها و التصدى لها بواسطة ناشطين و سياسيين سودانيين فى لاهاى ،وهم من تقدموا بشكوى لادارة الجامعة و كشفوا عن انتحال القونى لاسم احمد موسى ، و لم يتم الكشف عن حقيقة جواز سفره وهل هو باسم احمد موسى ؟ ام القونى حمدان دقلو ؟، خاصة و ان الرجل تمت معاقبته بواسطة الخزانة الامريكية ، لدوره في توريد الأسلحة إلى السودان، وقالت وزارة الخزانة الأمريكية بتاريخ 9 اكتوبر 2024م ، إن (مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات على القوني حمدان دقلو بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، لقيادته الجهود الرامية إلى توريد الأسلحة من أجل مواصلة الحرب في السودان)، وأضافت وزارة الخارجية في بيان آخر، أن القوني تورط في شراء الأسلحة وغيرها من المعدات العسكرية التي مكنت القوات من تنفيذ عملياتها الجارية في السودان، بما في ذلك هجومها على الفاشر عاصمة شمال دارفور، وذكر بيان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن (تصرفات القوني أدت إلى تأجيج الحرب والفظائع الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين التي شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي ) ، ووفقآ لبيان الخزانة الامريكية فان القوني سيطر على شركات وواجهات لقوات الدعم السريع، بما في ذلك شركة (تراديف للتجارة العامة) التي استوردت الاسلحة و المركبات إلى السودان لصالح قوات الدعم السريع، ويتولى القوني منصب مدير المشتريات في قوات الدعم السريع ،

درجت وزارة الخزانة الامريكية على تعميم قراراتها على شركاءها فى انحاء العالم للمساعدة فى مراقبة تنفيذ العقوبات التى تفرضها ، كما ان وزارة الخارجية الامريكية اصدرت بيان قالت فيه ان تصرفات القوني أدت إلى تأجيج الحرب والفظائع الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين التي شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي ، و لذلك يتوقع ان تكون الاسماء المشمولة بالعقوبات مرصودة فى المطارات و المعابر الدولية ، مما يثير الشكوك حول جنسية و نوع الجواز الذى استخدمه القونى و الاسم المدرج عليه ،
معهد الدراسات الاجتماعية اوقف الندوة ، الا ان التوصيات صدرت كما هو متوقع ، و لم يعرف بعد،هل تم اتخاذ اجراءات قانونية فى مواجهة القونى و منظمة فنار ام لا ؟ مع توقعات بأن تثير ادارة ترمب تساؤلات حول تساهل السلطات الهولندية فى عقوبات الخزانة الامريكية ، و ممارسة كل الضغوط الممكنة على مقر محكمة العدل الدولية فى لاهاى ، القونى زار جنوب افريقيا قادمآ من نيروبى ، و منها وصل الى جنيف و من ثم الى لاهاى فى بضع اسابيع ، و لا يعرف عدد الجوازات و الاسماء التى استخدمها فى رحلاته المكوكية ،

محمد وداعة

14ديسمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الخارجیة الهولندیة الخزانة الامریکیة قوات الدعم السریع وزارة الخارجیة فی السودان حمدان دقلو السلام فی احمد موسى فی لاهای

إقرأ أيضاً:

خبير: نمو الإقتصاد المغربي يتجاوز التوقعات بفضل مشاريع المونديال

زنقة 20 | الرباط

يرى الخبير الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن النمو الاقتصادي المغربي تجاوز التوقعات في 2024 رغم الضغوط.

الخبير المغربي و في قراءة له ، ذكر أن الإقتصاد المغربي تمكن و في سياق عالمي مضطرب وتحديات داخلية متشابكة، من تحقيق معدل نمو بلغ 3,8% سنة 2024، متجاوزاً التوقعات ومُسجلاً ارتفاعاً طفيفاً مقارنة بسنة 2023 التي سجلت 3,7%.

هذه النتيجة الإيجابية وفق الفينة ، جاءت نتيجة أداء قوي للقطاعات غير الفلاحية، لكنها تخفي في طياتها مفارقات عميقة بين محركات النمو ومصادر ضعفه.

الفلاحة تتراجع… والصناعة تستعيد أنفاسها

و تشير الأرقام الأخيرة حول الحسابات الوطنية المؤقتة إلى تراجع مقلق للقطاع الفلاحي، الذي انكمش بنسبة -4,8%، مقارنة بارتفاع طفيف بنسبة 1,5% في السنة السابقة.

هذا التراجع بحسب الخبير المغربي ، أعاد طرح أسئلة قديمة حول هشاشة الاقتصاد المغربي أمام التغيرات المناخية، خاصة في ظل غياب إصلاحات هيكلية مستدامة في القطاع.

