وخلال فعالية خطابية رسمية بالعاصمة صنعاء أقامتها وزارة العدل وحقوق الإنسان إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان بفعالية، قال الرهوي: ما يحدث في غزة وقبله في اليمن كشف عن حقيقة الغرب الكافر ونزعتهم العدوانية.

وأضاف الرهوي أن حقوق الإنسان أصبحت كذبة كبرى تستخدمها أمريكا ودول الغرب كوسيلة لتمرير مخططاتها العدوانية بحق الشعوب المستضعفة.

وشدد رئيس الوزراء على أننا سنعمل دائما على ترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان وفق منهج الله الذي كرم الإنسان وميزه عن سائر المخلوقات.

من جهته، قال وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير: لقد سقط القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان وأصبح العالم اليوم أكثر دموية وإجراما، مضيفا نحن أمام إجرام غربي صريح وبرعاية ومشاركة مجلس الأمن ومباركة الأمم المتحدة.

بدروه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى أن الاتهامات الأمريكية بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن لا صلة لها مطلقا بالوضع الإنساني.

وقال المرتضى: إن الاتهامات الأمريكية كانت قرارا سياسيا ضد اليمن إزاء موقفه المساند لغزة، مضيفا أمريكا ليست أهلا لإصدار الاتهامات بل هي في موقع المجرم الذي يجب محاسبته على انتهاك حقوق الإنسان في العالم وخاصة بغزة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ترامب يكثف المداهمات ضد المهاجرين ويتبادل الاتهامات مع حاكم كاليفورنيا

كثفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب  مداهمات على المهاجرين المشتبه بأنهم غير مسجلين في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وسط اتهامات متبادلة بين ترامب وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم.

وقد أعلن الجيش الأميركي نشر 700 من مشاة البحرية للمساعدة في حماية الموظفين والممتلكات الفدرالية.

كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه، وبأمر من الرئيس ترامب، تقرر تعبئة ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا.

واندلعت احتجاجات في 9 مدن أميركية أخرى على الأقل أمس الاثنين، منها نيويورك وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

وذكر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن قرار نشر مشاة البحرية يأتي لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية.

في المقابل، وصف حاكم كاليفورنيا قرار نشر مشاة البحرية بأنه خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري، واتهم ترامب بمحاولة زرع مزيد من الانقسام، وقال إن قادة الولاية يتعاونون لتنظيف فوضى الرئيس.

من جهته، قال ترامب إنه لا يريد حربا أهلية، وذلك ردا على سؤال بشأن تهديد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم بمقاضاته بسبب نشر الحرس الوطني في الولاية وعن رغبته بافتعال حرب أهلية.

إعلان

كما توعد ترامب المتظاهرين في لوس أنجلوس الذين يسيئون معاملة عناصر الحرس الوطني بمواجهة عواقب أفعالهم.

اعتقال حاكم كاليفورنيا

في الوقت ذاته، توعدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بتنفيذ مزيد من العمليات لاعتقال المشتبه بهم في انتهاك قوانين الهجرة.

ووصف مسؤولون في إدارة ترامب الاحتجاجات بأنها خارجة عن القانون وألقوا باللوم على الديمقراطيين على مستوى الولايات والحكومات المحلية للسماح بالاضطرابات وحماية المهاجرين غير المسجلين من خلال توفير ملاذات في بعض المدن.

وكان الرئيس الأميركي قال إنه لو كان مكان مسؤول الحدود لما تردد في اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم ، وذلك على خلفية تعامله مع قضية الاحتجاجات المندلعة في مدينة لوس أنجلوس.

وأضاف ترامب في رده على سؤال أحد الصحفيين أن حاكم كاليفورنيا لا يتمتع بالكفاءة، مشددا على أن الأشخاص الذين تسببوا في العنف بكاليفورنيا ينبغي سجنهم.

وجاءت تصريحات الرئيس الجمهوري بعد أن تعهد نيوسوم بمقاضاة الحكومة الاتحادية بسبب نشر قوات الحرس الوطني في جنوب ولاية كاليفورنيا، واصفا ذلك بأنه عمل غير قانوني.

وقال السناتور جاك ريد كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إنه "منزعج بشدة" من نشر ترامب قوات المارينز.

وجاء الإعلان عن نشر قوات مشاة البحرية في اليوم الرابع على التوالي من الاحتجاجات. وبدأت الشرطة في وقت متأخر من أمس الاثنين في تفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا خارج مركز احتجاز اتحادي في وسط مدينة لوس انجليس حيث يُحتجز المهاجرون.

وشكلت قوات الحرس الوطني حاجزا بشريا لإبعاد الناس عن المبنى. ثم تحركت كتيبة من الشرطة في الشارع، ودفعت الناس من مكان الحادث وأطلقت ذخائر "أقل فتكا" مثل قنابل الغاز. وتستخدم الشرطة تكتيكات مماثلة منذ يوم الجمعة.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابع لها اعتقل ألفين من مرتكبي جرائم الهجرة بشكل يومي في الأيام القليلة الماضية، وهو أعلى بكثير من المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

إعلان

ويسمح القانون الاتحادي للرئيس بنشر الحرس الوطني في حالة تعرض البلاد للغزو، أو إذا كان هناك "تمرد أو خطر حدوث تمرد"، أو إذا كان الرئيس "غير قادر مع القوات النظامية على إنفاذ قوانين الولايات المتحدة".

وكانت آخر مرة تم فيها استخدام الجيش لتوجيه عمل الشرطة المباشر بموجب قانون التمرد في 1992 عندما طلب حاكم ولاية كاليفورنيا في ذلك الوقت من الرئيس جورج إتش دبليو بوش المساعدة في الرد على أعمال الشغب في لوس أنجلوس بسبب تبرئة ضباط شرطة ضربوا المواطن الأسود رودني كينغ.

مقالات مشابهة

  • ابتزاز حوثي بملف الأسرى.. ربط مصير قحطان بقتلى المليشيا بالجبهات
  • القاتل "الفيتروفي"..الأمريكي!
  • خطاب جوارديولا يخترق الصمت.. هل بدأ الرياضيون قيادة التحول الإنساني تجاه غزة؟
  • ترامب يكثف المداهمات ضد المهاجرين ويتبادل الاتهامات مع حاكم كاليفورنيا
  • استشهاد 3 مسعفين خلال أداء واجبهم الإنساني في حي التفاح بغزة
  • المرتضى يعيد طرح مبادرة محمد قحطان وينفي تلقي اي رد
  • المرتضى: لم نتلق أي رد من الطرف الآخر بشأن دعوتنا لإجراء صفقة تبادل لجميع الأسرى
  • أزمة حادة .. حركة فتح تحذر من الوضع الإنساني في غـ.زة
  • تفعيل الإعدام بروسيا بين الضرورات الأمنية واعتبارات حقوق الإنسان
  • تبادل الاتهامات بين كييف وموسكو بعد فشل تبادل للأسرى والرفات