الرهوي: حقوق الإنسان أصبحت كذبة كبرى تستخدمها أمريكا والغرب لتمرير مخططاتها العدوانية بحق الشعوب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم الأحد، أن ما تشاهدونه اليوم في غزة من إبادة جماعية وما حصل قبل ذلك في اليمن فضح كل مدعيي حقوق الإنسان.
وخلال فعالية خطابية رسمية بالعاصمة صنعاء أقامتها وزارة العدل وحقوق الإنسان إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان بفعالية، قال الرهوي: ما يحدث في غزة وقبله في اليمن كشف عن حقيقة الغرب الكافر ونزعتهم العدوانية.
وأضاف الرهوي أن حقوق الإنسان أصبحت كذبة كبرى تستخدمها أمريكا ودول الغرب كوسيلة لتمرير مخططاتها العدوانية بحق الشعوب المستضعفة.
وشدد رئيس الوزراء على أننا سنعمل دائما على ترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان وفق منهج الله الذي كرم الإنسان وميزه عن سائر المخلوقات.
من جهته، قال وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير: لقد سقط القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان وأصبح العالم اليوم أكثر دموية وإجراما، مضيفا نحن أمام إجرام غربي صريح وبرعاية ومشاركة مجلس الأمن ومباركة الأمم المتحدة.
بدروه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى أن الاتهامات الأمريكية بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن لا صلة لها مطلقا بالوضع الإنساني.
وقال المرتضى: إن الاتهامات الأمريكية كانت قرارا سياسيا ضد اليمن إزاء موقفه المساند لغزة، مضيفا أمريكا ليست أهلا لإصدار الاتهامات بل هي في موقع المجرم الذي يجب محاسبته على انتهاك حقوق الإنسان في العالم وخاصة بغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.