في المقابل، شكل القطاع الثانوي نقطة ضوء في المشهد الاقتصادي، محققاً نمواً بنسبة 4,2%، بفضل انتعاش ملحوظ في قطاعات مثل الصناعة الاستخراجية (+13%)، والصناعات التحويلية (+3,3%)، والبناء والأشغال العمومية (+5%).

و اعتبر الفينة ، أن المشاريع الضخمة المبرمجة للتحضير لاستضافة كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030 بدأت تعطي ثمارها.

الخدمات تواصل الزخم رغم التباطؤ

و رغم تسجيله تباطؤاً طفيفاً، استمر القطاع الخدماتي في دعم النمو الاقتصادي بمعدل نمو بلغ 4,6%، مقابل 5% سنة 2023.

وبرزت في هذا السياق قطاعات مثل النقل والتخزين (+7,4%) والخدمات المالية (+7,3%) والصحة والتعليم (+6,6%) كأبرز المساهمين في الدينامية العامة.

في المقابل، سجل قطاع الإيواء والمطاعم تباطؤاً كبيراً، منتقلاً من +23,5% سنة 2023 إلى +9,6% فقط سنة 2024، ما يُظهر حدود الانتعاش السياحي ويدعو لإعادة التفكير في استراتيجية تسويق المملكة كوجهة سياحية.

الطلب الداخلي المحرك الأول للنمو… لكن بأي كلفة؟

الطلب الداخلي بقي المحرك الأساسي للنمو، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة +5,8%، بفضل زيادة الإنفاق الاستهلاكي للأسر والمؤسسات غير الربحية بنسبة +3,4%، وقفزة في الاستثمار الإجمالي بنسبة +10,9%. هذه الدينامية القوية ساهمت في تحفيز النمو بنسبة +6,3 نقطة.

لكن هذا الزخم لم يخلُ من مخاطر، إذ أدى إلى اتساع الحاجة إلى التمويل، حيث ارتفع العجز إلى 1,2% من الناتج الداخلي الخام، مقارنة بـ1% سنة 2023، وهو مؤشر مقلق في ظل توترات الأسواق العالمية وارتفاع كلفة الاقتراض.

التضخم مستمر والعجز التجاري يتفاقم

مؤشر الأسعار ارتفع بنسبة +4,1% سنة 2024، وهو ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية، خاصة على القدرة الشرائية للفئات الوسطى والهشة.

ويُعزى ذلك وفق الفينة، إلى ارتفاع أسعار الواردات، التي زادت بنسبة +11,6%، في حين لم ترتفع الصادرات سوى بنسبة +8%، ما أدى إلى مساهمة سلبية للتجارة الخارجية بلغت -2,5 نقطة في النمو الوطني.

ولاحظ الخبير المغربي، أن نسبة الصادرات إلى الناتج الداخلي تراجعت إلى 42%، مقابل 56% للواردات، مما يعكس استمرار الاختلال في الميزان التجاري.

ماذا عن مناعة الاقتصاد المغربي

رغم ارتفاع الادخار الوطني إلى 28,9% من الناتج الداخلي الخام، إلا أن هذا التحسن لم يكن كافياً لمجاراة التوسع في الاستثمار.

في هذا السياق، دعا الفينة الى تسريع إصلاحات هيكلية تتعلق بالإنتاجية، والتحول الصناعي، وتحفيز الصادرات ذات القيمة المضافة العالية.

الاقتصاد المغربي في مفترق طرق

ما بين انتعاش داخلي نسبي وضغوط خارجية متزايدة، يقف الاقتصاد المغربي عند مفترق طرق استراتيجي. فالحفاظ على وتيرة النمو يتطلب إعادة تموقع الصناعات الوطنية، تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز العدالة الاجتماعية لتأمين انتقال اقتصادي مستدام يقول الخبير المغربي.

مقالات مشابهة

  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • الجامعات الهولندية تُقاطع نظيراتها الإسرائيلية
  • وزارة الداخلية تدعو ضيوف الرحمن لمواصلة الالتزام بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق
  • مشاريع الأسر المنتجة طوق نجاة لقطاع كبير من النساء
  • خبير: نمو الإقتصاد المغربي يتجاوز التوقعات بفضل مشاريع المونديال
  • الخارجية الروسية : العودة لاتفاقية ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع واشنطن أصبحت أقل واقعية
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • الخارجية: عرقلة أمريكا وقف العدوان الصهيوني على غزة تؤكد أنها شريكة في كل جرائمه
  • مشاريع بيئية وصحية في جنوب لبنان بدعم من اليونيفيل
  • السعودية تجدد تأكيدها على مواصلة دعمها للسودان